نضوب الأوزون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Glory20 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 51.218.180.253 إلى نسخة 34383090 من JarBot.
وسم: تعديل المحمول المتقدم
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام (3.5) إزالة تصنيف:قضايا بيئية لوجود (تصنيف:نضوب الأوزون+ تصنيف:تغير المناخ))
سطر 3:
 
[[ملف:NASA and NOAA Announce Ozone Hole is a Double Record Breaker.png|تصغير|صورة لأكبر جورة ألاوزون تم اكتشافه (سبتمبر 2006)]]
أوضحت القيـاسات التي تمت بواسطة الأقمار الصناعية أن كمية [[أوزون|الأوزون]] في الغلاف الجوي قد نقصت بنسبة 5% عام 1978 عما كانت عليه عام 1971 وبلغت نسبة النقص 2.5 % في الفترة الواقعة ما بين -1979-1985 في المنطقة الواقعة بين [[خط عرض جغرافي|خطي عرض]] 53 شمالا وجنوبا ونتيجة لاستهلاك الأوزون، اكتشف ثقب الأوزون فوق [[القطب الجنوبي]] عام 1985 حيث وصل النقص إلى 50 %، ويظهر الثقب في شهري [[أغسطس]] و[[سبتمبر]] من كل عام فوق [[القارة القطبية الجنوبية]]، ثم يأخذ في الاتساع في شهور الخريف، ثم ينكمش ويختفي في شهر [[نوفمبر]]. ويحدث الثقب داخل [[دوامة قطبية|الدوامة القطبية]] وهي كتلة كبيرة من الهواء المنعزل نسبيا فوق القارة القطبية الجنوبية خلال الشتاء القطبي والربيع، ومع أن الثقب يظهر موسميا إلا أنه يزداد سوءا في كل مرة يظهر فيها عن سابقتها، ونتيجة اتساع القطب الجنوبي فإنه ينذر بمخاطر سوف تتعرض لها جنوب [[الأرجنتين]].
 
== اكتشاف ثقب الأوزون فوق القطب الشمالي ==
سطر 10:
 
== تآكل طبقة الأوزون ==
توقع العلماء أن لا يقتصر نضوب طبقة الأوزون على القطبين. وتآكل طبقة الأوزون أخطر من ثقب الأوزون والنقص يتراوح بين 3% فوق الدول الصناعية الكبرى مثل [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] و[[أوروبا]] و[[روسيا]]، ويصل النقص في الشتاء إلى 4.7 %. وقد أكد دونالد هيس 1989 أن تلفا كبيرا حدث فوق [[الدنمارك]] و[[النرويج]] و[[فنلندا]] وفي بعض مناطق أوروبا خاصة أعلى [[الألب|جبال الألب]].
 
