تفكر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابات معادلة 1 (ғʀ) (بوابة:الأديان)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.5
سطر 30:
| last = Mohanna
| first = Mohammed
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190629014216/https://mohanna.me/2019/03/06/من-القلب/ | تاريخ الأرشيف = 29 يونيو 2019 }}</ref>، قال [[القرطبي]] - رحمه الله تعالى - :(( استدل بهذه الآية - وما كان مثلها من قوله تعالى : {{قرآن|قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}} وقوله تعالى : {{قرآن|أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا}}،من قال بوجوب النظر في [https://mohanna.me/2019/08/07/السبع_أراضين/ آياته والاعتبار بمخلوقاته] . قالوا : وقد ذم الله - تعالى - من لم ينظر ، وسلبهم الانتفاع بحواسهم فقال تعالى : {{قرآن|لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا}} <ref>الجامع لأحكام القرآن ، للقرطبي ، ج 7 ، ص 2310 - 331 </ref> <ref>{{مرجع ويب
| url = https://mohanna.me/2019/03/06/%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d8%a8/
| title = جيل مشرق يتفكر وينيب
سطر 39:
| last = Mohanna
| first = Mohammed
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190629014216/https://mohanna.me/2019/03/06/من-القلب/ | تاريخ الأرشيف = 29 يونيو 2019 }}</ref>. قال عز وجل ( إِنَّ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِ)، قال الشيخ السعدي رحمة الله عليه : وفي ضمن ذلك حث العباد على [https://mohanna.me/2019/02/26/يتفكرون،-يعقلون،-يذكرون-وبعد-هذا-يشكر/ التفكر فيها]، والتبصر بآياتها، وتدبر خلقها، وأبهم قوله: ﴿آيات﴾ ولم يقل: "على المطلب الفلاني" إشارة لكثرتها وعمومها، وذلك لأن فيها من الآيات العجيبة ما يبهر الناظرين، ويقنع المتفكرين، ويجذب أفئدة الصادقين، وينبه العقول النيرة على جميع المطالب الإلهية، فأما تفصيل ما اشتملت عليه، فلا يمكن لمخلوق أن يحصره، ويحيط ببعضه، وفي الجملة فما فيها من العظمة والسعة، وانتظام السير والحركة، يدل على عظمة خالقها، وعظمة سلطانه وشمول قدرته. وما فيها من الإحكام والإتقان، وبديع الصنع، ولطائف الفعل، يدل على حكمة الله ووضعه الأشياء مواضعها، وسعة علمه. وما فيها من المنافع للخلق، يدل على سعة رحمة الله، وعموم فضله، وشمول بره، ووجوب شكره. وكل ذلك يدل على تعلق القلب بخالقها ومبدعها، وبذل الجهد في مرضاته، وأن لا يشرك به سواه، ممن لا يملك لنفسه ولا لغيره مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء. وخص الله بالآيات أولي الألباب، وهم أهل العقول؛ لأنهم هم المنتفعون بها، الناظرون إليها بعقولهم لا بأبصارهم.
 
وسواء قيل بالوجوب أم بالاستحباب فإن الإعراض عن هذه العبادة - بلا شك - مصيبة ، إذ إنها إشارة إلى غفلة القلب وإعراضه عن ربه ، وقد جعل اللهُ - عز وجل - الإعراض عن التفكر عقوبة من العقوبات التي تلحق المتكبرين والحائدين عن طريق الحق ، قال تعالى : {{قرآن|سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ}}. قال الإمام [[الطبري]] : (( سأمنع فهم الحجج والأدلة الدالة على عظمتي ، قلوب المتكبرين عن طاعتي ، عقوبة لهم على تكبرهم ، فهم عن الاعتبار والادِّكار مصروفون ))<ref>مختصر تفسير الطبري ، للصابوني ، ج 1 ، ص 283 ، دار القرآن الكريم ، ط 1 . </ref>