باكستان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام (3.5) إزالة تصنيف:بلدان مطلة على المحيط الهندي لوجود (تصنيف:باكستان))
سطر 47:
| المركز الإداري =
 
| لغة رسمية = [[اللغة الأردية|الأردية]]، [[لغة إنجليزية|الإنجليزية]]
| لغة محلية =
| لغات = [[اللغة العربية|العربية]] (اللغة المساعدة)<ref name="CP/31">Constitution of Pakistan: [https://pakistanconstitutionlaw.com/article-31-islamic-way-of-life ''Constitution of Pakistan, 1973 – Article: 31 Islamic way of life''], Article 31 No. 2, 1973, Retrieved 22 August 2018. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180826122333/https://pakistanconstitutionlaw.com/article-31-islamic-way-of-life/ |date=26 أغسطس 2018}}</ref><!--لائحة اللغات الأخرى-->
سطر 242:
}}
 
'''باكستان''' ([[أردواللغة الأردية|بالأردو]]: پاکستان ومعناها "النقية أو الأرض الطاهرة"<ref>{{مرجع ويب|الأخير=البعلبكي |الأول=منير |وصلة المؤلف=منير البعلبكي |المؤلفين المشاركين= | التاريخ=1991 |المسار=http://archive.is/7ami <!--http://encyc.reefnet.gov.sy/?page=entry&id=252598--> |العنوان=باكستان (أرض الطاهرين)، جمهورية باكستان الإسلامية |التنسيق= |العمل=موسوعة المورد |الصفحات= |الناشر=موسوعة شبكة المعرفة الريفية | اللغة= |تاريخ الوصول=ايلول 2012}}</ref>) ، أو رسميًا '''جمهورية باكستان الإسلامية''' ([[أردواللغة الأردية|بالأردو]]: اسلامی جمہوریۂ پاكستان)، هي [[دولة]] ذات سيادة في [[جنوب آسيا]]. وعدد سكانها يتجاوز 205مليون<ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.worldometers.info/world-population/pakistan-population/
| title = Pakistan Population (2019) - Worldometers
سطر 250:
}}</ref> نسمة,<ref name="ReferenceA">{{مرجع ويب|المسار=http://www.finance.gov.pk/survey_1415.html|العنوان=PAKISTAN ECONOMIC SURVEY 2014-15 -GOVERNMENT OF PAKISTAN MINISTRY OF FINANCE| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180927114626/http://www.finance.gov.pk:80/survey_1415.html | تاريخ الأرشيف = 27 سبتمبر 2018 }}</ref> وهي خامس دولة من حيث عدد السكان ومساحتها تغطي 881,913 كم2 (340,509 ميل مربع)، هي الدولة الـ: 33 في العالم من حيث المساحة. باكستان لديها-1046 كيلومتر (650 ميل) من الخط الساحلي على طول [[بحر العرب]] و[[خليج عمان]] في الجنوب وتحدها [[الهند]] من الشرق و[[أفغانستان]] إلى الغرب و[[إيران]] في الجنوب الغربي و[[الصين]] في أقصى الشمال الشرقي على التوالي. ويفصلها عن [[طاجيكستان]] ممر ضيق واخان أفغانستان في الشمال، وتشترك أيضا الحدود البحرية مع [[سلطنة عمان|عُمان]].
 
وكانت الأراضي التي تشكل الآن باكستان سابقا موطنا للعديد من الحضارات القديمة، بما في ذلك [[العصر الحجري الحديث]] و[[العصر البرونزي]] حضارة [[حضارة وادي السند|وادي السند]]، وكان في وقت لاحق المنزل لممالك يحكمها أتباع الديانات والثقافات المختلفة، بما في ذلك [[هندوسية|الهندوس]]، الهند الإغريق، المسلمين، توركو-المغول و[[الافغان]] و[[سيخية|السيخ]]. وقد حكمت المنطقة من قبل العديد من الإمبراطوريات والسلالات، بما في ذلك ماوريان [[الإمبراطورية الهندية]]، [[الامبراطورية الاخمينية الفارسية]] و[[الإسكندر الأكبر|الاسكندر المقدوني]]، و[[الخلافة الأموية العربية]]، و[[إمبراطورية المغول|الإمبراطورية المغولية]] والإمبراطورية دوراني الإمبراطورية السيخ والإمبراطورية البريطانية . نتيجة لحركة باكستان بقيادة [[محمد علي جناح]] والنضال شبه القارة من أجل الاستقلال، تم إنشاء باكستان في عام 1947 كدولة مستقلة للمسلمين من المناطق في شرق وغرب [[شبه قارة الهند|شبه القارة الهندية]] حيث كانت هناك أغلبية مسلمة. في البداية سيادة، اعتمدت باكستان دستور جديد في عام 1956، لتصبح جمهورية إسلامية. وأسفرت الحرب الأهلية في عام 1971 في انفصال باكستان الشرقية بوصفها البلد الجديد من [[بنغلاديش]].
 
وباكستان هي [[جمهورية برلمانية]] [[اتحادية]] تتألف من أربع أقاليم تحكم بطريقة فيدرالية. وهو بلد متنوع عرقيا ولغويا، مع اختلاف مماثل في جغرافيتها والحياة البرية. قوة إقليمية والمتوسطة,<ref name="Buzan2004">{{مرجع كتاب|المؤلف=Barry Buzan|العنوان=The United States and the great powers: world politics in the twenty-first century|المسار=https://books.google.com/books?id=XvtS5hKg9jYC&pg=PR8|تاريخ الوصول=27 December 2011|السنة=2004|الناشر=Polity|الرقم المعياري=978-0-7456-3374-9|الصفحات=71, 99}}</ref><ref name=Solomon>{{مرجع ويب|المؤلف=Hussein Solomon|العنوان=South African Foreign Policy and Middle Power Leadership|المسار=http://www.iss.co.za/Pubs/Monographs/No13/Solomon.html|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20020624231948/http://www.iss.co.za/Pubs/Monographs/No13/Solomon.html|تاريخ الأرشيف=24 June 2002|تاريخ الوصول=27 December 2011| وصلة مكسورة = yes }}</ref> باكستان لديها سابع أكبر قوات مسلحة في العالم، وهي أيضا قوة نووية وكذلك دولة تمتلك أسلحة نووية معلنة، وهي الدولة الوحيدة في العالم الإسلامي التي تمتلكه، و الثانية في جنوب آسيا، ليكون هذا المركز. لديها اقتصاد الصناعية شبه مع قطاع الزراعة المتكاملة جيدا، واقتصادها هو الأكبر 26 في العالم من حيث القوة الشرائية و45 أكبر من حيث [[ناتج محلي إجمالي|الناتج المحلي الإجمالي]] الاسمي ويتميز أيضا بين الاقتصادات الناشئة ونمو رئيسي لل العالم.
 
وقد اتسم تاريخ ما بعد الاستقلال من باكستان فترات من الحكم العسكري، وعدم الاستقرار السياسي والنزاعات مع [[الهند]] المجاورة. استمرار البلاد في مواجهة المشاكل الصعبة، بما في ذلك الاكتظاظ السكاني و[[إرهاب|الإرهاب]] و[[فقر|الفقر]] و[[أمية|الأمية]] و[[فساد|الفساد]]. على الرغم من هذه العوامل تحتل باكستان المرتبة 16 في مؤشر الكوكب السعيد 2012.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://tribune.com.pk/story/446303/pakistan-among-top-20-happiest-countries-beating-india-us-report/|العنوان=Pakistan among top 20 happiest countries, beating India, US: Report|العمل=The Express Tribune| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181213135131/https://tribune.com.pk/story/446303/pakistan-among-top-20-happiest-countries-beating-india-us-report/ | تاريخ الأرشيف = 13 ديسمبر 2018 }}</ref> وهو عضو في الأمم المتحدة، ورابطة الأمم، والاقتصادات التالي أحد عشر، ECO، UFC، D8، مجموعة كيرنز، بروتوكول كيوتو، العهد، RCD ، UNCHR، بنك البنية التحتية الآسيوية استثمار، ومجموعة الدول الإحدى عشرة، CPFTA، مجموعة 24، وG20 الدول النامية، المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الرابطة وCERN المؤسسين.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://tribune.com.pk/story/671298/thumbs-up-pakistan-meets-criteria-for-cern/|العنوان=Thumbs up: Pakistan meets criteria for CERN|العمل=The Express Tribune| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181213125109/https://tribune.com.pk/story/671298/thumbs-up-pakistan-meets-criteria-for-cern/ | تاريخ الأرشيف = 13 ديسمبر 2018 }}</ref>
 
== أصل التسمية ==
اسم باكستان اقتبس من لفظتين فارسيتين فكلمة '''پاک''' تعني الطاهر و'''استان''' وتعني بلد بالتالي يكون معناها الحرفي '''بلد الطهارة''' ب[[اللغة الأردية]] و[[لغة فارسية|الفارسية]].
 
