سينما الخيال العلمي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 17:
== الثلاثينات والأربعينات ==
 
أثناء سنوات الكساد الكبير عام [[1929]]، كان الشعب الأمريكي غالبا ما يبحث عن وسائل للتخلص من الواقع اليومي القاسي. من بين العيدالعديد من المسرحيات الغنائية التي غزت السينما بعد اختراع الصوتالصوت، فظهر هناك فيلم المعجزات عام 2002000 ( فقط تخيل ) عام [[1930]]، وقد أخرجه ديفيد بيتلر، وهو [[كوميديا موسيقية]] فريدة من نوعها تحكى قصت رجل صعق بالكهرباء عام 1930 ليعاود الاستيقاظليستيقظ مرة أخرى بعد 50 عاما في [[نيويورك]] عام [[1980]].
بعد العديد من تحويل الروايات إلى أفلام، هناك قصة أصلية هي فيلم كينج كونج عام [[1933]]، أخرجه ميرين كالدويل كوبر، وايرنست بيومونت سكودوساك. يعدويعد الفيلم أحد النماذج الأساسية للغة السينمائية: التركيبة المتقنة لعناصر المغامرة، الرومانسية، الخيالية، بالإضافة إلى سلسلة من الخدع البصرية في الفترة الثورية، خلفوا إحدى أعظم الروائع في تاريخ السينما. بالنسبة لكينج كونج، فان خبير المؤثرات الخاصة ويلين اوبرين جمع لأول مرة تقنية إيقاف الحركة (الإطارات الثابتة) بتقنية أخرى مثل الإسقاط الخلفي، الإسقاط المصغر، وشاشة زرقاء، وإدراج الممثلين في مشاهد لم تسبق من قبل. في فيلم " العوالم المفقودة " قد توقف الوقت، مثل الجزيرة التي حاربت فيها الغوريلا العملاقة ضد الحيوانات الشرسة الموجودة قبل التاريخ، هي فكره مستوحاة مباشرة من روايات المغامرة التي ظهرت في وقت متأخر من التاريخ الفيكتوري نهاية القرن التاسع عشر، وتحولت بنجاح إلى فيلم مدهش في السينما مشابه لفيلم العالم المفقود (العالم المفقودالمفقود، ,عام 1925) لهاري هويت، وهو أول تكييف للرواية لآرثر كونان دويل، وأول فيلم يظهر فيهِ الديناصورات الديناصور بشكل حقيقي إلى الجمهور الكبير، ويرجع الفضل في ذلك إلى تقنية إيقاف الحركة وبث الحياة في الصور لتبدو طبيعية والتي تظهر دائما في أعمال ويليس اوبرين. هناك فيلم أخر يحمل عنوان العالم المفقود (الأفق المفقود _المفقود، عام 1937) لفرانك كابرا، وماخوذومأخوذ من رواية ألفها جيمس هيلتون.
في نهاية عقد الثلاثينيات كانت أفلام الخيال العلمي قليلة إلى حد ما لأن الموضوع الأكثر انتشارا كان أوبرا الفضاء<ref name="John Clute 2014" /> . في تلك الحقبة دخلت الشخصيات البطولية للخيال العلمي إلى السينما عن طريق الشرائط الشعبية المصورة، ومنهم فلاش غوردن عام 1936، باك روجيرز عام 1939، وظهروا في العديد من المسلسلات التي بثت إلى الجمهور الناضج <ref>^ Raymond William Stedman, 4. Perilous Saturdays in Serials: Suspense and Drama By Installment, University of Oklahoma Press, 1971, pp. 97-100, 102, ISBN 978-0-8061-0927-5.</ref>.في فيلم الوحش المجنون (The Mad Monster, 1942 ) لسام نيوفيلد، يوضح كيف تحول بستاني برئ إلى جندي خارق يرغب في الحصول على أي شي ولكن بطريقة شرسة ويتحول إلى إنسان الذئب وذلك عن طريق عملية نقل دم. وفيلم السيدة والوحش (The Lady and the Monster, 1944)) لجورج شيرمان، يحكى عن قصة عقل بشري أستمر في العمل على الرغم من موت الجسد.
 
== الخمسينيات ==