عمير بن الحباب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Glory20 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام (3.5) إزالة تصنيف:أشخاص عرب لوجود (تصنيف:فرسان العرب))
سطر 2:
{{صندوق معلومات شخصية عسكرية
|الاسم = عمير بن الحباب السلمي
|آخر_رتبة = من زعماء [[قيس عيلان|القيسية]] في الجزيرة والشام
|الاسم_الكامل = أبو المغلس عمير بن الحباب بن جعدة السلمي
|الولاء = [[الدولة الأموية]] ثم [[عبد الله بن الزبير]] ثم الولاء مرة اخرى للامويين
سطر 12:
'''عمير بن الحباب بن جعدة بن إياس بن حذافة بن محارب بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبه بن بهثة بن سليم بن منصور ، ويلقب بأبو المغلس السلمي شاعر فارس، وفد على عبد الملك بن مروان، وكانت بينه وبين القبائل القحطانية بالشام مغاورات وحروب وغارات'''
 
عمير بن الحباب السلمي، من [[بنو سليم|بني سليم]] أحد فرسان [[عرب|العرب]] المشهورين بالنجدة، وله أخبار مع [[عبد الملك بن مروان]]، وابنه الحباب بن الحباب ، كان مع [[مروان بن محمد]] يقاتل [[خوارج|الخوارج]] .
أغار عمير بن الحباب على [[بنو كلب]] فلقي جمعاً لهم بالإكليل في ستمائة ، فقتل منهم فأكثر، فقالت هند الجلاحيّة تحرّض كلباً بشعرها:
ألاهل ثائر بدماء قوم ...
سطر 33:
ألا لاعيش للحيّ المصاب
 
فاجتمع بنو كلب فلقيهم عمير، فأصاب منهم، ثم أغار فلقي جمعاً منهم ب[[منطقة الجوف|الجوف (منطقة)]] فقتلهم، وأغار عليهم ب[[السماوة]] فقتل منهم مقتلةً عظيمةً، فقال عمير بشعره
ألا يا هند هند بني جلاح ...
سطر 97:
ثم أغار عمير على بنو كلب يوم دهمان كما ذكر عون بن حارثة بن عدي بن جبلة أحد بني زهير عن أبيه ان عمير أغار على كلب فأخذ الأموال وقتل الرجال وبلغ ابن بحدل مخرجه من الجزيرة فجمع له ثم خرج يعارضه حتى إذا دنا منهم بعث العين يأخذ لهم أثر القوم فأتاه العين فأخبره أن عميرا قد أتى دهمان فاستباح فيهم ثم خلف عسكره وخرج هو في طلب قوم قد سمع بهم فقال حميد لأصحابه تهيأوا للبيات وليكن شعاركم نحن عباد الله حقا حقا فبيتهم فقتل فيهم فأوجع وانقلب انقلب عمير حين أصبح إلى عسكره حتى إذا أشرف على عسكره رأى ما أنكره من كثرة السواد فقال لأصحابه إني أرى شيئا ما أعرفه وما هو بالذي خلفنا فلما رآهم ابن بحدل قال لأصحابه احملوا عليهم فقتل من الفريقين جميعا.
 
ثم سار عمير وجمع لهم أكثر مما كان تجمع فأغار عليهم فقتل منهم مقتلة واستاق الغنائم وسبى فلما سمعت كلب بإيقاعه تحملت من منازلها هاربة منه فلم يبق منهم أحد في موضع يقدر عمير على الغارة عليه إلا أن يخوض إليهم غيرهم من الأحياء ويخلف مدن [[بلاد الشام|الشام]] خلف ظهره وصاروا جميعا إلى الغوير
 