صيغ اسم البلد في عام 1933 وكان [[تشودري رحمت علي]] -أحد أعضاء [[حركة باكستان]]- هو من اقترحه.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=A Dictionary of Pashto|الأخير=Raverty|الأول=Henry George|المسار=http://dsalsrv02.uchicago.edu/cgi-bin/philologic/getobject.pl?c.0:1:1478.raverty}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.sanskritdictionary.com/sthāna/274192/1l|العنوان=Monier-Williams Sanskrit Dictionary|التاريخ=1872|تاريخ الوصول=28 April 2015| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181021190850/http://www.sanskritdictionary.com/sthāna/274192/1l | تاريخ الأرشيف = 21 أكتوبر 2018 }}</ref><ref name="nowornever">{{مرجع ويب|المسار=http://www.columbia.edu/itc/mealac/pritchett/00islamlinks/txt_rahmatali_1933.html|العنوان=Now or never: Are we to live or perish for ever?|المؤلف=Choudhary Rahmat Ali|الناشر=Columbia University|التاريخ=28 January 1933|تاريخ الوصول=4 December 2007| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181001081347/http://www.columbia.edu:80/itc/mealac/pritchett/00islamlinks/txt_rahmatali_1933.html | تاريخ الأرشيف = 1 أكتوبر 2018 }}</ref><ref name="Ikram1995">{{مرجع كتاب|المؤلف=S.M. Ikram|العنوان=Indian Muslims and partition of India|المسار=https://books.google.com/books?id=7q9EubOYZmwC&pg=PA177|تاريخ الوصول=23 December 2011|date=1 January 1995|الناشر=Atlantic Publishers & Dist|الرقم المعياري=978-81-7156-374-6|الصفحات=177–}}</ref><ref>{{مرجع ويب | المسار=http://www.chaudhryrahmatali.com/now%20or%20never/index.htm | العنوان=Rahmat Ali ::Now or Never | الناشر=The Pakistan National Movement | تاريخ الوصول=14 April 2011 | المؤلف=Rahmat Ali| الصفحات=2| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20130929020934/http://www.chaudhryrahmatali.com/now or never/index.htm | تاريخ الأرشيف = 29 سبتمبر 2013 }}</ref><ref name="davison">{{cite journal |المؤلف=Roderic H. Davidson |العنوان=Where is the Middle East? |journal=Foreign Affairs |volume=38 |الصفحات=665–675 |السنة=1960 |doi=10.2307/20029452 |issue=4}}</ref>
سطر 265:
* [[البنجاب (باكستان)|پنجاب]] وطن الپنجابيين وپوتوهاريين وسرائكيين، ومعظم الناس يسكنون في بنجاب يتكلمون بالپنجابي أو السرائكي. يعتبر بلاد بنجاب مقدسا عند السيخيين ولكن معظم البنجابيين مسلمون. عاصمة بنجاب مدينة لاهور.
* [[بلوشستان (باكستان)|بلوشستان]] وطن البلوش. اللغات متكلمة في هذه الولاية هي البلوشية. عاصمة بلوشستان مدينة كويتا.
* [[خيبر بختونخوا|خیبر بختونخوا]] وطن الپشتونيين والهندكوه والأفغانيين الذين يتكلمون الپشتو أو الهندكوي أو فارسي (دري). عاصمة پخنونخوا مدينة پشاور.
* [[إسلام آباد|العاصمة الفدرالية مدينة إسلام آباد]]. منطقة بوتوهارية ولكن معظم سكانها أصولهم من مناطق مختلفة في پاكستان كون هذه المدينة تم إنشائها عام 1958 أثناء حكم الرئيس الباكستاني أيوب خان حين اختير موقع شمال مدينة روالبندي حيث أن أغلب سكانها يتكلمون باللغة الأوردية.
* [[المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية|مناطق قبلية]] مجموعة ستة مناطق قبائلية أفغانية أو بختونية. كلها في شمال غرب پاكستان بجانب أفغانستان.
سطر 273:
== التاريخ ==
{{مفصلة|تاريخ باكستان}}
تاريخ باكستان يعود إلى 2500 سنة قبل الميلاد حيث قامت حضارة مزدهرة حول وادي [[نهر السند]]، تعاقب على حكم هذه المنطقة [[الفرس (توضيح)|الفرس]] و[[الإسكندر الأكبر|الاسكندر المقدوني]] وأقوام من أواسط آسيا حتى العام [[711]] م، [[93 هـ]] حيث أبحر [[مسلم|المسلمون]] [[عرب|العرب]] عبر [[بحر العرب]] وقاموا بفتح [[السند (إقليم)|إقليم السند]] حيث نشروا [[إسلام|الدين الإسلامي]] في هذا الإقليم. وبحلول عام [[391 هـ]]، 1000 م فتح المسلمون الأتراك منطقة شمال الباكستان انطلاقـاً من [[إيران]]، وقد أسس [[محمود الغزنوي]] مملكة إسلامية شمل نفوذها في بعض المراحل إقليم وادي [[نهر السند]] بأكمله. وقد أصبحت [[لاهور]] عاصمة لهذه المملكة، ثم نمت وتطورت بعد ذلك لتصبح مركزاً رئيسيّـاً من مراكز الثقافة الإسلامية في [[شبه قارة الهند|شبه القارة الهندية]].
وقد أصبحت معظم الأنحاء التي تعرف اليوم باسم باكستان، جزءاً من [[سلطنة دلهي]] عام 603 هـ، 1206 م، وهي إمبراطورية إسلامية كانت تضم شمالي [[الهند]]. وقد استمرت سلطنة دلهي قائمة حتى عام 933 هـ، 1526 م، أي إلى حين ظهور [[ظهير الدين بابر]]، وهو حاكم إسلامي من أفغانستان قام بغزو الهند وتأسيس الإمبراطورية المغولية. كانت [[إمبراطورية المغول]] تضم جميع الأنحاء التي تكوّن كلاً من باكستان وشمال وووسط الهند و[[بنغلاديش|بنغلادش]] اليوم، وقد نمت خلال فترة حكم [[مغول|المغول]] ثقافة تجمع بين عناصر من الشرق الأوسط وأخرى هندية. تضم هذه الثقافة لغة جديدة هي اللغة الأردية التي تأثرت باللغات الهندية والفارسية والعربية.
بدأت المنافسة تحتدم بين التجار الأوروبيين ابتداءً من القرن السادس عشر الميلادي، وذلك في [[الهند]] – والتي أصبحت فيما بعد ثكنات عسكرية تهاجم المدن والبلدات الهندية وتستبيحها -، وذلك بالتعاون مع أباطرة المغول. وبحلول القرن الثامن عشر الميلادي وما تلاه أصبحت شركة الهند الشرقية البريطانية الجنسية أضخم قوة تجارية في الهند. استطاعت شركة الهند الشرقية أن تبسط مظاهر النفوذ والسيطرة على المزيد من الأنحاء في الهند. وفي عام 1740 م بدأت إمبراطورية المغول في التفكك والانهيار، كما أن شركة الهند الشرقية – من خلال ذراعها العسكري - قد خاضت سلسلة من المعارك والمواجهات في كل من البنجاب والسند، وذلك خلال الأربعينيات من القرن التاسع عشر، ومن ثم استطاعت أن تضم هذه الأنحاء إلى مجموعة ممتلكاتها. في العام 1858 م قامت الحكومة البريطانية بالاستيلاء على شركة الهند الشرقية، ومنذ ذلك الحين أصبحت جميع الأراضي التي كانت تمتلكها شركة الهند الشرقية تعرف باسم الهند البريطانية أي أنّها تحت حكم التاج البريطاني وليس حكم شركة تجارية بريطانية فحسب، وتنوعت آلية الحكم البريطاني بين منطقة وأخرى فهناك بعض المناطق التي حُكمت حكماً مباشراً وهي في الغالب مناطق المسلمين بالإضافة إلى سيريلانكا وهناك مناطق تولى حكمها زعماء محليون أو ما يسمى المهراجا ،بعضهم مسلمون ولكن غالبيتهم من الهندوس، مع تبعيتهم وولائهم للتاج البريطاني وهناك نوع ثالث غريب كمنطقة كشمير التي تم تأجيرها إلى عائلة الدوغرا الاقطاعية الهندوسية بموجب اتفاقية (عقد إيجار) لمدة 100 سنة تنتهي سنة 1946 م رغم أن الغالبية الساحقة من سكان الإقليم كانوا مسلمين (حوالي 82%)!!...
قامت [[المملكة المتحدة|بريطانيا]] بإحداث العديد من المدارس والجامعات بنظم تعليمية تغريبية التحق بها أعداد كبيرة من الهندوس بينما قاطعها غالبية المسلمين الذين بَقوا يذهبون إلى مدارسهم الخاصة حيث اقتصر التعليم فيها على مبادئ الدين الإسلامي ومبادئ الحساب مما أدى إلى فجوة ثقافية كبيرة بين الهندوس والمسلمين وبالتالي سيطرة الهندوس على العديد من المواقع الهامّة في مديريات الدولة المختلفة، هنا ظهر العديد من المصلحين الإسلاميين الذين تنادوا لإصلاح وضع المسلمين وزيادة الوعي والعلم لديهم كخطوة أولى نحو التحرر والاستقلال، كان أحد أهم هؤلاء السيد أحمد خان الذي تزعم الحركة الإصلاحية في منتصف القرن التاسع عشر فبدأ خطته في الارتقاء بمستوى التعليم لدى المسلمين لإيمانه بأنه السبيل إلى النهوض بهم، وذلك بتأسيس جمعية علمية أدبية في "غازي بور" سنة (1280 هـ= 1863 م)، كان الغرض منها نشر الآراء الحديثة في التاريخ والاقتصاد والعلوم، وترجمة أهم الكتب الإنجليزية في هذه الموضوعات إلى اللغة الأردية حتى يستفيد منها أكبر عدد ممكن ودعم نشاطها بإصدار مجلة تحمل اسم الجمعية، كان ينشر على صفحاتها أفكاره الإصلاحية، ومقالاته التي تدعو مسلمي الهند على اليقظة والنهوض.
وقام في أثناء انشغاله بالعمل الإصلاحي بإنشاء مدرستين يلتحق بهما جميع طوائف الهند، كما أنّه خطا خطوة كبيرة بتأسيسه معهد تعليمي عالٍ لتدريس العلوم الحديثة في مدينة عليكرة تطور فيما بعد وأصبح جامعة مرموقة – عُرفت لاحقاً ب[[جامعة عليكرة الإسلامية]]
 
