بنو زيان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط الرجوع عن التعديل 37599562 بواسطة ندى (نقاش)
وسم: رجوع
ط الرجوع عن التعديل 37501320 بواسطة 77.136.197.99 (نقاش)
وسم: رجوع
سطر 74:
 
== أسباب سقوط الدولة الزيانية ==
وكان الإسبان بعد أن قضوا على الحكم الإسلامي بالأندلس عام 1492 ميلادي قد وجهوا نشاطهم لغزو بلدان المغرب الكبير، ومبالغة في النكاية بالمسلمين، ومنع اللاجئين الأندلسيين من التفكير في العودة إلى وطنهم السليب . ومحاولة منهم أيضاً لاستعمار بلدان المغرب الكبير من أجل استغلال إمكانتياتهم الاقتصادية وموانيه الإستراتجية من الناحية العسكرية. وقد واتتهم الفرص بسبب ضعف دول المغرب العربي الكبير، وتطاحنها فيما بينها من جهة، وفيما بين الأمراء الطموحين من جهة أخرى حتى في داخل البلد الواحدد، وكانت الدولة الزيانية في هذه الفترة قد وصلت إلى أقصى درجة من الضعف والانحلال فأخد الإسبان يحتلون موانيها وأطرافها تمهيداً لاحتوائها في النهاية وفق مخطط مدروس، فبعد أن وصل إلى [[تلمسان]] آخر أمراء [[بنو نصر|بني الأحمر]] بغرناطة أبو عبد الله محمد بن سعد الزغل، عبر [[وهران]] بدأت التهديدات الإسبانية تظهر في الأفق ضد [[تلمسان]]، واضطر الأمير الزياني محمد السابع أن يذهب بنفسه إلى إسبانيا ليطمئن فرناند الخامس ويقدم له الهدايا استرضاء له.
 
بعد سقوط غرناطة توجهت أنظار إسبانيا نحو بلدان المغرب الكبير . فاحتلت [[مملكة قشتالة]] الإسبانية [[سبتة]] التي كانت تابعة [[الدولة المرينية|للمرينيين]] و احتلت مدينة [[وهران]] الزيانية وبعدها أسقطت كثيرا من المدن الساحلية الزيانية كتنس و هنين و لكنها فشلت في إسقاط [[مستغانم]] و بدأت القوات الإسبانية في التوجه نحو [[تلمسان]] عاصمتها لاحتلالها. فطلبت الدولة الزيانية المعونة من [[الدولة العثمانية]] التي قامت بارسال البحارين [[عروج بربروس|بابا عروج]] وشقيقه [[خير الدين بربروس]] سنة 1515.