الفن (أغنية): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'{{معلومات أغنية منفردة <!-- شاهد ويكيبيديا:مشاريع ويكي/موسيقى --> | الإسم =الفن | الغلاف =...'
 
سطر 29:
*كانت للألقاب في ذلك الوقت أهميتها، ولذلك فكر محمد عبد الوهاب وهو آنذاك النجم الساطع في عالم الغناء والموسيقى والتمثيل، أن يقوم بعمل يمكن أن يعطيه لقباً يمنحه مركزاً اجتماعياً، فكلف صديقه الشاعر صالح جودت، وهو شخصية على قدر كبير من الثقافة، أن يؤلف هذا العمل، فقام الشاعر بما كلُف به، ثم قام عبد الوهاب بتلحين الأغنية ثم غناها عام 1945.
*بدأت الأغنية بجزء جميل لا علاقة له بمدح النظام وهو جزء جميل في لحنه وكلماته يقول:
الدنـيـاالدنـيا لـيـلليـل والنـجوم طـالـعةطـالعة تـنورهـاتنورها...نجومنـجـوم تغير النجوم منمـن حسنحـسن منظرهامنـظرها
 
ياللي بدعتوا الفنون وبإيدكو أسرارها...دنيا الفنون دي جميلة وانتوا أزهارها
 
والـفن لـحـن الـقلـوب يلعب بأوتارها000والـفـن دنــيـا وأنـتــوا أنـوراهـا
*ثم تبدأ الأغنية في مدح الملك وهو الغرض الأساسي من هذه الأغنية.
*لكن لم يحدث ما توقعه عبد الوهاب، إذ لم ينعم عليه الملك فاروق بأي لقب، ولاشك أن هذا خلّف خيبة أمل كبيرة عند عبد الوهاب أثرت في موقفه تجاه الملك.
*بعد عدة سنوات دخلت الدول العربية في [[حرب 1948|حرب فلسطين عام 1948]]، وتعرضت الجيوش العربية للهزيمة، ولعل هذه الهزيمة أدّت، إضافة إلى التجاهل السابق من الملك فاروق، إلى إعراض عبد الوهاب عن غناء أي عمل يمدح النظام الملكي طوال سنواته الباقية.
*قامت الفنانة [[ليلى مراد]] بغناء جزء من هذه الأغنية في أحدفيلم أفلامها'''الماضي المجهول'''.
*أدّى قيام [[ثورة يوليو]] عام [[1952]] إلى إنهاء حكم الملك فاروق، وبالطبع تم منع كل الأغاني التي مدحته في السابق، ناهيك عن أن ربط الأغاني بشخص معين أو أشخاص معينين كان سيؤدي على أي حال إلى نهايتها بوفاة هؤلاء الأشخاص، أو بانتهاء فترة حكمهم.
*ساهم ذكر اسم الملك فاروق في هذه الأغنية الجميلة إلى حجبها لفترة من الزمن، كما سيؤدي ذكر اسم الرئيس [[جمال عبد الناصر]] في أغنية [[صورة (أغنية)|صورة]] التي غناها [[عبد الحليم حافظ]] عام [[1966]] إلى حجب تلك الأغنية الجميلة أيضاً.