جمعت في تعليمها بين مناهج التعليمين الإسلامي والغربي معاً كما تخرّج منها العديد من رموز الثقافة والفكر من المسلمين لعل من أشهرهم شاعر الإسلام محمد إقبال الذي يعدّ الأب الروحي لدولة باكستان.
=== فكرة إنشاء دولة لمسلمي الهند ===
في مستهل القرن العشرين بدأت حركات التحرر والاستقلال بالقوة وكان من أهمها [[حزب المؤتمر القومي الهندي]] الذي جمع في بداية عهده العديد من زعماء الهند المسلمين والهندوس ك[[محمد علي جناح]] وأحمد خان وجواهر لال نهرو إلا أنّه سرعان ما تكشّف لزعماء المسلمين نوايا بعض القيادات الهندوسية لحزب المؤتمر القومي من خلال عدة أمور كان أبرزها معارضتهم إبقاء [[اللغة الأردية]] اللغة الرسمية في الإدارات الحكومية والمحاكم والمدارس في المناطق الشمالية الغربية من الهند والتي يتكلم غالبية سكانها لغة الأردو وعلى هذا الأساس حثّ أحمد خان المسلمين على عدم الاشتراك في حزب المؤتمر، وقام بتأسيس المؤتمر التعليمي الإسلامي الذي انبثق عنه لاحقاً في العام 1906 م حزب الرابطة الإسلامية الذي أخذ على عاتقه قيام دولة خاصة للمسلمين، كما قررّ محمد علي جناح أن يقطع علاقته بحزب المؤتمر القومي الهندي نهائياً في العام 1920 م بعد أن شغل منصب سكرتير رئيس الحزب ليترأس [[الرابطة الإسلامية الباكستانية|حزب الرابطة الإسلامية]] وليبدأ مطالبته بتشريعات تضمن للمسلمين حماية دينهم ولغتهم، ثم صعّد مطالبه في اجتماع للرابطة بمدينة لاهور عام 1940 م دعا فيه إلى تقسيم شبه القارة الهندية إلى كيانين هما الهند وباكستان على أن تضم الأخيرة كل مسلمي الهند، عُرف هذا الإعلان فيما بعد ب[[إعلان لاهور]].
لقي هذا الإعلان تأييداً واسعاً من قبل [[مسلم|المسلمين]]، كما وقعت العديد من المصادمات بين المسلمين و[[هندوسية|الهندوس]] في أواسط الأربعينات، مما جعل بريطانيا إضافة إلى حزب المؤتمر القومي الهندي يوافقان على إجراء عملية تقسيم الهند. أما المهاتما [[مهاتما غاندي|غاندي]] صاحب فلسفة [[لاعنف|اللاعنف]] فقد وجّه له جناح رسالة يبرّر فيها موقفه ويدعوه إلى احترام فكرة أن المسلمين الهنود يشكلون أمة بكل مقوماتها ولابدّ لهم أن ينشئوا كيانهم المستقل، ردّ عليه المهاتما غاندي بمحاولة إقناعه بالعدول عن توجهاته كما اقترح على جناح منصب رئيس أول جمهورية في الهند المتحدة لكن جناح رفض ذلك. لم يستسلم غاندي فأخذ يدعو إلى الوحدة الوطنية بين الهندوس والمسلمين طالباً بشكل خاص من الأكثرية الهندوسية احترام حقوق الأقلية المسلمة لكنه لم يفشل فحسب وإنما قادت دعواته هذه – أيّ الدعوة إلى احترام حقوق المسلمين - أحد المتعصبين الهندوس إلى اغتياله بتهمة الخيانة العظمى في العام 1948 م.
 
