تطوان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
وصلة
سطر 54:
في أوائل القرن الرابع عشر وتحديدا عام [[1307]] م، أعيد بناء المدينة كقلعة محصنة يقال أن هدفه كان الانطلاق منها لتحرير مدينة [[سبتة]]. وفي خضم تلك الحروب دمر الملك الإسباني [[هنري الثالث]] المدينة عن آخرها سنة [[1399]] م.
 
يبدأ تاريخ المدينة الحديث منذ أواخر [[قرن 15|القرن الخامس عشر]]، عند سقوط [[غرناطة]] سنة [[1492]] على يد ملوك[[الملكان الكاثوليكيان|الملوك الكاثوليك]] [[فرناندو الثاني|فردناند]] و[[إيزابيلإيزابيلا الأولى ملكة قشتالة|إيزابيلا]] أي منذ أن بناها الغرناطي [[سيدي علي المنظري]]، وهو اسم أصبح رمزارمزاً ملازماملازماً لمدينة تطوان. خرج آلاف من المسلمين وكذلك اليهود من الأندلس ليستقروا في شمال [[المغرب]] عموما وعلى أنقاض مدينة تطوان، فعرفت هذه المدينة مرحلة مزدهرة من الإعمار والنمو في شتى الميادين فأصبحت مركزا لاستقبال الحضارة الأندلسية.
 
المواجهات العسكرية مع [[إسبانيا]] وال[[البرتغال|برتغال]] في القرنين السادس عشر والسابع عشر، حيث كانت أساطيل تطوان تشكل خطرا دائما على مصالح العدو الخارجي، كان لها الأثر البالغ خاصة من الناحية العمرانية حيث بنيت قلع وأسوار للدفاع عن المدينة. كذلك تجارة المغرب مع أوروبا(إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا) خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، كانت كلها عبر مدينة تطوان التي كانت آنذاك من أهم الموانئ المغربية حيث كانت البواخر تقوم برحلات بين تطوان وكل من [[جبل طارق (توضيح)|جبل طارق]]، [[الجزائر (مدينة)|مدينة الجزائر]]، [[مرسيليا]]، [[ليفورنو]].