الدولة البابوية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة قوالب تصفح (1)
وسم: تعديل المحمول المتقدم
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام (3.5) إزالة تصنيف:دول سابقة في إيطاليا لوجود (تصنيف:الدولة البابوية))
سطر 8:
|المنطقة = إيطاليا
|البلد = إيطاليا
|نظام الحكم = [[ثيقراطية|ثيوقراطية]] [[ملكية انتخابية]]
|
|سنة البداية = 754
سطر 38:
|
|خريطة = PapalStates1700.png
|تسمية الخريطة = الدول البابوية (أخضر) عام 1700 (عند أقصى اتساع لها تقريبًا)، بما في ذلك مكتنفات [[بينيفنتو|بينيفينتو]] و[[بونتيكورفو]] في جنوب إيطاليا، و[[الكومتات الفينايسية]] و[[أفينيون]] في جنوب فرنسا.
|
|العاصمة = [[روما]]
سطر 45:
|
|الحاكم1 = [[البابا المنتخب ستيفان|ستيفان]] (انتخاب)
|الحاكم2 = [[البابا بيوس التاسع|بيوس التاسع]]
|فترة الحاكم1 = 752
|فترة الحاكم2 = 1846-1878
سطر 67:
{{اقتباس خاص|فإنه، مع ذلك، سيكون من الخطأ أن نفترض أن جميع المطالب البابوية بالسلطة العلمانية والضرائب والخدمة... إلخ، كانت محددة تمامًا أو أنها طبقت بنفس المعايير في جميع أنحاء المنطقة الكبيرة في وسط إيطاليا، أو أن أمراء الحرب المحليين أو غيرهم قد سلموا بسهولة بطاعة روما. لم تكن تلك دولة حديثة، أي لم تعادل الممالك القوية المعاصرة في فرنسا أو إنكلترا. أثرت قوة التقليد والتملك أكثر من الأفعال الخطية من التبرع.|20px|20px|د.س.تشامبرز <ref>Chambers, 2006, p. xv</ref>}}
 
أمضت [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|الكنيسة]] أول ثلاثة قرون من تاريخها كمنظمة محظورة وبالتالي عاجزة عن الامتلاك أو نقل الملكية. تجمعت [[كنائس روما|الكنائس الأولى]] في غرف خاصة من جانب أفراد قادرين تفرغوا لهذا الغرض، كما بنيت عدة كنائس مبكرة على أطراف [[روما القديمة]] وعهدت لرعاة امتلكوا تلك العقارات نيابة عن الكنيسة. بعد رفع الحظر المفروض من قبل الإمبراطور [[قسطنطين العظيم|قسطنطين الأول]]، نمت الملكية الخاصة للكنيسة بسرعة عن طريق تبرعات الأتقياء والأثرياء، وكان [[قصر لاتيرانو]] أول تبرع هام وكان هبة من قسطنطين نفسه.
 
تبعت تبرعات أخرى ولا سيما في البر [[إيطاليا|الإيطالي]] ولكن أيضًا في المقاطعات، ولكن الكنيسة امتلكت كل هذه الأراضي باعتبارها ملكًا خاصًا وليس بوصفها كيانا ذا سيادة. عندما انتقلت شبه الجزيرة الإيطالية في القرن الخامس إلى سيطرة [[أودواكر]] أولًا ثم [[قوط شرقيون|القوط الشرقيين]]، خضع التنظيم الكنسي في إيطاليا برئاسة أسقف [[روما]] لسلطتهم السيادية، مع التأكيد على الزعامة الروحية على كامل [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|الكنيسة]].
سطر 80:
[[ملف:RomaPalazzoQuirinale.JPG|تصغير|يمين|300px|[[قصر كيرينالي]]، مقر الإقامة البابوي ومركز المكاتب المدنية للدولة البابوية من [[عصر النهضة]] وحتى ضمها لمملكة إيطاليا.]]
{{مفصلة|هبة بيبين}}
عندما خضعت [[إكسرخسية رافينا]] أخيرًا لسيطرة اللومبارد في 751، انقطعت تمامًا صلة دوقية روما بالإمبراطورية البيزنطية، وإن كانت من الناحية النظرية لا تزال جزءًا منها. عمل البابا [[استيفان الثاني]] على تحييد التهديد اللومباردي بمغازلة الحاكم [[إمبراطورية الفرنجة|الفرنجي]] الفعلي [[بيبان القصير|بيبين القصير]]. حثه البابا [[زاكاري]] على الإطاحة بالملك [[ميروفنجيون|الميروفنجي]] الصوري [[شيلدريك الثالث]] ليتوج بيبين في 751 على يد [[القديس بونيفاسي]].
 
