جهمية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن التعديل 34286854 بواسطة Jobas1 (نقاش)
وسمان: رجوع تراجع عن التعديلات لغير المحررين
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام (3.5) إزالة تصنيف:طوائف إسلامية لوجود (تصنيف:معتزلة))
سطر 3:
| دين = [[إسلام]]
| مكان ظهور = [[الكوفة]] [[العراق|بالعراق]]
| مميزات = [[محنة خلق القرآن|خلق القرآن]] - [[مرجئة|الإرجاء]] - [[معطلةجهمية|تعطيل الصفات]] - [[جبرية|الجبر]]
| منطقة = [[خراسان الكبرى|خراسان]] - [[العراق]] ( حالياً لا يوجد لها أتباع )
| مؤسس = [[جهم بن صفوان|الجهم بن صفوان]]
}}
'''الجهمية''' أو '''المُعَطِّلَة''' هي فرقة [[علم الكلام|كلامية]] تنتسب إلى [[إسلام|الإسلام]]، ظهرت في الربع الأول من القرن الهجري الثاني، على يد مؤسسها [[الجهمجهم بن صفوان|الجهم بن صفوان الترمذي]] وهو من ال[[جبرية]] الخالصة، ظهرت بدعته بترمذ، وقتله [[سلم بن أحوز]] المازني بمرو في آخر ملك بني أمية. وافق [[المعتزلة]] في نفي الصفات الأزلية.
 
== التأسيس ==
 
{{مفصلة|الجهم بن صفوان}}
ولد الجهم بن صفوان في [[الكوفة]] و نشأ فيها، و هناك صحب [[الجعد بن درهم]] بعد قدومه إلى [[الكوفة]] هارباً من [[دمشق]] و تأثر بتعاليمه. و بعد مقتل [[الجعد بن درهم]] على يد [[خالد بن عبد الله القسري]] عام [[105 هـ|105هـ]] واصل [[الجهمجهم بن صفوان|الجهم]] نشر أفكاره و صار له أتباع إلى أن تم نفيه إلى [[ترمذ]] في [[خراسان الكبرى|خراسان]].
 
و في [[ترمذ]] أخذ بنشر مذهبه، فانتشر في مدن [[خراسان الكبرى|خراسان]]، و خاصة في [[بلخ]] و [[ترمذ]]. و قد قتل [[جهم بن صفوان|الجهم بن صفوان]] عام [[128 هـ|128هـ]] بعد اشتراكه مع [[الحارث بن سريج|الحارث بن سريج التميمي]] في الثورة على [[خلافة أموية|الدولة الأموية]].
 
== المعتقدات ==
 
# تنزيه الله و نفي التشبيه و تأويل الآيات التي تشعر بالتشبيه، كيد الله و وجهه سبحانه و تعالى. و من الصفات التي أولوها صفة الكلام، فكانوا يقولون إن كلام الله إنما هو داخل نفسه – سبحانه و تعالى – و ترتب على ذلك القول ب[[محنة خلق القرآن|خلق القرآن]]، كما نفوا رؤية الله في الآخرة و احتجوا بقوله تعالى: { لا تدركه الأبصار }، و قالوا بأن طبيعة الإله أعلى من أن ترى بالأبصار البشرية.
# نفي [[صفات إلهيةالله العليا|صفات الله]] الأزلية، كالقدرة و الإرادة و العلم، و قالوا بأن هذه الصفات هي عين ذاته، و ليست مستقلة عنه؛ أي أنه ليس قادراً بقدرة غير ذاته، و ليس مريداً بإرادة غير ذاته، و ليس عالماً بعلم غير ذاته ..
# الإنسان لا يوصف بالاستطاعة على الفعل، بل هو مجبور بما يخلقه الله من الأفعال مثل ما يخلقه في سائر الجمادات، و نسبة الفعل إليه إنما هو بطريق المجاز كما يقال جرى الماء وطلعت الشمس وتغيَّمت السماء .. إلى غير ذلك، و بسبب هذه النقطة يعدون من ال[[جبرية]].
# [[إيمان|الإيمان]] عقدٌ بالقلب و إن تلفظ الشخص بالكفر، و أن الإيمان لا يضر معه شيء، و بسبب هذه النقطة يعدون من ال[[مرجئة]].
# أن الله موجود بالأمكنة كلها، فقد أخرج [[ابن خزيمة]] في '''[[التوحيد (ابن خزيمة)|التوحيد]]''' بسنده أن الجهم بن صفوان كان يوماً على جسر [[ترمذ]] فقيل له: صف لنا ربك، فدخل البيت لا يخرج ، ثم خرج بعد أيام فقال: هو هذا الهواء مع كل شيء وفي كل شيء ولا يخلو منه شيء.
# القول بفناء [[جنة|الجنة]] و [[جهنم|النار]]، حيث قالو أنه لا يتصور حركات لا تتناهى أولاً فكذلك لا يتصوَّر حركاتٌ لا تتناهى آخراً، وحملوا قوله تعالى: { خالدين فيها أبداً } على المبالغة، واستدل [[جهم بن صفوان|الجهم بن صفوان]] على الانقطاع بقوله تعالى: { إلا ما شاء ربك }، و قال: (( ولو كان مؤبداً بلا انقطاع لما استثنى )).
 