=== استقلال باكستان 1947 ===
أصبحت باكستان في 14 أغسطس من عام 1947 م دولة مستقلة من دول رابطة الشعوب البريطانية ([[دول الكومنولث|الكومنولث]])، كما حصلت الهند على استقلالها في اليوم التالي لهذا التاريخ، وقد أصبح [[محمد علي جناح]] الذي يعتبر مؤسس دولة باكستان أول رئيس حكومة في باكستان.
يرى الكثير من مؤيدي فكرة استقلال باكستان عن الهند أّنها خلّصت المسلمين الهنود من تعصّب الهندوس الأعمى وتحكمهم في رقاب المسلمين ويأتي في مقدمة هؤلاء شاعر الإسلام محمد إقبال الذي كان يحلم بإنشاء وطن للمسلمين في شبه القارة الهندية، ولكنه لم يعش حتى يرى ما كان يتمناه ويحلم به حقيقةً، إذ توفي سنة (1357 هـ= 1938 م) قبل أن تظهر دولة باكستان، لكن في المقابل نجد بعض المفكرين يرون الموضوع من جوانب أخرى فها هو المفكّر الجزائري مالك بن نبي يعتقد – في كتابه في مهب المعركة - بأن باكستان صنيعة المحتل الإنكليزي قائلاً: " إنّ باكستان في حقيقة الأشياء، لم تكن إلا الوسيلة التي أعدتها السياسة المعادية للإسلام التي تمتاز، بها بصورة تقليدية، أوساط المحافظين الإنكليز، أعدتها من أجل إحداث الانشقاقات المناسبة في جبهة كفاح الشعوب ضد الاضطهاد الاستعماري.".
كما أنّه يبرّأ ساحة المسلمين والهندوس الذين قتلوا في الاضطرابات ويحمّل المخابرات الإنكليزية مسؤولية ما جرى قائلاً: " إنه مكر يبلغ ذروته، إذ استطاعت انكلترة بهذه الطريقة أن تترك الهند في حالة تمزق نهائي، إذ لا يفرق بين المسلمين والهندوس حدود جغرافية لا تستطيع انكلترة تلفيقها مهما كانت براعتها في التلفيق، ولكن يفرق بينهم حدود من الأحقاد ومن الدماء، ذهب ضحيتها الملايين من المسلمين والهندوس، كانوا ضحية المذبحة التي زجتهم فيها المخابرات الإنكليزية في الوقت المناسب.".
ويتطور موقف بن نبي في كتابه وجهة العالم الإسلامي ليضعنا أمام تحليل علمي دقيق لدواعِ نشوء باكستان حسب تصوره فيقول: " أما الوضع في الباكستان فيبدو لعين الناظر إليه أكثر استبهاماً واختلاطاً، والظاهر أن تشرشل كان يستهدف أهدافاً ثلاثة في الهند، وأنّه قد بلغها فعلاً. ولقد أراد أولاً أن يفوّت على الاتحاد السوفييتي سلاحاً قوياً من أسلحة الدعاية والإثارة، فماذا عسى أن يكون وضع الهند المستعمَرة على حدود الصين الشيوعية في حرب عالمية ثالثة...؟ لقد استطاع (الثعلب الهرم) أن ينشئ في شبه القارة الهندية منطقة أمان، وبعبارة أخرى: حجراً صحياً ضد الشيوعية، ولكنه عرف أيضاً كيف يخلق بكل سبيل عداوة متبادلة بين باكستان والهند، وكان من أثرها عزل الإسلام عن الشعوب الهندية من ناحية، والحيلولة دون قيام اتحاد هندي قوي من ناحية أخرى، ولقد بذل هذا السياسي غاية جهده لتدعيم هذه التفرقة، وتعميق الهوة بين المسلمين والهندوس، تلك الهوة التي انهمرت فيها دماء الضحايا، من أجل هذا التحرر الغريب، فكان الدم أفعل في التمزيق من الحواجز والحدود..."
لم يكن [[مالك بن نبي]] المعارض الوحيد لفكرة قيام دولة باكستان فهناك أيضاً المفكّر الإسلامي مولانا [[أبو الأعلى المودودي]] مؤسس [[الرابطة الإسلامية الباكستانية|الجماعة الإسلامية في باكستان]] ولكن معارضته كانت مبنيّة على أسباب مختلفة حيث كان المودودي من أشدّ المعارضين لفكرة الدولة القوميّة كما أنّ آراءه تقضي بعدم جواز التعامل معها أو لعب أيّ دور فيها وبناءً على ذلك كان معارضاً لحزب المؤتمر القومي الهندي لأنّه حزب قومي كما أنّه عارض قيام دولة باكستان في البداية خوفاً منه من تحوّل الهوية الإسلامية إلى هوية قومية، ولكن بعد أن صارت حقيقة واقعة عاد إلى لاهور ليعاود نشاط الجماعة الإسلامية هناك.
كان تأسيس الجماعة الإسلامية في لاهور في العام 1941 م بمبادرة من عدد من علماء الهند حينها كان منهم أبو الحسن الندوي وطفيل محمد وأبو الأعلى المودودي الذي أصبح أول أمير للجماعة فيما بعد، كان تأسيس هذه الجماعة نقطة فاصلة في تاريخ الهند لأنها كانت أول من دعا إلى أسلمة المجتمع بل كانت من أشد المتحمسين لإحياء الخلافة الإسلامية، كانت أهداف الرابطة الإسلامية آنذاك منصبة على المطالبة بوطن لمسلمي الهند بينما وسّعت الجماعة الإسلامية اهتماماتها لتشمل العالم الإسلامي بأسره وبالذات قضية فلسطين التي كتبت وناضلت كثيراً من أجلها. وبانقسام شبه القارة الهندية انقسمت الجماعة الإسلامية فاختار المودودي الانتقال إلى باكستان التي كانت بنظره دولة للمسلمين وليس للإسلام، وبناءً على ذلك أصبحت أسلمة هذه الدولة وتطبيق الشريعة الإسلامية فيها الشغل الشاغل للمودودي وللجماعة الإسلامية عموماً في كل الفترات التاريخية اللاحقة، كثرت خطب المودودي عن الحاكمية ومطالباته بإقامة النظام الإسلامي حتى قُبض عليه في العام 1953 م وحُكم عليه بالإعدام وتحت ضغط الغضب الشديد من الشعب تم تخفيف الحكم إلى السجن المؤبد، ثم تمّ إصدار حكم بالعفو عنه في العام 1955 م بعد ضغوطات كبيرة مارسها الشعب بالإضافة إلى ضغوطات عدة من الدول الإسلامية كان أبرزها المملكة العربية السعودية.
أثمرت جهود الجماعة الإسلامية في العام 1956 م بكتابة دستور للبلاد يراعي في بعض بنوده تطبيق الشريعة الإسلامية كما أخذت الدولة حينها اسم "جمهورية باكستان الإسلامية" وكان اللواء [[إسكندر ميرزا|اسكندر ميرزا]] أول من تقلّد منصب رئيس الجمهورية، وبدأت باكستان في تلك الفترة بإنشاء العديد من المشاريع التنموية الضخمة.
=== أول انقلاب عسكري بقيادة أيوب خان 1958 ===
في العام [[1958]]م قام الجنرال [[محمد أيوب خان (رئيس باكستان)|أيوب خان]] بأول [[انقلاب|انقلاب عسكري]] في تاريخ البلاد بدعم من [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأميركية]]، شهد حكم أيوب خان العديد من الإصلاحات الاقتصادية مما أدى إلى ارتفاع الخط البياني الاقتصادي للبلاد نسبياً، كما تمّ نقل العاصمة من كراتشي إلى إسلام آباد.
تأئر أيوب خان بأفكار مصطفى كمال أتاتورك فكان علمانياً لا يتبنى فكرة الدولة الإسلامية وكان خصماً عنيداً للإسلاميين ويجاهر بذلك بأقواله ومنها: " سوف نشحن جميع العلماء في قارب ونطردهم خارج باكستان"، " نحن لسنا مسلمين فقط نحن أيضاً باكستانيون"، قام أيوب خان في العام 1962 م بتشكيل لجنة مهمتها تشكيل دستور جديد كان أبرز ما نتج عن هذا الدستور الجديد تغيير اسم الجمهورية ليصبح " جمهورية باكستان " ثم عاد فتراجع عن قراره - تحت وطأة الضغوط - بعد عامين ليعود اسم الجمهورية كما كان سابقاً، شكك الكثير من السياسيين بنزاهة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها أيوب خان في العام 1965 م مكتسحاً مرشحة المعارضة فاطمة جناح – أخت محمد علي جناح – والتي كانت جميع المؤشرات والإحصائيات ترجح فوزها.
عارض المودودي حكم أيوب خان معارضة شديدة، ولكن باشتعال الحرب الهندية الباكستانية الثانية عام 1965 م أعلن أيوب خان الجهاد المقدس ضد الهند وقام بخطوات للتقرّب من أبو الأعلى لكسب دعمه في حربه هذه وفعلاً تمّ ذلك. لم يستطع الجيش الباكستاني تحقيق نصر حاسم في المعركة مما اضطر أيوب خان إلى توقيع اتفاقية سلام مع الجانب الهندي في العام 1966 م عرفت باتفاقية طشقند، انتقد كثيرون هذه الاتفاقية واتهموا أيوب خان بتحويل النصر في أرض المعركة إلى هزيمة على طاولة المفاوضات وبالذات وزير خارجيته وذراعه اليمنى ذو الفقار علي بوتو الذي ترك الحكومة رداً على تصرفات أيوب خان وقام بتأسيس حزب الشعب الباكستاني في العام 1967 م وذلك بهدف إقصاء أيوب خان عن السلطة.
وفي نهاية عام 1968 م وصل استياء الشعب من حكومة أيوب خان مداه, كما تحالفت العديد من القوى السياسية ضده وكان أبرزهم [[أبو الأعلى المودودي|المودودي]] الذي عاد فعارض حكمه بسبب عقده [[اتفاقية طشقند]], ولم يكن أمام أيوب خان إلا أن يترك منصبه، فقدم استقالته في العام 1969 م ليتولى السلطة بعده قائد أركان الجيش [[يحيى خان|آغا محمد يحيى خان]].
 