منح استيفان بيبين لاحقًا لقب الأرستقراطي الروماني. قاد بيبين جيش الفرنجة إلى إيطاليا في 754 و756. هزم بيبين اللومبارد - وبالتالي سيطر على شمال إيطاليا - وقدم هدية ([[هبة بيبين]]) من الأراضي التي شكلت سابقًا إكسرخسية رافينا إلى البابا.
 
في 781، نظم [[شارلمان]] المناطق الخاضعة لسيادة البابا الزمنية: كانت دوقية روما المفتاح ولكنها توسعت لتشمل [[رافينا]] و[[بنتابوليس (توضيح)|بنتابوليس]] وأجزاء من [[دوقية بينيفينتو]] و[[توسكانا]] و[[كورسيكا]] و[[لومبارديا]] والعديد من المدن الإيطالية. بلغ التعاون بين البابوية والسلالة الكارولنجية ذروته في 800، عندما توج البابا [[ليو الثالث]] شارلمان الأول "إمبراطور الرومان".
 
== العلاقة مع الإمبراطورية الرومانية المقدسة ==
لم تكن طبيعة العلاقة واضحة تمامًا بين البابوات والأباطرة وبين الولايات البابوية والإمبراطورية. فهل كان البابا حاكمًا ذا سيادة في كيان منفصل في وسط إيطاليا، أو كانت الولايات البابوية مجرد جزء من الإمبراطورية الفرنجية والتي لم يتجاوز دور البابوات فيها الرقابة الإدارية؟ أم كان الأباطرة الرومان المقدسون نواب عن البابا في حكم [[عالم مسيحي|العالم المسيحي]]، حيث البابا مسؤول مباشرة فقط عن محيط روما والواجبات الروحية؟
 
أجلت الأحداث في القرن التاسع الصدام: حيث انهارت الإمبراطورية الرومانية المقدسة في شكلها الفرنجي وقسمت بين أحفاد شارلمان. ضعفت السلطة الإمبراطورية في إيطاليا وتراجعت هيبة البابوية. أدى هذا إلى صعود قوة النبلاء الرومان المحليين والسيطرة على الولايات البابوية في بدايات القرن العاشر من قبل عائلة أرستقراطية نافذة وفاسدة هي [[كونتات توسكولوم|ثيوفيلاكتي]]. أطلق في وقت لاحق على هذه الفترة تسمية "[[عصر البابوية المظلم]]"، وأحيانًا "حكم العاهرات".<ref>Emile Amann and Auguste Dumas, ""L'église au pouvoir des laïques", in Auguste Fliche and Victor Martin, eds. ''Histoire de l'Église depuis l'origine jusqu'au nos jours'', vol. 7 (Paris 1940, 1948). [[ليوتبراند الكريموني]]'s biased account is adjusted by Bernard Hamilton, "The monastic revival in tenth-century Rome" and "The House of Theophylact and the promotion of the religious life among women in tenth-century Rome", both articles collected in Hamilton's ''Monastic Reform, Catharism and the Crusades (900–1300'' (London, 1979).</ref> في الممارسة العملية، لم يستطع الباباوات فرض سيادتهم الفعلية على المناطق الجبلية الواسعة للدويلات البابوية الدول، وحافظت المنطقة على نظامها القديم في الحكم بوجود العديد من الكونتيات والمركيزيات المتمركزة حول [[روكاروتسكا|قلعة محصنة]].
 
