الحملة الفرنسية على مصر: الفرق بين النسختين

|تعليق= [[معركة إمبابة|معركة الأهرام]]

|مكان= [[مصر]]، [[بلاد الشام|الشام]]

كانت فكرة السيطرة على مصر وجعلها مستعمرة فرنسية تحت النقاش منذ قام [[البارونفرانسوا دي توت|البارون دو توت]] بمهمة سرية إلى بلاد الشام في 1777، لفحص الجدوى.<ref name=James2003>{{cite book |last=James |first=T. G. H. |chapter=Napoleon and Egyptology: Britain’s Debt to French Enterprise |title=Enlightening the British: Knowledge, Discovery and the Museum in the Eighteenth Century |publisher=British Museum Press |year=2003 |isbn=0-7141-5010-X |page=151 }}</ref> كان تقرير البارون إيجابيا، لكن لم يتم اتخاذ أي خطوات من قبل فرنسا حينها.<ref name=James2003 /> أصبحت مصر محل نقاش بعد ذلك بين شارل تاليران ونابليون،<ref name=James2003 /> وفي 1798، قدم نابليون اقتراحا إلى [[حكومة المديرين الفرنسية 1795 ـ 1799|حكومة المديرين]] بالقيام بحملة للسيطرة على مصر، بهدف "الحفاظ على المصالح الفرنسية"، وتقليل قدرة بريطانيا على الوصول إلى الهند وإلحاق الضرر بتجارتها، وذلك بسبب موقع مصر الجيد بين خطوط التجارة. أراد بونابرت تأسيس [[استعمار|مستعمرة]] فرنسية في مصر، سعيا في نهاية المطاف للارتباط بحليف فرنسا [[السلطان تيبو]] في [[مملكة ميسور]].<ref>{{Cite book|url=https://books.google.com/books?id=o4vrUbMK5eEC&pg=PA13 |title=Tricolor and Crescent: France and the Islamic World |first=William E. |last=Watson |pages=13–14 |publisher=Greenwood |date=2003 |accessdate=2010-10-09 |isbn=0-275-97470-7 }}</ref> بما إن فرنسا لم تكن مجهزة لهجوم مباشر على [[بريطانيا العظمى]]، قررت حكومة المديرين التدخل بصورة غير مباشرة، وعمل ميناء مزدوج يصل بين البحرين الأحمر والمتوسط (وهو ما سيتم تطبيقه في القرن العشرين عن طريق [[قناة السويس]]).<ref name="manote">{{Fr icon}} [http://sites.radiofrance.fr/franceinter/em/2000ansdhistoire/index.php?id=93224 La Campagne d'Egypte de Bonaparte] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100726090710/http://sites.radiofrance.fr/franceinter/em/2000ansdhistoire/index.php?id=93224 |date=2010-07-26 }} Emission Deux mille ans d'Histoire by [[France Inter]], 22 July 2010.</ref>

رافقت [[الحملة الفرنسية على مصر|الحملة الفرنسية]] مجموعة من {{المقصود|العلماء|العلماء}} في شتى مجال العلم في وقتها أكثر من 150 عالما وأكثر من 2000 متخصص من خيرة الفنانين والرسامين والتقنيين الذي رافقوا [[قائد (توضيح)|القائد]] الفرنسي [[نابليون بونابرت]] في مصر خلال أعوام 1798/ 1801. من [[كيميائيين]] و[[طبيب|أطباء]] و[[فلكيين]] إلى آخرة، وكانت نتيجة لمجهودهم هو [[وصف مصر|كتاب وصف مصر]] وهو عبارة عن المجموعة الموثقة تضم 11 مجلداً من [[صورة|الصور]] و[[لوحة|اللوحات]] مملوكة لمكتبة الإسكندرية و9 مجلدات من النصوص من بينها مجلد خاص بالأطالس والخرائط اسهم بها المجمع العلمي المصري

حيث استطاع [[جان فرانسوا شامبليون|شامبليون]] فك رموز حجر رشيد واكتشاف أسرار [[هيروغليفية مصرية|اللغة المصرية القديمة]], وقد ساعد فك رموز اللغات المصرية القديمة ([[هيروغليفية مصرية|الهيروغليفية]] – [[هيراطيقية|الهيراطيقية]] - [[ديموطيقية|الديموطيقية]]) من معرفة اسرار الحضارة الفرعونية.

