يوهان لودفيك بركهارت: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 49:
 
وعلى الرغم من أن أغلب نشاطات الجمعية كانت تدرس مجاهل أفريقيا إلا أن الدين الإسلامي كان مثيراً لبركهارت وخاصة مع ظهور الدولة السعودية سنة 1745م، وذيوع صيتها في أرجاء العالم بعد استحواذها على الحرمين الشريفين وإعلانها عدم شرعية خلافة آل عثمان، فقرر برركهارت ترك الجمعية ودراسة اللغة العربية في [[جامعة كامبريدج|جامعة كامبردج]]. وأعفى لحيته ليرافق الحجاج الأفارقة إلى الشرق متنكراً بشخصية رجل مسلم ألباني اسمه الحاج إبراهيم، ووصل إلى [[حلب]] وتعمق أكثر باللغة العربية واتصل بقبائل عنزة في بلاد الشام.
رحل إلى مصر سنة 1812م واتصل ب[[محمد علي باشا]] الذي كان يتقلد ولاية مصر للتو، ومكلف بحرب آل سعود، ورافقه بركهارت لغزو جزيرة العرب<ref>بوركهارت (1831). ملاحظات على البدو والوهابيين</ref><ref>قام بوصف دقيق للرحلة التي قام بها الباشا للدرعية ثم الأحساء</ref>، ومكث بين مكة والمدينة من سنة 1814م إلى سنة 1816م. لاحظ بركهارت تعصب الترك ضد العرب الذي كان يقدرهم كثيراً، ولم يستطع إخفاء إعجابه بهم وبنبالتهم وشجاعتهم وخاصة قبائل حرب وعنزة و[[البقوم]] و[[غالية الوهابية|غالية البقمية]]. وقد دون بركهارت جميع نتائج بحوثه في كتاب أسماه (رحلات في شبه الجزيرة العربية) وكتاب (تاريخ الوهابيين) ثم (ملاحظات على البدو الوهابيين). وفي الكتاب الأخير يصف أتباع آل سعود من قبائل العرب الوهابية. ويصف زعيم الوهابية بالرجل العادل والمانع للظلم<ref>كتاب رحلة من مكة إلى المدينة - يوهان بركهارت.</ref>.
 
كان يؤرخ لحقبة [[عبد الله بن سعود بن عبد العزيز بن محمد آل سعود|عبد الله بن سعود الكبير]] و[[الدولة السعودية الأولى]].