على مدى عدة حملات في أواسط القرن العاشر، احتل [[أوتو الأول]] الألماني شمال إيطاليا، بينما توجه البابا [[يوحنا الثاني عشر]] إمبراطورًا (أول تتويج منذ أكثر من أربعين عامًا)، حيث صادق الاثنان على [[دبلوما أوتونيانوم]] الذي يضمن استقلال الولايات البابوية. بعد أكثر من قرنين من الزمان، اختلف الباباوات والأباطرة على مجموعة متنوعة من القضايا، بينما اعتبر الحكام الألمان الولايات البابوية جزءًا من الكيانات التابعة لهم وعاملوها على ذلك النحو في المناسبات التي تمكنوا فيها من فرض سلطتهم على إيطاليا. كان من الدوافع الرئيسية [[إصلاح غريغوري|للإصلاح الغريغوري]] تحرير إدارة الولايات البابوية من التدخل الإمبراطوري، وبعد استئصال سلالة [[هوهنشتاوفن]]، نادرًا ما تدخل الأباطرة الألمان في الشؤون الإيطالية. قبل 1300، كانت الولايات البابوية إلى جانب بقية الإمارات الإيطالية مستقلة عمليًا.
سطر 101:
في روما نفسها جاهدت عائلتا [[آل كولونا]] و[[آل أورسيني]] من أجل التفوق وتقسيم [[ريوني روما|ريوني]] المدينة بينهما. جلبت الفوضى الأرستقراطية الناجمة في المدينة [[كولا دي رينزو]] وبسياسته الحالمة بديمقراطية شاملة، حيث أعلن نفسه مدافعًا عن الشعب عام 1347، قبل أن يلقى ميتة عنيفة في عام 1354.
 
ولدت محاولة رينزو محاولات متجددة من البابوية الغائبة لإعادة تأسيس نظام الولايات البابوية المنحل، مما أدى إلى التقدم العسكري للكاردينال [[إيجيديو ألبورنوز]]، والذي عين مندوبًا بابويًا وتزعمت [[كوندوتييرو|الكوندوتييري]] الخاصة به جيشًا صغيرًا من المرتزقة. بعد أن حصل على دعم رئيس أساقفة ميلانو [[جوفاني فيسكونتي]]، هزم [[جوفاني دي فيكو]] سيد فيتربو وتحرك ضد غاليوتو [[مالاتيستا]] من ريميني و[[أورديلافي]] من فورلي، و[[مونتيفيلترو]] من [[أوربينو]] ودا بولينتا من [[رافينا]]، وضد مدن [[سينيغاليا]] و[[أنكونة|أنكونا]]. كانت آخر المعاقل ضد سيطرة البابوية الكاملة لدى [[جوفاني مانفريدي]] من فاينسا و[[فرانشيسكو الثاني أورديلافي]] من فورلي. أصدر ألبورنوز عند استدعائه في 1357 في لقاء مع جميع الكهنة في نطاق البابوية في 29 أبريل 1357 [[دستور الكنيسة الأم المقدسة]] والذي حل محل فسيفساء القوانين المحلية وجمع "الحريات" التقليدية في قانون مدني موحد. تعلم هذه الدساتير الإيجيدية خطًا فاصلًا في التاريخ القانوني للدولة البابوية، حيث كانت سارية المفعول حتى 1816. غامر البابا [[أوربان الخامس]] بالعودة إلى إيطاليا في 1367 والتي كانت سابقة لأوانها، حيث عاد إلى أفينيون في عام 1370.
 
خلال هذه الفترة أضيفت مدينة أفينيون نفسها إلى الدول البابوية، وبقيت في حيازة البابوية بعد عودة الباباوات إلى روما، حتى أعيدت إلى فرنسا الموحدة في عهد [[الثورة الفرنسية]].
سطر 116:
|مكان= Chapter XXI: The Political Collapse: 1494-1534}}</ref>
 
في أقصى اتساعها في القرن الثامن عشر، شملت الدول البابوية معظم [[وسط إيطاليا]] - أي [[لاتيوم]] و[[أومبريا]] و[[ماركي]] و[[المفوضيات البابوية|مفوضيات]] [[رافينا]] و[[فرارة|فيرارا]] و[[بولونيا (توضيح)|بولونيا]] امتدت شمالًا إلى [[رومانيا (إيطاليا)|رومانيا]]. كما تضمنت مذكرة جيوبًا صغيرة مثل [[بينيفنتو]] و[[بونتيكورفو]] في جنوب إيطاليا و[[الكومتات الفينايسية]] حول [[أفينيون]] في جنوب فرنسا.
 