== أسباب تلف طبقة الأوزون ==
# مركبات [[كلوروفلوركربونألكان هالوجيني|الكلوروفلوركربون]]: وهي مواد عضوية يدخل في تركيبها [[كلور|الكلور]] و[[فلور|الفلور]] و[[كربون|الكربون]]. وتصل كمية الإنتاج العالمي من هذه الغازات سنويا حوالي 1400 مليون طن منها 970 ألف كغم من النوع المدمر للأوزون. وتأتي أمريكا على رأس الدول التي تستهلك مركبات الكلوروفلوروكربون حيث تنتج 350 مليون طن سنويا وتدل الإحصائيات على أن كمية مركبات الكلوروفلوروكربون 11 و 12 (و هما الأرخص ثمنا إلا أنهما الأكثر ضررا للأوزون) قد تضاعفت ثلاث مرات أضعاف الكمية المتراكمة بين عامي 1970-1980. وبجانب الغازات يوجد مركبات [[هليومهيليوم|الهليوم]] المسببة لاستنفاد الأوزون، وتستخدم مركبات الكلورفلوروكربون في تجهيز أساسيات البيوت وفي العبوات المستخدمة لمكافحة الحرائق وفي [[مبيد حشراتحشري|مبيدات الحشرات]] وفي العبوات المستخدمة في تصفيف الشعر ومزيلات الروائح وغيرها من مستحضرات التجميل. كما تستخدم بنسبة لا تتجاوز 10 % في الحاسبات و[[مرناةتلفاز|المرناة]] (التلفزيون) وأجهزة الإرسال والإستقبال وتستخدم [[مذيب|كمذيبات]] ومبردات. وهذه المركبات تتحلل إلى ذرات [[كلور|الكلور]] و[[فلور|الفلور]]. وهي قادرة على المساهمة في تحويل الأوزون إلى [[أكسجين|أوكسجين]] وتسعى الدول الصناعية إلى استبدال هذه المركبات بأخرى غير ضارة بطبقة الأوزون نتيجة للمؤتمرات الدولية التي أكدت على ضرورة الاستغناء عن هذه المركبات الضارة بطبقة الأوزون.
# أكاسيد [[نيتروجين|النيتروجين]]: منها [[أحادي أكسيد الكربون|أول أكسيد الكربون]] الذي يتحول إلى [[حمض النتريك]]. ومنها [[أكسيد النيتروجين]] السام وهو يلون الجو ويجعل الرؤية صعبة بحسب تركيزه. ويتوقع العلماء زيادة أكاسيد النيتروجين من 11 - 30 مليون طن في الجو، والحدود المسموح بها لتركيز النيتروجين 3-10 جزء في المليون، ونتيجة تركيزها في الطبقات السفلى يحدث اختزال ضوئي ل[[ثنائي أكسيد النيتروجين|ثاني أكسيد النيتروجين]] بواسطة [[الأشعة فوق البنفسجية]] إلى [[أكسيد النيتروجين]] و[[أكسجين|أوكسجين]] ذري ثم يتفاعل الأوكسجين الذري مع جزيء آخر. وقد يتفاعل الأوكسجين الذري وثاني أوكسيد النيتروجين الذري وثاني أوكسيد النيتروجين والمركبات الهيدروكربونية مثل [[ميثان|الميثان]] و[[إيثان|الإيثان]] وغيرهما. وتتكون مجموعات نشطة تدخل هي الأخرى في سلسلة من التفاعلات لتكون مجموعات كثيرة مثل ال[[ميثانال|فورم ألدهيد]] والأوزون.
# التجارب النووية: وهي تتلف الأوزون بنسبة 20-70% وخاصة التفجيرات الهوائية.
# الانفجارات البركانية: وهي مسؤولة عن تآكل طبقة الأوزون حين تقذف حوالي 11 طن من [[كلوريد الهيدروجين]] و 6 مليون طن من [[كبريتيد الهيدروجين|كبرتيد الهيدروجين]] للغلاف الجوي سنويا مما يؤدي إلى تفاعل [[كلور|الكلور]] و[[حمض الكبريتيك|حمض الكبريت]] مع الأوزون بطبقة [[ستراتوسفير|الستراتوسفير]] عقب اندلاع [[بركان]] الشيكون [[المكسيك|بالمكسيك]] عام 1982، والذي لم يكن له تفسير مقنع من قبل وذلك على حد قول الأمريكيين، إلا أن ثورة البراكين يمكن اعتبارها أحد الأسباب الجزئية المدمرة لطبقة الأوزون نظرا لأن النشاط البركاني معروف منذ ملايين السنين دون تأثير ملموس على [[طبقة الأوزون]].
# العوامل الجوفيزيائية: يرجح العلماء أن سبب نضوب طبقة الأوزون في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية إلى عوامل جيوفيزيائية تتعلق [[إعصار|بالأعاصير]] والنشاط الشمسي.
 
سطر 24:
أما بالنسبة للنباتات فقد ثبت أن التعرض لكميات الأشعة فوق البنفسجية تلحق الضرر ب[[يخضور|اليخضور]] وبالتالي انخفاض القدرة الإنتاجية مما يهدد الأمن الغذائي على سطح الكرة الأرضية.
 
أما بالنسبة للحيوانات فهي تمتاز بوجود [[شعر (أدب)|الشعر]] أو الريش فهي أقل ضررا بالإصابة بسرطان الجلد، ولكن عند تعرضها لكمية إشعاع مرتفعة فأغلب الظن أنها سوف تعاني من الضرر مثل إصابة العيون والتغييرات الجينية التي تحدث طفرات عديدة. أما بالنسبة للعوالق النباتية واليرقات فإنها أول ما تتأثر بالإشعاع المتزايد كونها طافية على سطح [[بحر|البحر]] وأما الأحياء المائية الأخرى فيعتقد العلماء بأنها أكثر أمانا من غيرها نتيجة وجود الماء الذي يحميها.
 
و يعتقد العلماء أن تسارع نضوب الأوزون سوف يؤدي إلى اختلالات عالمية ضارة في مناخ الأرض علما بأن مركبات الكلورفلوروكربون هي ضمن غازات [[احتباس حراري|الاحتباس الحراري]].
 