== الرد عليهم ==
 
* رد [[أهل السنة و الجماعةوالجماعة|أهل السنة]] على نفيهم [[صفات إلهيةالله العليا|صفات الله]] الأزلية، و تأويلهم للصفات التي تشعر بالتشبيه، فقالوا: بأنه يجب الإيمان بما جاء في القرآن و السنة و ما كان عليه الصحابة و من بعدهم من الإيمان بالصفات على الحقيقة من غير تحريف و لا تكييف و لا تمثيل و لا تشبيه .
* رد [[أهل السنة و الجماعةوالجماعة|أهل السنة]] على قولهم بأن ( الإيمان لا تضر معه معصية ) فيما يعرف بقاعدة '''الإيمان يزيد و ينقص'''، فقالوا: بأن الإيمان يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية.
* رد [[أهل السنة و الجماعةوالجماعة|أهل السنة]] على قولهم بأن ( الله موجود في الأمكنة كلها )، بأنه ثبت في القرآن و السنة أن الله فوق السماء و استدلوا بقول الله تعالى ( الرحمن على العرش استوى ) و قوله ( و هو القاهر فوق عباده ) و قوله ( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الارض ) و قول النبي صلى الله عليه و سلم للجارية ( أين الله ؟) فقالت في السماء فقال ( من أنا ؟) فقالت أنت رسول الله فقال (أعتقها فإنها مؤمنة )
* و أما قولهم بفناء الجنة و النار، فقد اعتُبر مخالفاً لصريح [[القرآن]] و [[حديث (توضيح)|الأحاديث]].
 
==الكتب المؤلفة في الرد على [[جهمية|الجهمية]]==
الكتب التي ألفت في الرد على [[جهمية|الجهمية]] كثيرة جداً منها :
*[[الرد على الزنادقة والجهمية]]، تأليف: [[أحمد بن حنبل]]
*الرد على الجهمية, تأليف: عبدالله بن محمد الجعفي البخاري المتوفى 229ه.
سطر 42:
*السنة والرد على الجهمية, تأليف: الأثرم أحمد بن محمد بن هانئ المتوفى 273ه.
*مصنف في مسألة اللفظ, أحمد بن محمد بن الحجاج المروزي المتوفى 275ه, وهو من تلامذة [[أحمد بن حنبل]].
*الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة, تأليف:[[أبو محمد بن قتيبة الدينوري|ابن قتيبة الدينوري]] المتوفى 276ه.
*الرد على الجهمية, تأليف: [[عثمان بن سعيد الدارمي]] المتوفى 280ه.
*الصفات والرد على الجهمية, تأليف: نُعيم بن حماد الخُزاعي المتوفى 282ه.
سطر 61:
== إنحسار الجهمية ==
 
استمرت الجهمية بعد مقتل [[جهم بن صفوان|الجهم بن صفوان]] عام [[128 هـ|128هـ]]، و لكن مع بداية القرن الثالث بدأت بالإنحسار. و يرى بعض العلماء و ال[[مؤرخ]]ين أن الجهمية لم تنته فعلاً، فقد جاء بعدهم من وافقهم في بعض معتقداتهم. فقد وافقهم ال[[المعتزلة|معتزلة]] في نفيهم بعض [[صفات إلهيةالله العليا|صفات الله]] الأزلية، و تأويلهم للصفات التي تشعر بالتشبيه، و قولهم بأن [[محنة خلق القرآن|القرآن مخلوق]]، و نفيهم رؤية الله في الآخرة.
{{دقة}}
 
سطر 67:
 
* [[الجعد بن درهم]]
* [[جهم بن صفوان|الجهم بن صفوان]]
* [[المعتزلة|معتزلة]]
* [[مرجئة]]
* [[جبرية]]
* [[محنة خلق القرآن|خلق القرآن]]
* [[الرد على الزنادقة والجهمية]]
 
== وصلات خارجية ==
 
* [http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%85%D9%8A] : كتاب الرد على الجهمية [[الدارمي (توضيح)|للدارمي]]
* [http://shamela.ws/browse.php/book-13023 الرد على الجهمية]
* [http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%A7%D9%88%D9%89/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9_%D8%B9%D8%B4%D8%B1/%D9%81%D8%B5%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%B0%D9%83%D8%B1_%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9] : فصل في ذكر كلام الجهمية، من [[مجموع الفتاوى (كتاب)|مجموع الفتاوى]] ل[[ابن تيمية]]
* [http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%88%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%BA%D8%B2%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B7%D9%84%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9] : كتاب [[اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية]] ل[[ابن قيم الجوزية|ابن القيم]]
 
سطر 87:
* [http://islamspedia.com/belief/الجهمية الجهمية - الموسوعة الإسلامية ISLAMSPEDIA]
* مقالات الإسلاميين، [[أبو الحسن الأشعري]]
* شرح [[العقيدة الطحاوية (كتاب)|العقيدة الطحاوية]]، [[ابن أبي العز|ابن أبي العز الحنفي]]
* شرح [[لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد|لمعة الإعتقاد]]، [[محمد بن صالح العثيمين|ابن عثيمين]]
* فجر الإسلام، [[أحمد أمين (توضيح)|أحمد أمين]]
* ضحى الإسلام، [[أحمد أمين (توضيح)|أحمد أمين]]
* دلائل التوحيد، [[جمال الدين القاسمي]]
* الموسوعة الميسرة في الأديان و المذاهب، مانع الجهني
سطر 101:
[[تصنيف:حركات دينية]]
[[تصنيف:حرية الإرادة]]
[[تصنيف:طوائف إسلامية]]
[[تصنيف:علم الكلام]]
[[تصنيف:معتزلة]]