== الثورة الفرنسية والعهد النابليوني ==
سطر 129:
== القومية الإيطالية ونهاية الدول البابوية ==
{{مفصلة|الدول البابوية تحت حكم بيوس التاسع}}
أثار العهد النابليوني [[القومية الإيطالية]] ولكنها انقطعت بعد تسويات [[مؤتمر فيينا]] (1814-1815)، الذي خلف إيطاليا مقسمة بين سردينيا ولومبارديا وتوسكانا بينما خضع الشمال لأحد فروع [[هابسبورغ]] الصغرى وفي الجنوب كانت [[مملكة الصقليتان|مملكة الصقليتين]] تحت حكم البوربون. في عام 1848، بدأت الثورات القومية والليبرالية بالصعود في جميع أنحاء أوروبا وفي عام 1849، أعلنت [[الجمهورية الرومانية (القرن التاسع عشر19)|الجمهورية الرومانية]] وفر البابا [[بيوس التاسع]] من روما.
 
بعد الحرب النمساوية السردينية من عام 1859، توحد أغلب شمال إيطاليا تحت حكم [[سفوياآل سافوي|آل سافويا]]، بينما قاد [[جوزيبي غاريبالدي]] ثورة أطاحت بالنظام الملكي للبوربون في مملكة الصقليتين. انطلاقًا من خوفهم من أن يعلن غاريبالدي جمهورية في الجنوب، التمس حكام سردينيا من الإمبراطور [[نابليون الثالث]] إذنًا لإرسال قوات عبر الولايات البابوية للسيطرة على الصقليتين، وهو ما وافق عليه شرط ترك روما دون تدخل. في عام 1860، مع تمرد جزء كبير من المنطقة بالفعل ضد الحكم البابوي، غزت مملكة سردينيا بيدمونت الثلثين الشرقيين للدول البابوية وعززت سيطرتها على الجنوب. ضمت كل من بولونيا وفيرارا وأومبريا وماركي وبينيفنتو وبونتيكورفو رسميًا في نوفمبر من العام نفسه، وأعلنت [[مملكة إيطاليا (1861-1946)|مملكة إيطاليا]] الموحدة.
 
[[ملف:BrecciaPortaPia.jpg|يمين|تصغير|200px|خرق بورتا بيا على اليمين من صورة معاصرة.]]
سطر 137:
تراجعت الدول البابوية إلى [[لاتيوم]] في الجوار المباشر لروما والتي أعلنت عاصمة لإيطاليا في مارس عام 1861، عندما اجتمع البرلمان الإيطالي في [[تورينو]] عاصمة المملكة القديمة بييمونتي. مع ذلك، لم تتمكن الحكومة الإيطالية الاستيلاء على العاصمة لأن نابليون الثالث أبقى على حامية فرنسية في روما من أجل حماية البابا [[بيوس التاسع]]. جاءت الفرصة للقضاء على الدولة البابوية خلال الحرب الفرنسية البروسية التي بدأت في يوليو 1870، حيث اضطر نابليون الثالث لسحب حاميته من روما. بعد انهيار [[الإمبراطورية الفرنسية الثانية]] في [[معركة سيدان]]، اندلعت مظاهرات عامة على نطاق واسع تطالب الحكومة الإيطالية بضم روما. أرسل الملك [[فيتوريو إمانويلي الثاني]] الكونت [[غوستافو بونزا دي سان مارتينو]] إلى بيوس التاسع برسالة شخصية تقدم له حفظ ماء الوجه ومن شأن الاقتراح أن يسمح بدخول سلمي للجيش الإيطالي إلى روما، تحت غطاء توفير الحماية للبابا.
 
