حرب الاستقلال الأمريكية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
وسمان: تمت إضافة وسم nowiki تحرير مرئي
طلا ملخص تعديل
وسمان: تمت إضافة وسم nowiki تحرير مرئي
سطر 42:
}}
 
'''حرب الاستقلال الأمريكية (1775–1783)'''، وتعرف أيضاً باسم '''الحرب الثورية الأمريكية''' {{إنج|American Revolutionary War}} هي حرب دولية نشبت في القرن الثامن عشر بين بريطانيا العظمى و[[المستعمرات الثلاث عشرة|مستعمراتها الثلاثةالثلاث عشر]]<nowiki/>ة (المتحالفة مع فرنسا آنذاك) والتي أعلنت استقلالها لتكون نواة الولايات المتحدة الأمريكية.
 
في أعقاب عام 1765، تمخضت الخلافات الدستورية والسياسية المتزايدة عن توتر العلاقات بين بريطانيا العظمى ومستعمراتها. فبعد أن تظاهر [[وطنيون (الثورة الأميركية)|الوطنيون]] ضد ما يعرف [[قانون الطابع|بقانون الطابع]] الذي أقرته بريطانيا ورفعوا شعار '''"[[لا ضريبة بدون تمثيل|"لا ضريبة بدون تمثيل"]]'''" تطور الأمر إلى المقاطعة الشاملة. وفي عام 1773 تفاقم الوضع عندما دمرت حركة [[أبناء الحرية]] شحنة من الشاي في ميناء بوسطن. فما كان من بريطانيا إلا أن أغلقت ميناء بوسطن وفرضت مجموعة من القرارات العقابية بحق مستعمرة [[خليج ماساشوستس]]'''.''' مما دفع أبناء ماساشوستس إلى [[إعلان سوفولك،|إعلان سوفولك]]، وتكوين حكومة ظل للاستئثار بالحكم من بين براثن حكومة التاج البريطاني. ثم كونت اثنتا عشرة مستعمرة ما يعرف [[الكونغرس القاري الأول|بالكونغرس القاري]] لتنسيق مقاومتها، وإنشاء لجان واتفاقيات تكللت جهودها بتولي مقاليد الحكم بنجاح.
 
بيد أن المساعي البريطانية لنزع السلاح من ميلشيات ماساشوستس في كونكورد أدت إلى إندلاع حرب معلنة في التاسع عشر من أبريل عام 1775 تجرعت فيه بريطانيا مرارة الهزيمة لأول مرة. وعندما حاصرت قوات المليشيا بوسطن آنذاك، اُضطرت بريطانيا إلى إجلاء قواتها في مارس من عام 1776. ثم عين الكونغرس [[جورج واشنطن]] قائدًا عامًا [[الجيش القاري|للجيش القاري]]. على الجانب الآخر، باءت محاولة الأمريكيين لغزو [[كيبك]] وإعلان حالة العصيان المسلح ضد القوات البريطانية بالفشل. في 2 يوليو من عام 1776، صوت [[الكونغرس القاري الثاني]] على الاستقلال، وأصدر [[إعلان الاستقلال الأمريكي]] بعدها بيومين في الرابع من يوليو. إلا أن الأمر لم يمر مرور الكرام، فقد شن [[السير ويليام هاو]] هجومًا بريطانيًا مضادًا، ليستولي على مدينة نيويورك في مشهد ألقى بظلاله القاتمة على معنويات الشعب الأمريكي. ومع ذلك نجحت الانتصارات التي حققها الثوار في ترنتون وبرينستون في التخفيف من وقع الهزيمة. وفي عام 1977، شن البريطانيون هجومًا من كيبك بقيادة الجنرال جون بورغوين يرمي إلى عزل [[مستعمرات نيو إنجلاند]]. ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن؛ فبدلًا من تعضيد هذا الهجوم ودعمه؛ انطلق الجنرال هاو بجيشه في حملة منفصلة على [[فيلادلفيا]]، وهكذا مُني الجنرال بورغوين بهزيمة نكراء في [[معارك ساراتوجا|ساراتوجا]] في أكتوبر 1777.