=== تولى يحيى خان الحكم 1969 ===
سطر 306:
[[ذو الفقار علي بوتو]] الذي فاز حزبه بأغلبية الأصوات في باكستان الغربية أثناء الانتخابات البرلمانية التي كانت قد جرت في 1970 م. وكان أول ما فعله أن أطلق سراح مجيب الرحمن الذي أصبح رئيساً لهذه الدولة الوليدة، وكان ذلك مقابل الإفراج عن حوالي 92 ألف أسير باكستاني لدى البنغاليين والهنود !!
كان موقف الجماعة الإسلامية من كلّ هذه الأحداث أنّها رفضت استقلال بنغلادش ولكن ليس لنفس الأسباب التي رفض من أجلها حزب الشعب استقلال بنغلادش، بل رفضته لأنّه – حسب رأي الجماعة – سيؤدي إلى إضعاف الأمّة وسينتج عن ذلك بلدان ضعيفان هما أحوج ما يكون للوحدة والتلاقي على الأساس الإسلامي الكبير التي يجب أن تنضوي تحته جميع الأعراق المتنوعة في باكستان.
قام بوتو في بداية عهده بالإعلان عن العديد من برامج الإصلاح في مجالي الاقتصاد والتعليم وفرض سيطرة الدولة على القطاعات الإنتاجية الرئيسية في البلاد، كما أنّه توصّل إلى اتفاقية مع الهند مهدت الطريق لاستعادة باكستان جميع الأراضي التي خسرتها في حرب العام 1971 م عدا منطقة كشمير التي بقيت محل نزاع بين الطرفين بسبب رفض الهند جلاء قواتها منها، وكان أهم إنجاز لباكستان في عهده وضع أسس [[البرنامج النووي الباكستاني]]. إلا أنّ {{المقصود|بوتو|بوتو}} في المقابل كان اشتراكيّاً سلطويّاً مما دعا {{المقصود|الجماعة الإسلامية|الجماعة الإسلامية}} – والتي كان قد استقال [[أبو الأعلى المودودي|المودودي]] من منصب الأمير فيها في العام 1972 م ليتم انتخاب طفيل محمد لخلافته عبر مجلس شورى منتخب للجماعة - إلى معارضته بشدّة فكانت ترى في بوتو صفات الديكتاتورية والاستعلاء حتى ضمن حزبه نفسه، كما زاد في عهده نفوذ الجماعة القأديانية (الأحمدية) والتي حكم عليها العلماء بالكفر والخروج من الملّة حتى كانت انتخابات العام 1977 م والتي زيّفت فيها حكومة بوتو الانتخابات فكانت هذه الخطوة الشعرة التي قصمت ظهر البعير حيث أعلنت العديد من الأحزاب رفضها لنتائج الانتخابات وعلى رأسها {{المقصود|الجماعة الإسلامية|الجماعة الإسلامية}} مما أدى إلى حدوث فوضى عارمة نكّل فيها بوتو بخصومه – وخاصةً الإسلاميين منهم – الذين انتقدوا توجهاته الاشتراكية العلمانية.
ولما زادت حدة الاضطرابات في البلاد، وتدهور الوضع السياسي، دعا الرئيس بوتو الجيش إلى التدخل لمواجهة أعمال العنف، وقمع المظاهرات وتأييد نظامه، إلا أن بعض ضباط الجيش - خاصة القادمين من إقليم البنجاب - رفضوا قمع المظاهرات والاصطدام بالشعب وإطلاق النار على المتظاهرين، وكانت تلك النواة التي هيأت ل[[محمد ضياء الحق|ضياء الحق]] فرصة القيام بانقلاب عسكري أبيض ضد الرئيس بوتو في العام 1977 م، وأعلن أن الجيش قام لوضع حد لحالة التدهور التي تجتاح البلاد، والتي عجز الرئيس بوتو عن حلها، فكان ذلك طعنة لمخططات بوتو الذي كان قد عيّن الجنرال [[محمد ضياء الحق]] قائداً لأركان الجيش متجاوزاً بذلك خمسة جنرالات أقدم منه في الرتبة، فقط لما كان يعلمه عنه من البساطة ومحافظته على الصلاة وابتعاده عن الميول السياسية.
=== انقلاب عسكري بقيادة ضياء الحق 1977 ===
وأعلن [[محمد ضياء الحق|ضياء الحق]] أن عودة الحكم المدني لباكستان ستكون بأسرع ما يمكن، وأكد أن الجيش ليست له مطامع سياسية، وأنه سيحتفظ بالسلطة لحين إجراء الانتخابات في غضون ثلاثة أشهر.
وقد ارتبطت بين الجماعة الإسلامية و[[محمد ضياء الحق|ضياء الحق]] علاقات جيّدة في البداية، وشاركوا في أول حكومة بعد الانقلاب أُعلن أن مهمتها تطبيق الشريعة الإسلامية، فتسلم وزارة الإعلام "طفيل محمد" أمير الجماعة الإسلامية، خال ضياء الحق وعلى صلة وثيقة به، كما أنّه أتاح للإسلاميين الانتشار في أركان الدولة حتى بين كبار ضباط الجيش، كان هناك تفسيران نظريتان حول سياسة ضياء الحق تجاه الإسلاميين أولهما يعتبره دكتاتوراً كان هدفه من الاتصال بالجماعات الإسلامية إعطائه الشرعية المفقودة فحسب أما الرأي الآخر والذي تبنته الجماعة الإسلامية أنّه فعلاً كان معتدلاً ومتقرباً من الجماعة لأهداف سياسية يتبناها لكنه أيضاً حسب وصف خورشيد محمد أحد قيادات الجماعة الإسلامية كان شخصاً بسيطاً مسلماً لكنّه مسلمٌ تقليدي فلم يكن يفهم الإسلام كمنهج للحياة وكفكرة للتغيير ومنهج الأسلمة عنده كان تقليدياً ولم يكن ديمقراطياً كما أنّ أحد أهم سلبياته أنّه لم يكن مستعداً للاستغناء عن قوته السياسية ورغم وعوده المتكررة فإنه لم يجر الانتخابات.
قدم الجنرال ضياء الحق "ذو الفقار علي بوتو" إلى المحاكمة بتهمة الأمر بقتل أحد المعارضين، وانتهى الأمر بإعدام بوتو في العام1979 م رغم الاستياء العالمي الشديد خاصة "إيران الخميني" لأن بوتو من عائلة شيعية، ولم تفلح محاولات طهران للوساطة مع إسلام آباد للعفو عن بوتو.
انقطعت علاقات الجماعة الإسلامية بضياء الحق بعد ارتداده عن وعده الثاني بإجراء الانتخابات في العام 1979 م إلا أن اجتياح القوات السوفييتية لأفغانستان ودعم ضياء الحق للمقاومة الإسلامية المتصاعدة هناك أعاد الدفء إلى العلاقة بينهما حيث كانت الجماعة الإسلامية الداعم الأساسي للمجاهدين الأفغان.
تميّز حكم ضياء الحق بالتقرّب من جهتين الأولى هي [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأميركية]] التي وجدت في حكومة ضياء الحق واسطة بينها وبين المجاهدين الأفغان التي أخذت واشنطن بدعمهم بشكل غير مباشر عن طريق الجيش الباكستاني والاستخبارات الباكستانية في مواجهة الدب السوفييتي كما أنّها أرادت إبقاء باكستان في فلك النظام الرأسمالي بعد الخطوات الاشتراكية التي اتخذها بوتو إبان حكمه وفي المقابل وجد ضياء الحق في أميركا الحليف القوي ضد الهند والملتزم بتسليح الجيش الباكستاني بأحدث العتاد الحربي. أمّا الجهة الثانية التي تقرّب منها ضياء الحق فهي الإسلاميين وإقامة علاقات جيدة مع مختلف أقطار العالم الإسلامي، حيث أنّه وعد في بداية عهده – كما ذكرنا آنفاً - بتطبيق الشريعة الإسلامية إلا أنّ هذا التوجه لم يرض الغرب عموماً والحليف الأبرز – أميركا – خصوصاً فتراجع عن وعده بتطبيق الشريعة وابتعد نوعاً ما عن الحركات الإسلامية، إلا أنّه لم يصطدم معها فبقي يغضّ الطرف كثيراً عن نشاطاتها رغم معارضتها الشديدة هي في المقابل لسياسة التحالف مع أميركا.
بانسحاب روسيا من أفغانستان وخسارتها حربها هناك في العام 1988 م، أيقنت [[الولايات المتحدة|أميركا]] أنّ مهمة الجنرال قد انتهت وأن ذريعة دعم ضياء الحق قد انتهت فأوقفت دعمها العسكري له، من جهة أخرى زادت المعارضة السياسية له، فرأى ضياء الحق أن المخرج من هذه الأزمة هو اللجوء إلى انقلاب جديد، ولكن بصورة سلمية فحلّ الجمعية الوطنية وأقال الحكومة ومرةً أخرى بعد 11 عاماً وعد ضياء الحق بإجراء انتخابات خلال 90 يوماً، ثم ألقى بعد ذلك خطابًا مؤثرًا، كان يبكي فيه ويمسح دموعه، ويقول: "إنني أخاف الله وأخشاه، وأعلم أنه سوف يسألني غداً: لماذا لم تحكم ب[[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلامية]]؟ والشعب سوف يسألني: لماذا لم تأخذ على يد الظالم؟".
واتخذ ضياء الحق فور إعلانه عن الانقلاب الجديد عدة إجراءات، منها تشكيل وزارة جديدة برئاسته ضمت اتجاهات مختلفة، وحدث تغيّر في وسائل الإعلام، خاصة التلفزيون، حيث زادت عدد البرامج الدينية، ومنع إذاعة الرقص والغناء، وأعلن الرئيس أنه سيطبق [[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلامية]] قريباً في نظام القصاص والديّة، وشكّل لجاناً كثيرة لأسلمة النظام الاقتصادي والتربوي، وأعلن أن [[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلامية]] هي المصدر الأعلى للقوانين في باكستان.
هذه الاتجاه أثار غضب [[الشيعة]] في باكستان، وكانوا آنذاك حوالي 8 ملايين شخص، وأعلنوا أنهم لا يقبلون بالقوانين الجديدة، لأنها سنيّة، وعارض حزب الشعب الذي تقوده "[[بينظير بوتو|بي نظير بوتو]]" ابنة ذو الفقار علي بوتو هذا التوجه، وهو من أقوى الأحزاب، وذلك لتوجهاته العلمانية الليبرالية ومن الملاحظ هنا أن بي نظير قد حوّلت وجهة حزب الشعب 180 درجة من الاشتراكية المتطرفة في عهد أبيها إلى الليبرالية المتطرفة أيضاً في عهدها وذلك بعد أن اقتنعت أن الوصول لحكم باكستان لابدّ أن يتم برضا أميركا وبالتالي لابدّ من تبني الأفكار الأميركية الليبرالية للوصول إلى السلطة في باكستان.
وعارضت الجماعة الإسلامية حلّ البرلمان، ورأت أن التحرك الحالي لتطبيق الشريعة ذو طابع سياسي، يهدف إلى تمييع الانتخابات وفرض الحظر على الأحزاب السياسية، وكان الغضب الغربي الخارجي لا يقل شراسة عن المعارضة الداخلية، إذ قادت الصحف الغربية هجومًا سافرًا على ضياء الحق ووصفته بالاستبداد، وأظهرت مثالب حكمه.
عرضت واشنطن على ضياء الحق شراء بعض الدبابات الأمريكية، وأحضرت بعضها إلى باكستان لرؤيتها ومعرفة مزاياها القتالية على الطبيعة. وتحدد يوم 17 أغسطس 1988 موعدًا لاختبار هذه الدبابات. فخرج ضياء الحق وبعض كبار قادته، يرافقهم السفير الأمريكي في باكستان أرنولد رافيل والجنرال الأمريكي هربرت واسوم وكانت الرحلة في منتهى السرية. بعد معاينة الدبابات، انتقل الرئيس ومرافقيه إلى مطار بهاوالبور لينتقلوا منه إلى مطار راولبندي واستقلوا طائرة خاصة. وما إن أقلعت الطائرة، حتى سقطت محترقة بعدما انفجرت قنبلة بها وتناثرت أشلاء الجميع محترقة. أشار بعض الدبلوماسيين الأميركيين إلى احتمال ضلوع الموساد الإسرائيلي كما أشار آخرون بأصابع الاتهام إلى جهات مختلفة منها السوفييت والهند وإيران والجيش الباكستاني والولايات المتحدة الأمريكية، فكلهم أعداؤه، ولم تعلن جهة معينة مسؤوليتها عن هذا الحادث الأليم. وحسب الدستور الباكستاني تسلم "[[غلام إسحاق خان]]" رئيس الجمعية الوطنية رئاسة الدولة مؤقتاً في ريثما تتم انتخابات جديدة.
سطر 322:
=== ما بعد مقتل بوتو وفوز إبنته بالحكم ===
طوال تلك الفترة الماضية كانت قد حدثت بعض الأمور داخل الجماعة الإسلامية حيث توفي مؤسسها وأميرها الأول [[أبو الأعلى المودودي]] تحت وطأة المرض في العام 1979 م كما تم انتخاب [[قاضي حسين أحمد]] أميراً جديداً للجماعة خلفاً لطفيل محمد في العام 1987 م حيث قام قاضي حسين في بداية زعامته للجماعة بجولات في الأقاليم الباكستانية لكسب التأييد الشعبي كما أنّه شجع الانتشار بين القواعد الشعبية وعدم حكرها على النُخب وهو الأمر الذي لم يكن متبعاً خلال الفترات الماضية من تاريخ الجماعة إذ كانت رسالة الجماعة تستهدف المتعلمين والمثقفين من الدرجة الأولى.
تنافست جميع القوى السياسية الباكستانية بما فيها الجماعة الإسلامية في انتخابات العام 1988 م والتي أسفرت عن نجاح حزب الشعب بأغلبية قليلة بزعامة [[بينظير بوتو|بي نظير بوتو]] التي ترأست الحكومة فكانت بذلك أول امرأة تستلم هكذا منصب في العالم الإسلامي. تميّز حكم بي نظير بوتو بالعديد من المشكلات الاقتصادية التي لم تستطع إدارتها بفعالية بالإضافة إلى انتشار الفساد حيث دارت الشكوك حول زوجها [[آصف علي زرداري]]، الذي يعتبر واحداً من أغنى خمسة رجال في باكستان، أدى ذلك في النهاية إلى أن يقوم رئيس الدولة اسحاق خان بإقالتها وذلك في العام 1990 م.
كانت بي نظير غير مؤهلة للحكم بنظر {{المقصود|الجماعة الإسلامية|الجماعة الإسلامية}} فهي من جهة وريثة أفكار أبيها العلمانية تماماً يضاف إلى ذلك الأفكار الليبرالية التي أضافتها هي بعد تأثرها بالحياة الغربية التي عاشت فيها سنوات طويلة من عمرها ومن جهة أخرى هي صغيرة السن فقد استلمت رئاسة الحكومة وهي في سن 35 عاماً وأيضاً سمعة زوجها المليئة بروائح الفساد المالي، وقد صدقت نظرة الجماعة الإسلامية لها فقد تدخلت حكومتها بشكل سافر في الجهاد الأفغاني، كما أنّها حدّت من قوانين لفة مع [[نواز شريف]] زعيم [[الرابطة الإسلامية الباكستانية|حزب الرابطة الإسلامية]] والذي كان من أسرة متدينة بشكل عام تلتزم التعاليم الأساسية للإسلام ولكنها أسرة إقطاعية وتثار صفقات اقتصادية مشبوهة للدرجة التي بات يعرف بها في الأوساط الاقتصادية الباكستانية بـ "السيد 10 %" تلميحا إلى نسبة الـ 10% التي كان يتقاضاها على معظم الصفقات التجارية التي تجريها الحكومة، واتهم أيضا بتهمة التآمر لقتل مرتضى بوتو، شقيق زوجته بينظير بوتو. وتمت تبرئته في وقت لاحق.
 