حمل غزو [[نابليون بونابرت|نابليون]] لمصر علماء ومهندسين فرنسيين إلى [[نهر النيل|النيل]]، وبدوره حمل عمل هؤلاء روائع النيل إلى أوروبا. في الأول من الشهر 7 / 1798، ظهر قبالة شاطئ [[الإسكندرية]] من بعيد، أسطول مكون من 400 سفينة، نزل منها على الشاطئ مع غروب شمس ذلك اليوم، وبوساطة الزوارق الطويلة، جيش مكون من 36000 جندي تحت إمرة [[نابليون بونابرت]]. ولما لم يلقَ هذا أي مقاومة، سارع إلى تسيير جنوده، الذين كانوا يتصببون عرقا داخل ملابسهم العسكرية المصنوعة من الصوف،

في أتون الصحراء، لكي يلحقوا الهزيمة بحكام [[مصر]] من [[الدولة المملوكية|المماليك]] في [[معركة إمبابة|معركة الأهرام]] في 21 من الشهر نفسه. وبعد عشرة أيام، دمر الأميرال هوراشيو [[هوراشيو نيلسون|نلسون]] [[الأسطول الفرنسي]], تاركا قوة الحملة معزولة في الأرض التي ستدير شؤونها وتستكشفها طوال السنوات الثلاث التالية.

وبعد عام ترك [[نابليون بونابرت|نابليون]] جنوده وتسلل عبر الحصار البريطاني عائدا إلى [[فرنسا]]، حيث تسلم زمام السلطة في انقلاب 9 / 10 / 1799. وكان بين القليل من مرؤوسيه الذين عاد بهم معه G. مونج وL-.C. برتوليه، أي العضوان البارزان في أول بعثة علمية ترافق حملة عسكرية. أما زملاؤهما من لجنة العلوم والفنون الذين تركاهم وراءهما مع الجيش فكانوا مجموعة من 151 عالما ومهندسا وعاملا في مجال [[طب|الطب]]، مع عدد قليل من الباحثين scholars. وقد اختيرت النخبة من هؤلاء لتكوين المجمع العلمي المصري الذي تأسس بمبادرة من بونابرت لكي يكون نسخة استعمارية معدلة من [[المجمع العلمي الفرنسي]].

والعديد منها يحتوي على الكثير من الرسوم التوضيحية). وهناك أطلس ثالث يتكون من خارطة طبوغرافية لمصر وللأرض المقدسة، مصورة على 47 مزدوجة ورقية (ملزمة ورق). وهناك إلى جانب هذه الأجزاء، تسعة أخرى للنصوص تصغر بجانبها أي [[موسوعة]] حديثة. وهي تتضمن على وجه التقريب 7000 صفحة للمذكرات والوصف والتعليق. وقد قُسم السِّفر كله إلى ثلاثة أقسام هي: [[مصر القديمة]]، [[مصر الحديثة|ومصر الحديثة]]، [[التاريخ الطبيعي (توضيح)|والتاريخ الطبيعي]].

تكوّن اللوحات الآثارية للقسم الأول أكثر من نصف مجموع ثروة الكتاب من الرسوم التوضيحية، وإليها يرجع الفضل في تكوين الرؤية الحديثة الأولى لعصور مصر القديمة، إذ إن الأوروبيين قدروا حجم [[نهر النيل|وادي النيل]] من تأملهم للشمول والتفصيل في هذه النقوش المهولة الرائعة، في حين كانت أول معرفة للغرب بأرض الفراعنة تقوم بالدرجة الأولى على ما يروى من أقاويل عن حجم [[الأهرام (توضيح)|الأهرام]] واتجاهها ولغز [[أبو الهول|أبي الهول]]. ولم يكونوا يعرفون عن مصر العليا أي شيء أكثر من حكاية غريبة لسائح عن ذراع جبارة، تذكرنا بذراع أوزيماندياس في قصيدة شيلّي(1)، كانت تندفع خارجة من الرمال.

** 19 مايو : مغادرة الأسطول الفرنسي من ميناء [[تولون|طولون]]

** 1 و2 أغسطس : [[معركة أبي قير البحرية|معركة النيل]]، وانتصار الأسطول الإنجليزي على الاسطول الفرنسي الراسي في [[خليج أبي قير|خليج أبو قير]]

** 7 مارس : [[حصار ومذبحة يافا|حصار يافا]]

** 16 أبريل : [[نابليون بونابرت|بونابرت]] يساند قوات [[كليبر]] وينجح في هزيمة القوات العثمانية عند سفح [[معركة مونتجبل تابورالطور|جبل طابور]].

** 25 يوليو : [[معركة أبوقيرأبي قير (1799)|معركة أبي قير البرية]]، والانتصار الفرنسي