فلما ألح عمير بالغارات على بنو كلب رحلت حتى نزلت غوري الشام فلما صارت كلب بالموضع الذي صارت قيس انصرفت قيس في بعض ما كانت تنصرف من غزو كلب وهم مع عمير فنزلوا بثني من أثناء الفرات بين منازل بني [[تغلب]] وفي بني تغلب امرأة من [[بنو تميم|تميم]] يقال لها أم دويل متزوجة في بني مالك بن بن جشم بن بكر وكان دويل من فرسان بني تغلب وكانت لها أعنز بمجنبة فأخذوا من أعنزها أخذها غلام من بني الحريش من [[عامر بن صعصعة|بني عامر بن صعصعة]] فشكوا ذلك إلى عمير فلم يشكهم وقال معرة الجند فلما رأى أصحابه أنه لم يقدعهم وثبوا على بقية أعنزها فأخذوها وأكلوها فلما أتاها دويل أخبرته بما لقيت فجمع جمعا ثم سار فأغار على بني الحريش فلقي جماعة منهم فقاتلوه
فخرجت جماعة من تغلب فأتوا [[زفر بن الحارث الكلابي]] وذكروا له القرابة والجوار وهم بقرقيسيا وقالوا ائتنا برحالنا ورد علينا نعمنا فقال أما النعم فنردها عليكم أو ما قدرنا لكم عليه ونكمل لكم نعمكم من نعمنا إن لم نصبها كلها وندي لكم القتلى قالوا له فدع لنا قريات الخابور ورحل قيسا عنها فإن هذه الحروب لن تطفأ ما داموا مجاورينا فأبى ذلك زفر وأبوا هم أن يرضوا إلا بذلك فناشدهم الله وألح عليهم فقال له رجل من [[النمر بن قاسط]] كان معهم والله ما يسرني أنه وقاني حرب قيس كلب أبقع تركته في غنمي اليوم وألح عليهم زفر يطلب إليهم ويناشدهم فأبوا فقال عمير بن الحباب لا عليك لا تكثر فوالله إني لأرى عيون قوم ما يريدون إلا محاربتك فانصرفوا من عنده ثم جمعوا جمعا وأغاروا على ما قرب من قرقيسيا من قرى القيسية فلقيهم عمير بن الحباب فكان النمري الذي تكلم عند زفر أول قتيل وهزم التغلبيين فأعظم ذلك الحيان جميعا قيس وتغلب وكرهوا الحرب وشماتة العدو فذكر سليمان بن عبد الله بن الأصم أن إياس بن الخراز أحد بني عتيبة بن سعد بن زهير وكان شريفا من عيون تغلب دخل قرقيسيا لينظر ويناظر زفر فيما كان بينهم فشد عليه يزيد بن بحزن الحرشي فقتله فتذمم زفر من ذلك وكان كريما مجمعا لا يحب الفرقة فأرسل إلى الأمير ابن قرشة بن عمرو بن ربعي بن زفر بن عتيبة بن بعج بن عتيبة بن سعد بن زهير بن جشم بن الأرقم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب فقال له هل لك أن تسود بني نزار فتقبل مني الدية عن ابن عمك فأجابه إلى ذلك وكان قرشة من أشراف بني تغلب فتلافى زفر ما بين الحيين وأصلح بينهم وفي الصدور ما فيها فوفد عمير على [[مصعب بن الزبير]] فأعلمه أنه قد أولج [[قضاعة (قبيلة)]] بمدن الشام وأنه لم يبق إلا حي من [[ربيعة (قبيلة)|ربيعة]] أكثرهم من [[مسيحية|النصارى]] فسأله أن يوليه عليهم فقال اكتب إلى زفر فإن هو أراد ذلك وإلا ولاك فلما قدم على زفر ذكر له ذلك فشق عليه ذلك وكره أن يليهم عمير فيحيف بهم ويكون ذلك داعية إلى منافرته فوجه إليهم قوما وأمرهم أن يرفقوا بهم فأتوا أخلاطا من بني تغلب من مشارق الخابور فأعلموهم الذي وجهوا به فأبوا عليهم فانصرفوا إلى زفر فردهم وأعلمهم أن مصعب كتب إليه بذلك ولا يجد بدا من أخذ ذلك منهم أو محاربتهم فقتلوا بعض الرسل وذكر ابن الأصم أن زفر لما أتاه ذلك اشتد عليه وكره استفساد بني تغلب فصار إليهم عمير بن الحباب فلقيهم قريبا من ماكسين على شاطىء [[الخابور (توضيح)|نهر الخابور]] بينه وبين [[قرقيسيا]] مسيرة يوم فأعظم فيها القتل وذكر زياد بن يزيد بن عمير بن الحباب أن القتل استحر ببني عتاب بن سعد والنمر وفيهم أخلاط تغلب ولكن هؤلاء معظم الناس فقتلوهم بها قتلا شديدا وكان زفر بن يزيد أخو الحارث بن جشم له عشرون ذكرا لصلبه وأصيب يومئذ أكثرهم وأسر القطامي الشاعر وأخذت إبله فأصاب عمير وأصحابه شيئا كثيرا من النعم ورئيس تغلب يومئذ عبد الله بن شريح بن مرة بن عبد الله بن [[عمرو بن كلثوم]]
فقتل وقتل أخوه وقتل مجاشع بن الأجلح وعمرو بن معاوية من بني خالد بن كعب بن زهير وعبد الحارث بن عبد المسيح الأوسي وسعدان بن عبد يسوع بن حرب وسعد ود ابن أوس من بني جشم بن زهير وجعل عمير يصيح بهم ويلكم لا تستبقوا أحدا ونادى رجل من بني [[قشير]] يقال له الندار أنا جار لكل حامل أتتني فهي آمنة فأتته الحبالى فبلغني أن المرأة كانت تشد على بطنها الجفنة من تحت ثوبها تشبيها بالحبلى بما جعل لهن فلما اجتمعن له بقر بطونهن فأفظع ذلك زفر وأصحابه ولام زفر عميرا فيمن بقر من النساء فقال ما فعلته ولا أمرت به فقال في ذلك الصفار المحاربي :
 