=== انقلاب عسكري بقيادة برويز مشرف ===
عاد نواز شريف لرئاسة الحكومة نتيجة انتخابات العام 1997 م وبقي في منصبه إلى أن أطاح قائد الجيش الجنرال [[برويز مشرف]] بحكومة شريف المدنية بعد خلاف بينهما فحلّ البرلمان وأعلن حالة الطوارئ في البلاد كما اتهمت حكومة مشرّف نواز شريف بالخيانة العظمى فتمّ نفيه إلى [[السعودية|المملكة العربية السعودية]].
أعاد مشرّف بانقلابه هذا الجيش إلى سدة الحكم بعد غياب زاد عن عشر سنوات أي منذ موت الجنرال ضياء الحق في العام 1988 م، عارض الغرب هذا الانقلاب وقاطع حكومة مشرّف بدايةً مما أدى إلى آثار اقتصادية مدمرة على بنية الاقتصاد الباكستاني المنهك أساساً حيث استلم مشرّف الحكم والدَّيْن العام حينها على باكستان كان يقارب 32 مليار دولار، حدث التحوّل الكبير في موقف الغرب من مشرّف وحكومته بعد أن سهل هذا الأخير الإطاحة بنظام [[طالبان]] في [[أفغانستان]] وتحويله الأراضي الباكستانية إلى قاعدة لضرب الجار الأفغاني وكلّ من يتعاطف معه من أبناء باكستان وبالذات أهالي منطقة القبائل المتضامنة تاريخياً مع الأفغان، أدى ذلك إلى غليان الشارع الباكستاني ضد سياسات مشرّف المتعاونة مع القوات الأميركية وكان على رأس المعارضين حينها [[الجماعةالرابطة الإسلامية في باكستانالباكستانية|الجماعة الإسلامية]].
 
=== وصول حزب الشعب إلى السلطة ===
بعد اغتيال [[بينظير بوتو]] رئيسة [[حزب الشعب الباكستاني]] ، جرت انتخابات عام 2008 ليفوز فيها [[حزب الشعب الباكستاني|حزب الشعب]] بأغلبية المقاعد، ويتولى [[يوسف رضا الكيلاني|يوسف رضا جيلاني]] عضو الحزب منصب رئيس الوزراء، في 18 أغسطس 2008 استقال [[برويز مشرف]] من منصبه كرئيس للبلاد ،بعد تهديده بتوجيه اتهامات بالفساد، وتولى بعده الرئيس الحالي [[آصف علي زرداري]] ، تم تنحية [[يوسف رضا الكيلاني|يوسف رضا جيلاني]] عن منصبه كرئيس للوزراء بقرار من [[المحكمة العليا الباكستانية]] في يونيو 2012.
مشاركة باكستان في الحرب على الإرهاب كلفتها 67.93 بليون دولار، وآلاف الضحايا، وحوالي 3 ملايين نازح.
 
== السكان ==
يبلغ عدد سكان باكستان ما يقارب ال181327000 حسب إحصائية عام 2014 وباكستان هي ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان [[مسلم|المسلمين]] في العالم<ref>Robert U. Ayres (1998). Turning Point: The End of the Growth Paradigm. James & James publishers. p. 63. ISBN 1-85383-439-4.</ref>. كما انها تملك ثاني أكبر عدد من السكان [[الشيعة|الشيعه]] بعد [[إيران]]. غالبية السكان الباكستانيين هم من [[أهل السنة والجماعة]]. كما يوجد ما نسبته<ref name="BBC News 2006">"Pakistan to show Bollywood film". BBC News. 23 January 2006. اطلع عليه بتاريخ 13 February 2008.</ref> من 20-17%<ref>"Pakistan — International Religious Freedom Report 2008". United States Department of State. 2008. Retrieved 28 August 2010. The majority of Muslims in the country are Sunni, with a Shi'a minority ranging between 10 to 20 percent.</ref> من المسلمين [[الشيعة|الشيعه]] وتوجد ما نسبته 2.5%<ref>"Ahmadis of Pakistan". faqs.org. Retrieved 24 July 2010.</ref><ref>"Country Profile: Pakistan" (PDF). Library of Congress. 2005. pp. 2, 3, 6, 8. Retrieved 28 December 2011.</ref> من [[الجماعة الأحمدية|الأحمدية]] والذين يعتبرون قانونيا حسب الدستور الباكستاني غير مسلمين.
يأتي بعد الإسلام الديانة [[مسيحية|المسيحية]] مع عدد قدر ب 2800000 بنسبة 1.6% حسب احصائية عام 2005 ويأتي بعدها الدين [[الشيخ البهائي|البهائي]] الذي يتمتع بتأييد ما يقرب 30000 ثم يأتي كل من [[بوذية|البوذية]] و[[زرادشتية|الزرادشتية]] <ref name="BBC News 2006"/>.
 
== التركيبة الإدارية ==
سطر 365:
== مدن باكستان ==
* [[سرجودها]]
* [[إسلام آباد|إسلام أباد]]
* [[كراتشي|كراتشى]]
* [[راولبندي|روالبندي]]
سطر 378:
* [[سرقودة]]
* [[رحيم يار خان]]
* [[حيدر آباد|حيدر أباد]]
* [[كويته]]
* [[بيشاور|بشاور]]
* [[كوادر|جوادر]] ميناء على [[بحر العرب]] كان يتبع [[سلطنة عمان|عُمان]] حتى عام [[1958]].
* [[ملكوال]] ببنجاب تقع تحت محافظة مندي بهاوالدين
* بهاولبور
سطر 392:
[[ملف:Pakistani truck in Karakoram Highway, Passu, Northern Areas, Pakistan.jpg|thumb|right|فن شاحنة في باكستان هي ميزة فريدة من الثقافة الباكستانية.]]
 