أعلنت إيطاليا في 10 سبتمبر 1870 الحرب على الولايات البابوية، وقام الجيش الإيطالي بقيادة الجنرال [[رافاييل كادورنا|رافاييلي كادورنا]] بعبور حدود ما تبقى من الأراضي البابوية في 11 سبتمبر، وتقدم ببطء نحو روما. وصل الجيش الإيطالي [[الأسوار الأوريليانية|الأسوار الأوريلية]] في 19 سبتمبر ووضع روما تحت الحصار. على الرغم من أن جيش الباباوية الصغير كانت عاجزًا عن الدفاع عن المدينة، فإن بيوس التاسع أمر بالمقاومة ولو كانت رمزية للتأكيد على أن إيطاليا [[سقوط روما|ضمت روما]] بالقوة وليس بموافقته. خدم هذا أهداف الدولة الإيطالية وبرزت أسطورة خرق بورتا بيا حيث أدى هجوم مدفعي من مسافة قريبة إلى هدم جدار بعمر 1600 عام سيء الترميم. سقطت المدينة في 20 سبتمبر 1870. كما ضمت روما ولاتيوم لمملكة إيطاليا في أكتوبر التالي بعد [[استفتاء عام|استفتاء شعبي]].
 
على رغم أن القوى الكاثوليكية التقليدية لم تأت لنجدة البابا، رفضت البابوية أيًا من أماكن الإقامة الكبيرة التي عرضتها عليها المملكة الإيطالية، وخصوصًا أي اقتراح يطلب من البابا أن يصبح مواطنًا إيطاليًا. بدلًا من ذلك [[سجين الفاتيكان|انطوت البابوية على نفسها]] في القصر الرسولي والمباني المجاورة في حلقة من التحصينات القديمة المعروفة باسم [[مدينة ليونينية|المدينة الليونينية]] على [[تلة الفاتيكان]]. من هناك حافظت على عدد من الميزات التي تتعلق بالسيادة، مثل العلاقات الدبلوماسية، حيث أنها في القانون الكنسي تكمن في يد البابوية. تخلت البابوية في العقد الثالث من القرن العشرين تحت حكم [[بيوس الحادي عشر]] عن الجزء الأكبر من الولايات البابوية في [[اتفاقية لاتران|معاهدة لاتران]] مع إيطاليا في 11 فبراير عام 1929، ونشأت دولة مدينة [[الفاتيكان]]، والتي ضمت الأراضي الخاضعة لسيادة [[الكرسي الرسولي]].
سطر 143:
== المؤسسات ==
[[ملف:I fratelli de charette de la contrie detti i moschettieri del papa.jpg|تصغير|يسار|[[زوافيو البابوية]] في 1869.]]
* كما يدل اسمها فإن الولايات البابوية ضمت مجموعة من العناصر الإقليمية المختلفة من دول سابقة عادة، والتي أبقت على هويتها في ظل الحكم البابوي. ومثل البابا في كل إقليم حاكم على غرار المفوض البابوي كما في إمارة [[بينيفنتو|بينيفينتو]] السابقة أو [[بولونيا (إميليا رومانياإيطاليا)|بولونيا]] أو [[رومانيا (منطقة)|رومانيا]] أو [[ماركيزية أنكونا]] أو مندوب بابوي في دوقية [[بونتيكورفو]] السابقة وفي [[كامبانيا والمقاطعة البحرية]].
* قوة الشرطة المعروفة باسم سبيري كان لها مسكنها الخاص (عادة ممارسة الاحتلال العسكري)، وفرضت نظامًا صارمًا للغاية.
* للدفاع عن نفسها من الدولة الإيطالية الناشئة في السنوات الأخيرة من الحكم الذاتي الإقليمي للبابوية، تشكلت فرقة من المتطوعين الكاثوليك الدوليين ودعيت [[زوافيو البابوية]] تيمنًا بفرقة مشاة جزائرية تتبع الجيش الاستعماري الفرنسي كما ارتدوا ذات البذلة العسكرية. خاضت تلك الفرقة العديد من المعارك بشجاعة كبيرة رغم قلة العتاد والرجال.<ref>Charles A. Coulombe, ''The Pope's Legion: The Multinational Fighting Force that Defended the Vatican'', Palgrave Macmillan, New York, 2008</ref>
سطر 184:
[[تصنيف:تاريخ البابوية]]
[[تصنيف:تاريخ الكاثوليكية في إيطاليا]]
[[تصنيف:دول سابقة في إيطاليا]]
[[تصنيف:دول وأقاليم انحلت في 1798]]
[[تصنيف:دول وأقاليم انحلت في 1809]]