سطر 119:
== مقتل عمير بن الحباب ==
 
لما رأت تغلب إلحاح عمير بن الحباب عليها ، جمعت حاضرتها وباديتها وساروا إِلى الحشاك ، وهو نهر يأخذ من الهرماس ، وعلى الحشاك تلال وقور وبقربه الشرعبية وإلى جنبه براق ويقال براق ، ودلف إليهم عمير في قبائل قيس من سليم و[[هوازن]] و[[بنو غنى]] و[[بنو غطفان|غطفان]] ومعه [[زفر بن الحارث الكلابي]] وابنه الهذيل ، وعلى [[تغلب]] ابن هوبر ، فاقتتلوا عند تل الحشاك أشد قتال ، وأبرحه حتى جن عليهم الليل ثم تفرقوا ، فاقتتلوا من الغد إِلَى الليل ، ثم تحاجزوا ، وأصبحت تغلب فِي اليوم الثالث فتعاقدوا ألا يفروا ، فلما رأى عمير جدهم وأن نساءهم معهم ، قال لقيس : ياقوم ، أرى لكم أن تنصرفوا عن هؤلاء فإنهم مستقتلون ، فإذا اطمأنوا وصاروا إِلى سرحهم ، وجهنا إِلَى كل قوم منهم من يغير عليهم ، فقال له عبد العزيز بن [[حاتم بن النعمان الباهلي]] : ياابن الصمعاء ، قتلت فرسان قيس أمس وأول من أمس ثم جبنت ، ويقال : إن عيينة بن [[أسماء بن خارجة الفزاري]] من قال ذلك ، وكان أتاه منجدا له من الكوفة في بعض من فرسان قيس ، فغضب عمير من قوله ، وقال : كأني بك لو حمس الوغى أول فار ، فنزل عمير وجعل يقاتل راجلا ، وهو يقول : أنا عمير وأبو المغلس قد أحبس القوم بضنك المحبس وانهزم زفر يومئذ وهو اليوم الثالث فلحق بقرقيسيا ، وذلك أنه بلغه أن [[عبد الملك بن مروان]] قد عزم على الحركة إِليه بقرقيسيا ، فبادر لإحكام أمره والتأهب بما يحتاج إِليه ، وركبت تغلب ومن معها لقتال [[قيس عيلان|القيسية]] ، وجعلوا يقولون : أما تعلمون أن تغلب تغلب وشد على عمير بن الحباب جميل بن قيس من بني كعب بن زهير فقتله ، فقال [[الأخطل]] لزفر في قصيدتة:
 
لعمر أبيك يَازفر ابْن ليلى
سطر 136:
* [https://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=196&pid=125367 أنساب الأشراف للبلاذري]
{{شريط بوابات|العرب|أعلام}}
[[تصنيف:أشخاص عرب]]
[[تصنيف:أشخاص من قبيلة بني سليم]]
[[تصنيف:أمويون في الحروب الإسلامية البيزنطية]]