المجتمع الباكستاني الهرمي إلى حد كبير، مؤكدا آدابها الثقافية المحلية والقيم الإسلامية التقليدية التي تحكم الحياة الشخصية والسياسية. وحدة الأسرة الأساسية هي الأسرة الممتدة,<ref name=nuclear>{{مرجع ويب|المسار=http://www.kwintessential.co.uk/resources/global-etiquette/pakistan.html|العنوان=Pakistan- Language, Religion, Culture, Customs and Etiquette|الناشر=Kwint Essential|تاريخ الوصول=17 March 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160424050605/http://www.kwintessential.co.uk/resources/global-etiquette/pakistan.html | تاريخ الأرشيف = 24 أبريل 2016 }}</ref> وإن كان هناك اتجاه متزايد نحو الأسر النووية لأسباب اجتماعية واقتصادية.<ref>{{cite journal|المؤلف=Anwar Alam|العنوان=Factors and Consequences of Nuclearization of Family at Hayatabad Phase-II, Peshawar|journal=Sarhad J. Agric.|السنة=2008|volume=24|الناشر=Department of Sociology and Anthropology, University of Peshawar|المسار=http://www.aup.edu.pk/sj_pdf/FACTORS%20AND%20CONSEQUENCES%20OF%20NUCLEARIZATION.pdf|تاريخ الوصول=21 April 2012|issue=3}}</ref> واللباس التقليدي للرجال والنساء هو الزي هندية؛ [[بنطال|السراويل]] و[[القمصان]] هي أيضا بشعبية كبيرة بين الرجال.<ref name="taxila">{{مرجع كتاب |العنوان=Pakistan & the Karakoram Highway |السنة=2008 |الناشر=Lonely Planet |isbn=978-1-74104-542-0 |الصفحات=60,128,376 |المسار=https://books.google.com/books?id=zn8I4qEew9oC|access-date=28 December 2011 |المؤلف1=Sarina Singh |المؤلف2=Lindsay Brow |المؤلف3=Paul Clammer |المؤلف4=Rodney Cocks |المؤلف5=John Mock}}</ref> وزاد الطبقة المتوسطة إلى حوالي 35 مليون والطبقات العليا وفوق المتوسطة إلى حوالي 17 مليون في العقود الأخيرة، والسلطة يتحول من ملاك الأراضي الريفية إلى النخب الحضرية.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=The rise of Mehran man|المسار=http://archives.dawn.com/archives/19124|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20101125011513/http://news.dawn.com/wps/wcm/connect/dawn-content-library/dawn/the-newspaper/columnists/irfan-husain-the-rise-of-mehran-man-740|تاريخ الأرشيف=25 November 2010|العمل=Dawn |المكان=Pakistan News|المؤلف=Irfan Husain|التاريخ=17 April 2010|تاريخ الوصول=25 July 2010}}</ref> المهرجانات الباكستانية مثل [[عيد الفطر]] و[[عيد الأضحى]] وشهر [[رمضان]] في الغالب الديني في الأصل.<ref name=nuclear/> أدى زيادة العولمة في باكستان تحتل المرتبة 56 على AT مؤشر العولمة كيرني.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=A.T. Kearney/Foreign Policy Magazine Globalization Index 2006|المسار=http://www.atkearney.com/images/global/pdf/Globalization-Index_FP_Nov-Dec-06_S.pdf|الناشر=A.T. Kearney|التنسيق=PDF|التاريخ=Nov–Dec 2006|الصفحات=4|تاريخ الوصول=1 January 2012| وصلة مكسورة = yes }}{{وصلة مكسورة|تاريخ=أكتوبر 2013}}</ref>
 
=== الملابس والأزياء ===
الزي الهندي هو الزي الوطني لباكستان والذي يرتديه الرجال والنساء في جميع المحافظات الأربع {{المقصود|البنجاب|البنجاب}}، {{المقصود|السند|السند}}، [[بلوشستان]]، [[خيبر باختونخوا]] والدهون في البلاد وآزاد كشمير. كل محافظة لها أسلوبها الخاص من ارتداء [[بنطال|سراويل]] و [[قمصان]] هندية. وتتراوح ارتداء الملابس الباكستانية الرائعة من الألوان والتصاميم لنوع من القماش ([[حرير|الحرير]] و[[شيفون|الشيفون]] و[[قطن|القطن]]، الخ.).<ref>{{مرجع كتاب|المسار=http://books.google.com/?id=7li2jpQgYvAC&pg=PA382&dq=national+dress+of+pakistan |العنوان=Unquiet Pasts: Risk Society, Lived Cultural Heritage, Re-Designing Reflexivity – Stephanie Koerner, Ian Russell – Google Books |الناشر=Books.google.com |date=16 August 2010 |تاريخ الوصول=14 June 2012|الرقم المعياري=9780754675488}}</ref>
 
منذ وصول باكستان إلى عالم الموضة ازدهرت الأزياء الباكستانية كثيرا في البيئة المتغيرة و تطورت تاريخيا و مرت من مراحل مختلفة و اصبحت فريدة من نوعها بصرف النظر عن الموضة والثقافة الهندية. الأزياء الباكستانية هي مزيج من الفساتين التقليدية والحديثة وأصبحت من الهوية الثقافية لباكستان على الرغم من جميع الاتجاهات الحديثة، وضعت الثياب التقليدية و الإقليمية مكانتها الخاصة باعتبارها رمزا للتقليد الأصلي. هذه الأزياء الإقليمة ليست جامدة بل تتطور إلى المزيد من الأشكال الحديثة و النقية.
سطر 404:
كانت مملوكة للدولة باكستان مؤسسة التلفزيون (PTV) وهيئة الإذاعة باكستان للإذاعة وسائل الإعلام المهيمنة حتى بداية القرن 21st. وهناك الآن العديد من القنوات التلفزيونية الخاصة.<ref name=media>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.i-m-s.dk/files/publications/1491%20Pakistan.final.web.pdf|العنوان=Media in Pakistan|الناشر=International Media Support|التنسيق=PDF |الصفحات=14–16, 21|تاريخ الوصول=17 December 2011|تاريخ=يوليو 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20130929221001/http://www.i-m-s.dk/files/publications/1491 Pakistan.final.web.pdf | تاريخ الأرشيف = 29 سبتمبر 2013 }}</ref> بالإضافة إلى قنوات الترفيه والأخبار الوطنية وقنوات التلفزيون الأجنبية والأفلام هي أيضا على الهواء.<ref name=media/><ref>{{مرجع ويب|المسار=http://oped.ca/National-Post/david-frum-the-hard-choice-in-pakistan/|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20110706192616/http://oped.ca/National-Post/david-frum-the-hard-choice-in-pakistan/|تاريخ الأرشيف=6 July 2011|العنوان=The hard choice in Pakistan|الناشر=oped.ca|المؤلف=David Frum|تاريخ الوصول=25 July 2010| وصلة مكسورة = yes }}</ref> وهناك صناعة السينما الأصلية صغيرة مقرها في [[لاهور]] و[[بيشاور]]، بعنوان و[[وليوود]]. في حين منعت أفلام بوليوود من دور السينما العامة من عام 1965 حتى عام 2008، التي ظلت هاما في الثقافة الشعبية.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://sg.news.yahoo.com/bollywood-films-may-banned-pakistan-094000464.html |العنوان=Bollywood films may be banned in Pakistan |المؤلف=Naseem Randhava |الناشر=[[ياهو! نيوز]] |التاريخ=11 October 2011 |تاريخ الوصول=31 October 2011| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180824065848/https://sg.news.yahoo.com/bollywood-films-may-banned-pakistan-094000464.html | تاريخ الأرشيف = 24 أغسطس 2018 }}</ref><ref name="bbcentertainment">{{استشهاد بخبر|المسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/entertainment/4639216.stm|العنوان=Pakistan to show Bollywood film|الناشر=BBC News |تاريخ الوصول=13 February 2008|التاريخ=23 January 2006| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181003095843/http://news.bbc.co.uk/2/hi/entertainment/4639216.stm | تاريخ الأرشيف = 3 أكتوبر 2018 }}</ref>
 
يتراوح الموسيقى الباكستاني متنوعة من المحافظات الموسيقى الشعبية والأساليب التقليدية مثل [[قوالي]] وغزال Gayaki إلى الأشكال الحديثة دمج الموسيقى التقليدية والغربية.<ref>{{مرجع ويب|المؤلف=[[Adam Nayyar]]|العنوان=Origin and History of the Qawwali|التنسيق=PDF|السنة=1988|المسار=http://webcitation.org/query.php?url=http://www.utoronto.ca/jkcourses/mus200/Nayyar_Qawwali.pdf|الناشر=University of Toronto|الصفحات=1|تاريخ الوصول=20 January 2012}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|العنوان=The stilled voice|المسار=http://www.hindu.com/fline/fl1418/14181230.htm|العمل=[[Frontline (magazine)|Frontline]]|تاريخ الوصول=30 June 2011|المؤلف=Amit Baruah, R. Padmanabhan|التاريخ=6 September 1997|المكان=Chennai, India| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20130927003536/http://www.hindu.com/fline/fl1418/14181230.htm | تاريخ الأرشيف = 27 سبتمبر 2013 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> باكستان لديها العديد من المطربين الشعبية الشهيرة. وصول اللاجئين [[بشتون|الأفغان]] في المقاطعات الغربية قد حفز الاهتمام في الموسيقى [[الباشتو]]، وإن كان هناك تعصب في بعض الأماكن.<ref>{{استشهاد بخبر|المؤلف=Owais Tohid|العنوان=Music soothes extremism along troubled Afghan border|المسار=http://www.csmonitor.com/2005/0607/p07s01-wosc.html|تاريخ الوصول=20 January 2012|newspaper=The Christian Science Monitor.|التاريخ=7 June 2005| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180824180000/https://www.csmonitor.com/2005/0607/p07s01-wosc.html | تاريخ الأرشيف = 24 أغسطس 2018 }}</ref> باكستان لديها بعض من وسائل الإعلام حيوية ومفتوحة الحديثة في العالم.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://blogs.independent.co.uk/2010/11/11/who-has-the-most-free-media-india-or-pakistan/ |العنوان=Who has the "most free" media – India or Pakistan? |الناشر=Blogs.independent.co.uk |التاريخ=11 November 2010 |تاريخ الوصول=15 October 2013 |المكان=London |الأول=Andrew |الأخير=Buncombe| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20151016022528/http://blogs.independent.co.uk/2010/11/11/who-has-the-most-free-media-india-or-pakistan/ | تاريخ الأرشيف = 16 أكتوبر 2015 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> وسائل الاعلام الباكستانية قد لعبت أيضا دورا حيويا في فضح [[فساد|الفساد]].<ref name="i-m-s.dk">{{مرجع ويب|المسار=http://www.i-m-s.dk/files/publications/1491%20Pakistan.final.web.pdf |التنسيق=PDF |العنوان={{as written|Between radicalisation and democratisation in an unfolding conflict: Media in Pakistan}} |الناشر=International Media Support |التاريخ=يوليو 2009 |تاريخ الوصول=19 December 2013| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20130929221001/http://www.i-m-s.dk/files/publications/1491 Pakistan.final.web.pdf | تاريخ الأرشيف = 29 سبتمبر 2013 }}</ref>
 
