تداوليات: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام (3.5) إزالة تصنيف:لسانيات لوجود (تصنيف:تداوليات))
ط أنا طالبة دكتوراة تخصصي pragmatics وحاولت جاهدة على إيضاح موضوع وظائف اللغة من بعد تداولي كما هو في المقالة الإنجليزية ولازلت في طور تعديل هده الجزئية لدلك أرجو إعتمادها
سطر 1:
[[ملف:Jakobson theory.png|تصغير]]
'''علم التأويل''' أو '''علم المقامية'''<ref>[http://najah.edu/index.php?page=1033&lang=ar جامعة النجاح الوطنية] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20081017150749/http://www.najah.edu:80/index.php?page=1033&lang=ar |date=17 أكتوبر 2008}}</ref> أو '''الذرائع''' {{إنج|Pragmatics}} علم من [[لسانيات|اللسانيات]] يهتم بتفسير الفرق والفجوة بين معاني كلمات الكلام الإنساني ومعانى مقصود المتكلم. يعامل الذرائع السياق والمعاني في كلام غير متناول باستعمال [[علم المعاني (توضيح)|علم المعاني]]—أي، [[بلاغة|البلاغة]] [[اللغة العربية|العربية]]. يدرس هذا الفرع مختلف المحددات التي تتعلق ب[[التداول اللغوي]] بالنسبة إلى [[سياق|السياق]] و[[المقام]] باعتبارهما شرطين أساسيين في [[الكيفية]] التي يحصل بها [[تواصل (معاملات)|التواصل]] و إنتاج [[علم المعاني (لسانيات)|الدلالة]] بين مستعملي [[لغة|اللغة]] في علاقاتهم التخاطبية تدليلا وتوجيها، حيث أن [[التواصل اللغوي]] لا يتم فقط بالاستناد إلى [[كفاءة لغوية|الكفاءة اللغوية]]، وإنما هناك جملة من [[الشروط]] غير [[اللغوية]] التي تتدخل في تحديد [[الأداء اللغوي]]. فـالتداوليات هي [[المجال]] الذي يهتم بدراسة [[أفعال الكلام]] و[[استتباع منطقي|الاقتضاء]] و[[الاستلزام التخاطبي]]، وذلك بالاشتراك مع مجالات [[فلسفة اللغة]] و[[منطق الحجاج]] و[[تحليل الخطاب]]. ومن أهم رواد [[تداوليات|التداوليات]]، هناك [[لودفيغ فتغنشتاين]] و[[جون لانغشاو أستين]] و[[أوزفالد ديكرو]].
 
السطر 54 ⟵ 55:
نخلص مما سبق أن التداولية هي "دراسة اللغة في الاستعمال أو التواصل ".
 
=== وظائف اللغة وعلاقتها بفهم التداولية ===
 
لكي يتم فهم التداولية علينا النظر بإمعان إلى وظائف اللغة الستة للتواصل اللفظي الفعال كما إعتمدها [[Roman Jakobson]]. فكل لفظ يتوافق مع وظيفة الاتصال (لا يتم عرضه في هذه الصورة).
 
وصف رومان جاكوبسون ستة "عوامل تأسيسية" لحدث الكلام ، كل منها يمثل امتياز وظيفة مقابلة ، وواحد منها فقط هو المرجع (الذي يتوافق مع هدف سياق الخطاب). فكل من العوامل التأسيسية الستة والوظائف المقابلة لها موضحة بشكل تفصيلي أدناه.
 
العوامل الستة المكونة لحدث الكلام:
 
# سياق الكلام
# رسالة
# Addresser --------------------- المرسل
# الإتصال
# الشفرة
 
الوظائف الست للغة:
 
# مرجعي
# شاعري
# نفعالي ----------------------- 4-اعتزامي
# Phatic إستهلاكي (وهو مايتعلق بالعبارات اليومية المستهلكة مثل إلقاء التحايا وغيرها).
# metalingual رمزي ( عبارات رمزية تفيد معاني أعمق مثل قولك أكون أو لا أكون للإشارة إلى اليأس).
 
تتوافق الوظيفة المرجعية مع عامل السياق في وصف حالة ذهنية معينة. يمكن أن تتكون العبارات الوصفية للدالة المرجعية من مزيج من الأوصاف الواضحة والكلمات المخادعة ، على سبيل المثال "أوراق الخريف سقطت جميعها الآن." فكأن المتحدث هنا يشير إلى سقوط أوراق الخريف بشكل واضح وهو تعبير يصف واقع الحال بينما يشير أيضا إلى معنى مبطن آخر قد لا يفهمه الآخرون.
 
تتعلق الدالة التعبيرية (التي يطلق عليها أحياناً "العاطفية" أو "المؤثرة") بالمتحدث وأفضل مثال على ذلك بعض التدخلات والتغييرات الصوتية الأخرى التي لا تغير المعنى الرمزي للكلمة ولكنها تضيف معلومات حول الحالة الشعورية أو الداخلية للعنصر (المتحدث) ، على سبيل المثال "ياإلهي ، يا لها من وجهة نظر!"
 
تعمل الدالة Conative على تشغيل المرسل إليه مباشرةً من خلال إعطاء بعض التوجيهات أو الأوامر ، على سبيل المثال " آدم! تعال إلى الداخل وتناول الطعام!"
 
تركز الوظيفة الشعرية على "الرسالة من أجل مصلحتها الخاصة" [16] وهي وظيفة المنطوق في الشعر وكذلك الشعارات.
 
بينما اللغة الإستهلاكية Phatic هي لغة من أجل التفاعل وبالتالي فهي مرتبطة بعامل الاتصال. يمكن ملاحظة وظيفة Phatic في التحيات والمناقشات غير الرسمية للطقس ، خاصة مع الغرباء.
 
وظيفة الرمزية Metalingual (التي يطلق عليها بدلاً من ذلك الرمزية اللغوية "metalinguistic" أو الإنعكاسية "reflexive") هي عبارة عن استخدام اللغة ( أو ما يطلق عليه Jakobson بالشفرة) بطريقة تصف فيها اللغة نفسها.
== نشأة التداولية وأهميتها واهدافها في البحث اللغوى ==
=== نشأة التداولية ===