مرض القلب التاجي: الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.1 |
لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 5:
'''مرض القلب التاجي'''<ref>[http://applications.emro.who.int/UMD-Joomla/Search%20Engine/Forms/MeaningResults.aspx?QueryID=7&TermID=be79e1e7-25ba-4576-9d86-244be6b9016d م.ط.م.] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref> أو '''[[داء|الداء]] [[قلب|القلبي]] الإكليلي''' أو '''داء [[شريان|الشريان]] التاجي'''، أو [[داء قلبي إقفاري|مرض نقص تروية القلب]]، أو [[داء|الداء]] [[قلب|القلبي]] التصلّبي اللويحي. وهو النتيجة النهائية لتراكم [[لويحة عصيدية|اللويحات العصيدية]] على [[جدار|الجدران]] الداخلية [[شريان|للشرايين]] التي تغذّي [[عضل]]ة [[القلب]]. ويعتبر السبب الرئيسي للموت في [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] والعالم الصناعي. وفي حين يمكن ملاحظة علامات وأعراض المرض في المراحل المتقدّمة منه، فإنّ معظم المرضى لا تظهر عليهم أي دلائل للمرض لعدّة [[عقد|عقود]]، حيث يتطوّر المرض خلالها قبل أن تظهر الأعراض للمرّة الأولى، وغالبا على شكل [[نوبة قلبية]] فجائيّة.
بمرور الزمن وبعد [[عقد|عقود]] من بداية تراكم اللويحات، قد يتمزق بعضها ويبدأ بتضييق المجرى المتاح [[دم|للدم]] داخل [[شريان|الشريان]] المغذّي [[عضل|لعضلات]] [[القلب]]. يعدّ هذا المرض السبب الأكثر شيوعاً للموت الفجائي، كما يعتبر مسؤولاً عن أكبر نسبة من الوفيّات في الرجال والنساء الذين تتجاوز أعمارهم العشرين عاما. ومع تقدم درجة المرض يمكن أن يحصل أحيانا إغلاق شبه تام لتجويف الشريان التاجي (الإكليلي)، مما قد يحدّ وبشدة من تدفّق [[دم|الدم]] المؤكسد ووصوله لعضل القلب. وعند وصول الانسداد لهذه الدرجة عادة ما يعاني المرضى من [[احتشاء عضل القلب]] (النوبة القلبية)، الأمر الذي قد يتكرر أكثر من مرة. كما تبدأ [[عرض (طب)|أعراض]] وعلامات [[إقفار]] (نقص التروية) [[شريان|الشرايين]] التاجية المزمن بالظهور، ومن ضمنها [[عارض|أعراض]] [[ذبحة صدرية|الذبحة الصدرية]] بوضع الراحة و
من المهم أن يتمّ التمييز بين [[إقفار]] ([[نقص التروية|نقص تروية]]) [[عضلة القلب]] و
# [[إقفار|الإقفار]] أو نقص التروية يعني أن كميّة [[أكسجين|الأكسجين]] الواصل عبر [[شريان|الشرايين]] لتغذية [[نسيج حيوي|النسيج]] غير كاف لتلبية احتياجات ذلك [[نسيج|النسيج]]، لذا عندما يتأثر [[نسيج|النسيج]] [[عضل|العضلي]] [[قلب|القلبي]] [[إقفار|بالإقفار]] فإنّه يعجز عن أداء وظيفته بالطريقة الأمثل. وحين تصبح الأجزاء المتأثّرة بهذا [[إقفار|الإقفار]] كبيرة، يظهر ضعف في قدرة [[عضل]] [[قلب|القلب]] على [[انقباض|الانقباض]] و[[انبساط|الانبساط]]. وإذا ما تحسّن تدفّق [[دم|الدم]] [[نسيج|للنسيج]]، فإنّه يمكن أن يعكس [[إقفار]] [[عضل|العضل]] [[قلب|القلبي]] ويتمّ إزالة تأثيره السلبي، أي أن [[إقفار|الإقفار]] هو عملية عكوسية (قابلة للعكس).
# أما [[احتشاء|الاحتشاء (النوبة القلبية)]] فيعني حدوث عملية [[نخر]] متعذّرة العكس في [[نسيج|النسيج]] نتيجة نقص في كمية [[دم|الدم]] المؤكسد الواصل لذلك [[النسيج]]. يمكن للشخص المريض أن يتعرّض لتمزّق في اللويحات العصيدية خلال أيّ مرحلة من مراحل المرض، والتمزّق الحاد في اللويحة ممكن أن يؤدّي لحدوث [[احتشاء عضل القلب]] الحادّ.
| |||