== تآكل طبقة الأوزون ==
سطر 32:
من الممكن استنزاف طبقة الأوزون هيدروكسيل (OH), [[كلور|غاز الكلور]] (Cl) و[[بروم|غاز البرومين]] (Br). حيث يوجد مصادر طبيعية لجميع العناصر المذكورة, إلا أن تركيز [[كلور|غاز الكلور]] و[[بروم|غاز البرومين]] قد ارتفع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة وذلك بسبب إنتاج البشر لبعض المواد المركبة خصوصاً كلوروفلوروكربون (chlorofluorocarbon) والتي تعرف اختصاراً باسم (CFCs) وأيضاً بروموفلوروكربون.
 
هذه المركبات المستقرة كيميائية تستطيع ان تصل إلى طبقة [[ستراتوسفير|الستراتوسفير]] حيث تعمل [[أشعة فوق بنفسجية|الأشعة فوق البنفسجية]] على تفكيك كل من [[كلور|الكلور]] و[[فلور|الفلور]].. يبدأ كل منهم بتحفيز سلسلة من التفاعل القادرة على تفكيك أكثر من 100,000 جزئ [[غاز أوزون|أوزون]]. الاوزون في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية في انخفاض 4% كل عقد. تقريباً أكثر من 5% من سطح الأرض حول القطب الشمالي والقطب الجنوبي, أكثر (لكن بشكل موسمي) قد ينخفض; وهذا ما يمسى بـ '''[[إنحلالنضوب الأوزون|ثقب الأوزون]]'''.
 
=== ما هى الحلول المقترحة للتقليل من تآكل طبقة الأوزون ===
 
{{بحاجة لمصدر|[[السويد]] هي أول دولة تمنع استخدام الرشاشات (مثل المبيدات الحشرية) التي تحتوي على كلوروفلوروكربون (CFC) في [[23 يناير]], [[1978]]. تلتها بعض الدول مثل [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]], [[كندا]] و[[النرويج]]. وقد منعت المجموعة الأوروبية اقتراح مشابه. حتى في الولايات المتحدة, ما زال غاز كلوروفلوروكربون يستخدم في أماكن أخرى مثل الثلاجات والمنظفات الصناعية حتى بعد اكتشاف [[إنحلالنضوب الأوزون|ثقب طبقة الأوزون]] [[قطبالقطب جنوبيالجنوبي|بالقطب الجنوبي]] في سنة [[1985]]. بعد محادثات ومعاهدة دولية (بروتوكول مونتريال), تم وقف إنتاج كلوروفلوروكربون (CFC) بشكل كبير ابتداً من [[1987]] وبشكل كامل في عام [[1996]].
 
في [[2 أغسطس|2 اغسطس]] [[2003]], قام العلماء بالإعلان ان [[إنحلالنضوب الأوزون|استنزاف طبقة الأوزون]] قد بدأ يتباطأ بعد حظر استخدام الكلوروفلوروكربون (CFC).
 
ثلاث [[ساتلقمر اصطناعي|أقمار اصطناعية]] وثلاث محطات ارضية اثبتت بطئ استنزاف طبقة الأوزون العليا بشكل كبير خلال العقد الماضي. تمت الدراسة من خلال منظمة الإتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي (American Geophysical Union). بعض الإنحلال ما زال قائم في طبقة الأوزون بسبب عدم قيام بعض الدول بمنع استخدام الكلوروفلوروكربون (CFC) بالإضافة إلى وجوده مسبقاً في طبقة [[ستراتوسفير|الستراتوسفير]] قبل منع استخدامه, حيث له فترة انحلال طويلة من 50 إلى أكثر من 100 سنة, ولذلك تحتاج طبقة الأوزون لرجوعها بشكل كامل لعدة عقود.
 
حالياً يتم تركيب مكونات تحتوي على (C-H) لتحل كبديل لاستخدام الكلوروفلوروكربون (CFC) مثل هايدروكوروفلوروكربون (HCFC), حيث ان هذه المركبات أكثر نشاط ولحسن الحظ لا تبقى فترة كافية في [[غلاف جوي (توضيح)|الغلاف الجوي]] لتصل إلى طبقة [[ستراتوسفير|الستراتوسفير]] حيث تؤثر على طبقة الأوزون.}}
سطر 46:
== انظر أيضاً ==
* [[أوزون]]
* [[طبقة الأوزون|أوزونوسفير]]
 
{{تصنيف كومنز}}
سطر 61:
[[تصنيف:تغير المناخ]]
[[تصنيف:تلوث الهواء]]
[[تصنيف:قضايا بيئية]]