أبو منصور الماتريدي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة بوابة (بوابة:الإسلام في الهند)
تعديل على بعض الألفاظ التي تحتاج لمناقشة وغير مُسلّم بها.
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
سطر 24:
| الموقع =
}}
'''أبو منصور الماتريدي''' من كبار علماء [[أهل السنة والجماعة]]،المسلمين، ومن أبرز الشخصيات الإسلامية التي كان لها دور مهم في شرح عقيدة أهل السنة والجماعة وتوضيحها بالنقل والعقل. ينتسب إليه اليوم أكثر من خمسين بالمائة من سكان [[العالم الإسلامي]].<ref>كتاب التوحيد للإمام أبي المنصور الماتريدي، تحقيق: الأستاذ الدكتور بكر طوبال أوغلي، والأستاذ المساعد الدكتور محمد آروشي، طبعة: دار صادر بيروت، ومكتبة الإرشاد استانبول، تقديم الطبعة الجديدة، ص: 5.</ref> وهو إمام المدرسة ال[[ماتريدية]] التي يتبعها غالبية أتباع [[حنفية|المذهب الحنفي]] في العقيدة، وقد استفاد من آراء {{المقصود|أبي حنيفة|أبي حنيفة}} [[علم الكلام|الكلامية]]، ولكنه لم يكن مجرد شارح ومفصل لطريقة أبي حنيفة، بل كان مبتكراً، له منهجه الخاص به، وهو أحد [[موسوعة أعلام المجددين في الإسلام|مجددي الإسلام]] في زمانه، وينتهي نسبه إلى الصحابي [[أبو أيوب الأنصاري|أبي أيوب الأنصاري]]، مضيف النبي الذي نزل عليه في دار الهجرة بعد هجرته من [[مكة]] إلى [[المدينة المنورة|المدينة]].<ref name="alittihad.ae">[http://www.alittihad.ae/details.php?id=77868&y=2012&article=full الماتريدي .. إمام المتكلمين - جريدة الاتحاد.] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160807163355/http://www.alittihad.ae/details.php?id=77868&y=2012&article=full |date=07 أغسطس 2016}}</ref> لهذا يذكره [[كمال الدين البياضي]] فيقول: الإمام أبو منصور محمد بن محمد بن محمود الماتريدي الأنصاري. وهو علم من أعلام [[فكر إسلامي|الفكر الإسلامي]]، وكان له دور كبير في نصرة عقائد أهل السنة والرد على أهل البدع والضلالات، وقد سبق الإمام الماتريدي الإمام [[أبو الحسن الأشعري|الأشعري]] في القيام بهذه المهمة في الدفاع عن العقيدة. وقد لقبه أصحابه بألقاب مختلفة؛ منها: '''"إمام الهدى"، و"علم الهدى"، و"إمام المتكلمين"، و"مصحح عقائد المسلمين"، و"رئيس أهل السنة"، و"قدوة أهل السنة والاهتداء"، و"رافع أعلام السنة والجماعة"، و"قالع أضاليل الفتنة والبدعة"'''. فهذه الأوصاف والألقاب تدل على عظمة مكانته في نفوس أصحابه، وإلى دور بارز تحقق له في نصرة السنة والدفاع عنها، حيث نهض الماتريدي في الأقاليم الشرقية من العالم الإسلامي، ونهض [[أبو الحسن الأشعري]] في الأقاليم المتوسطة لمجابهة ذوي الأفكار المتطرفة. فالإمام الماتريدي وُلد تقريباً بعد مائة عام من وفاة الإمام أبي حنيفة، والإمام الأشعري تبنى عقيدة أهل السنة بعد مرور الثلث الأخير من عمره. وكلهم قد تبنّوا منهجاً مماثلاً وطبّقوه، فاستطاعوا بمرور الزمن أن يشكّلوا مدرسة [[علم الكلام|كلامية]] سنية انتسب إليها أكثر من تسعين بالمائة من مسلمي [[العالم الإسلامي]].<ref>كتاب التوحيد للإمام أبي المنصور الماتريدي، تحقيق: الأستاذ الدكتور بكر طوبال أوغلي، والأستاذ المساعد الدكتور محمد آروشي، طبعة: دار صادر بيروت، ومكتبة الإرشاد استانبول، تقديم الطبعة الجديدة، ص: 7-9.</ref>
 
== حياته ==
سطر 44:
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180907044550/http://saaid.net:80/feraq/mthahb/6.htm | تاريخ الأرشيف = 7 سبتمبر 2018 }}</ref>
 
ومهما يكن من أمر فقد كان الإمام الماتريدي فقيهاً حنفياً ومتكلماً على مذهب أهل السنة،، وخصماً للمعتزلة، وإليه تنسب الماتريدية أو المذهب الماتريدي، ولقد انتشرت الماتريدية وكثر أتباعها في ما وراء النهر، وانتشرت فيما بعد في عهد الخلافة العثمانية في بلاد الشام ومصر وكثر أتباعها، وشاعت آراء الماتريدي في البلاد التي ساد فيها المذهب الحنفي، وبخاصة فيما وراء النهر، والهند، وباكستان، وتركيا.<ref>كارل بروكلمان، تاريخ الأدب العربي، ترجمة: د. السيد يعقوب بكر ود. رمضان عبد التواب، دار المعارف، مصر، 1975م (د. ط)، ج4، ص: 41.</ref>
 
== مولده ==