=== التحضر ===
[[ملف:Side view of Eight Bazaars.jpg|thumb|يسار|200px|نظرا لوجود وسط المدينة القديمة ذات الكثافة السكانية العالية من [[فيصل]]، والمدينة هي موطن لأكثر من 4 ملايين شخص.]]
 
وزاد التحضر في باكستان منذ زمن الاستقلال وله عدة أسباب مختلفة. غالبية سكان جنوب باكستان تعيش على طول [[نهر السند]]. و[[كراتشي]] هي المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان.<ref name="The Urban Frontier—Karachi">{{مرجع ويب |العنوان=The Urban Frontier—Karachi |المسار=http://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=91009748 |الناشر=National Public Radio |التاريخ=2 June 2008|تاريخ الوصول=2 July 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181118230812/https://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=91009748 | تاريخ الأرشيف = 18 نوفمبر 2018 }}</ref> في النصف الشمالي من البلاد، ومعظم السكان يعيشون في قوس شكلتها مدينتي [[لاهور]] و[[فيصل اباد]] و[[راولبندي|روالبندي]] و[[إسلام آباد]]، [[جوجرانوالا]]، [[سيالكوت]]، [[جوجارات]]، [[جيلوم]]، [[سرغودا]]، شيخ في [[نوشيرا مردان]] و[[بيشاور]]. خلال 1990-2008، وسكان المدينة تتكون 36٪ من سكان باكستان، مما يجعلها الدولة الأكثر تحضرا في [[جنوب آسيا]]. وعلاوة على ذلك، يعيش 50٪ من الباكستانيين في المدن من 5،000 شخص أو أكثر.<ref name="Jason Burke">{{استشهاد بخبر |المسار=https://www.theguardian.com/world/2008/aug/17/pakistan |العمل=The Guardian |المكان=London |العنوان=Pakistan looks to life without the general |المؤلف=Jason Burke |التاريخ=17 August 2008|تاريخ الوصول=20 May 2010| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190505003431/https://www.theguardian.com/world/2008/aug/17/pakistan | تاريخ الأرشيف = 5 مايو 2019 }}</ref>
 
الهجرة، سواء من داخل البلاد وخارجها، وتعتبر واحدة من العوامل الرئيسية التي ساهمت في التحضر في باكستان. أبرز تحليل واحدة من باكستان تعداد عام 1998 أهمية تقسيم الهند في 1940 في سياق فهم التغير الحضري في باكستان.<ref name="Clark">{{مرجع كتاب|الأخير=Clark|الأول=David|العنوان=The Elgar Companion to Development Studies|السنة=2006|الناشر=Edward Elgar Publishing|الرقم المعياري=978-1843764755|الصفحة=668}}</ref> وخلال فترة الاستقلال، Muhajirs المسلمين من الهند هاجروا بأعداد كبيرة وتحول إلى محل إقامتهم باكستان ، وخاصة لميناء مدينة كراتشي، التي هي اليوم أكبر مدينة في باكستان.<ref name="Clark"/>
سطر 427:
[[ملف:Iqbal.jpg|thumb|right|140px|[[محمد إقبال]]، الشاعر الوطني في باكستان]]
 
باكستان لديها الأدب ب[[اللغة الأردية]] و[[اللغة السندية|السندية]] و[[اللغة البنجابية|البنجابية]] و[[الباشتو]] و[[البلوشية]] و[[لغة فارسية|الفارسية]] و[[لغة إنجليزية|الإنجليزية]] والعديد من اللغات الأخرى. قبل القرن 19th كان يتألف أساسا من الأعمال الغنائية والشعر الديني، باطني والفولكلورية. خلال العصر الاستعماري، أخذت الأدباء الأم تتأثر الواقعية الأدبية الغربية يصل متزايد المواضيع المتنوعة والأشكال السردية. الخيال النثر هو الآن بشعبية كبيرة.
 
كتب الشاعر القومي لباكستان، [[محمد إقبال]]، والشعر ب[[اللغة الأردية]] و[[لغة فارسية|الفارسية]]. وكان نصيرا قويا للنهضة السياسي والروحي للحضارة الإسلامية، وشجع المسلمين ملزمة في جميع أنحاء العالم لإحداث ثورة ناجحة.
 
تشمل ممثلين معروفة من الأدب المعاصر الأردية الباكستاني [[فايز أحمد فايز]]. ومن المعروف [[صادقين لله]] الخط واللوحات. شعراء الصوفية [[شاه عبد اللطيف بهتائي|شاه عبد اللطيف]]، Bulleh شاه، [[ميان محمد بخش]] و[[الخواجة فريد]] هي شعبية جدا في باكستان. اصطلح على تسميته Kalich ميرزا بيك أب النثر السندي الحديث.
 
=== العمارة ===
سطر 439:
 
=== الطعام والشراب ===
على الرغم من كونها جزءا من [[جنوب آسيا]]، [[مطبخ باكستاني]] لديه بعض أوجه التشابه مع مناطق مختلفة من [[شبه قارة الهند|شبه القارة الهندية]]، التي تنشأ من المطابخ الملكية لأباطرة [[مغول|المغول]] في [[القرن 16|القرن السادس عشر]]. باكستان لديها أكبر مجموعة متنوعة من أطباق اللحوم مقارنة مع بقية القارة الفرعية ومعظم تلك الأطباق لها جذورها في المطبخ الشرقي [[آسيا الوسطى]] والشرق. يستخدم الطبخ الباكستاني كميات كبيرة من [[توابل|التوابل]] و[[عشب|الأعشاب]] و[[توابل|التوابل]]. [[ثوم|الثوم]]، وتستخدم [[زنجبيل|الزنجبيل]]، و[[كركم|الكركم]]، و[[فلفل حار|الفلفل الأحمر]] و[[غارام ماسالا]] في معظم الأطباق، والمنزل الطهي يشمل بانتظام [[الكاري]]. [[شاباتي]]، [[خبز|الخبز]] المسطح الرقيق المصنوع من القمح، وهو الغذاء الرئيسي، تقدم مع [[الكاري]] و[[لحم|اللحوم]] و[[خضار|الخضار]] و[[عدس|العدس]]. {{المقصود|الأرز|الأرز}} هو أيضا المشتركة؛ هو خدم عادي أو المقلي مع التوابل، ويستخدم أيضا في أطباق الحلو. [149] [335] [336] لاسي هو الشراب التقليدي في منطقة {{المقصود|البنجاب|البنجاب}}. [[شاي أحمر|الشاي الأسود]] مع [[حليب|الحليب]] و{{المقصود|السكر|السكر}} شعبية في جميع أنحاء باكستان وتؤخذ يوميا من قبل معظم السكان. [30] [337] سوهان الحلوى هو الطبق الشعبي جدا الحلو من المنطقة الجنوبية من إقليم البنجاب ويتمتع جميع أنحاء باكستان. [338]
 
=== الرياضة ===
سطر 464:
* وجهة العالم الإسلامي – [[مالك بن نبي]]
* مجلة العربي أعداد مايو/أيار 1998 – أبريل/نيسان 1996
* {{يوتيوب|WTLNqWKjk-I|المودودي والجماعة الإسلامية}}، [[الإسلاميون (برنامج)|برنامج الإسلاميون]]، [[الجزيرة (قناة)|قناة الجزيرة]]، 11 ديسمر 2009
 
== انظر أيضاً ==
* [[قائمة رؤساء وزراء باكستان]]
* [[رئيس باكستان|رؤساء باكستان]]
* [[القوات المسلحة الباكستانية]]
* [[الصوفية في باكستان]]
سطر 516:
[[تصنيف:أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي]]
[[تصنيف:الهضبة الإيرانية]]
[[تصنيف:بلدان مطلة على المحيط الهندي]]
[[تصنيف:بلدان وأقاليم متحدثة بالأردية]]
[[تصنيف:بلدان وأقاليم ناطقة بالإنجليزية]]