حقل الشيبة النفطي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 22:
 
== النزاع الإماراتي السعودي ==
حسب قول المسؤولين الإماراتيين، أثناء الأيام الأوليالأولى لإستقلال دولة الإمارات مقابل حل أزمة واحة البريمي عليعلى الحدود السعودية ـ الإماراتية لصالح إمارة أبو ظبي. أهمية الشريط الساحلي الذي تنازلت عنه الإمارات للسعودية تكمن في كونه قريبا من خور العيديد القطري وإغلاقه الحدود البرية بين قطر ودولة الإمارات، بحيث بات على القطريين الذهاب إلى أبو ظبي وباقي الإمارات الاخرى عبر الأراضي السعودية، وفي رحلة برية تزيد عن ثمانين ميلا،ميلاً، وهي مسافة كان يمكن اختصارها إلى الثلث في حال وجود حدود مشتركة، مثلما كان عليه الحال قبل اتفاق التنازل الإماراتي للسعودية.
 
ونص الإتفاقية الموقعة بين الطرفين على أن الدولة التي يقع ما نسبته ثمانون في المئة من حقل الشيبة النفطي العملاق ضمن أراضيها تملك الحق في تطوير هذا الحقل والاستفادة من انتاجه النفطي بشكل كامل. وهذا ما حدث فعلا،فعلاً، حيث جرى ترسيم الحدود بحيث تقع النسبة الأكبر من الحقل في الأراضي السعودية الأمر الذي ترفضه الامارات حالياحاليًا.
 
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حرص في حياته على عدم إثارة الأزمة مع السعودية، وكان يعتبر أن التنازل عن الشيبة كان في سبيل الإعتراف بالإمارات الذي كانت السعودية تمتنع عن الاعتراف بإستقلالها أثناء حكم الملك فيصل بن عبد العزيز، حين إعلانه عام [[1971]]، إلا بعد التجاوب مع المطلب السعودي بالحصول على هذا الشريط الترابي. <ref>{{مرجع ويب