أبو الأعلى المودودي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إزالة تصنيف عام (3.5) إزالة تصنيف:علماء مسلمون في القرن 14 هـ لوجود (تصنيف:مفسرون في القرن 14 هـ)) |
|||
سطر 8:
| الاسم بالكامل =
| ميلاد = [[25 سبتمبر]] [[1903]]
| مكان الميلاد = أورنك أباد، ولاية [[حيدر آباد|حيدر أباد]]
| اسم الميلاد =
| وفاة = {{تاريخ الوفاة والعمر|1979|9|22|1903|9|25}}
| مكان الوفاة = [[نيويورك]]، [[الولايات المتحدة
| الفقه =
| العقيدة = [[أهل السنة والجماعة]]
سطر 22:
|}}
'''أبو الأعلى المودودي''' أو '''أبو العلاء المودودي''' ([[12 رجب]] [[1321 هـ]] - [[31]] [[ذو القعدة]] [[1399 هـ]]) ولد في [[الجمعة|يوم الجمعة]] بمدينة جيلى بورة القريبة من [[أورنج أباد]] في ولاية [[حيدر آباد|حيدر أباد]] [[الهند|بالهند]] من أسرة مسلمة محافظة اشتهرت بالتدين والثقافة. لم يعلمه أبوه في المدارس الإنجليزية واكتفى بتعليمه في البيت. درس على أبيه [[اللغة العربية]] [[القرآن|والقرآن]] [[
اعتقل في [[باكستان]] ثلاث مرات وحكم عليه بالإعدام عام [[1373 هـ]] ثم خفف حكم الإعدام إلى السجن مدى الحياة نتيجة لردود الفعل الغاضبة والاستنكار الذي واجهته الحكومة آنذاك ثم اضطروا بعد ذلك إلى إطلاق سراحه. كما تعرض المودودي لأكثر من محاولة اغتيال. وهو صاحب فكرة ومشروع إنشاء [[الجامعة الإسلامية
== النشأة ==
سطر 30:
=== العمل والثورة ===
عقب وفاة والده عام [[1917]] أدرك أنه أصبح لا يملك إلا بناء الذات فاتجه إلى الصحافة فانضم إلى جريدة مدينة "بجنوز" عام [[1918]]م ومنها إلى جريدة "تاج" الأسبوعية وفيها كتب افتتاحيات عديدة تتحمس للمحافظة على [[خلافة إسلامية|الخلافة الإسلامية]] وفي هذه الأثناء كتب كتاب "النشاطات التبشيرية في تركيا". ونتيجة احتكاكه بحركة الخلافة انتقل إلى [[دلهي]] عاصمة [[الهند]] وقابل مفتي الديار الهندية الشيخ "كفاية الله" والشيخ "أحمد سعيد" وكانا من كبار جمعية العلماء في [[الهند]]، ووقع الاختيار عليه لرئاسة تحرير الصحيفة التي ستصدرها الجمعية تحت اسم "المسلم" بين عام [[1921]]م إلى عام [[1923]]م وفي عام [[1924]]م أصدرت جريدة الجمعية ورأس المودودي تحريرها حتى عام [[1948]]م.
خلال إقامته في [[دلهي]] تعمق المودودي في [[العلم في عصر الحضارة الإسلامية|العلوم الإسلامية]] والآداب العربية كما تعلم [[لغة إنجليزية|الإنجليزية]] في أربعة أشهر بالجهد الذاتي، وحصل قراءات فاحصة للآداب الإنجليزية والفلسفة والعلوم الاجتماعية الأمر الذي مكنه من إجراء المقارنة بين ما تنطوي عليه [[ثقافة إسلامية|الثقافة الإسلامية]] وما تتضمنه الثقافية الغربية. أصدر مجلة "ترجمان القرآن" الشهرية المستقلة عام [[1932]]م وكان لها دور أساسي في الحركة الإسلامية في [[شبه قارة الهند|القارة الهندية]]. تقابل مع الشاعر [[محمد إقبال]] الذي أقنعه بالمجئ إلى [[لاهور]] ليتعاونا معاً في بعث الإسلام وساند مسلمي الهند حتى قيام دولتهم [[باكستان]].
في عام [[1926]]م وقعت اضطرابات في [[الهند]] على اثر مقتل زعيم "حركة اكراه المسلمين على اعتناق الهندوسية" المدعو "[[سوامى شردهانند]]" وواجه [[مسلم|المسلمون]] هجوماً عنيفاً وكان بين الشباب المسلم الذي وقفوا في وجه الهجوم وأصدر كتابه الأول "الجهاد في الإسلام" وفي عام [[1941|1941م]] قام بإنشاء الجماعة الإسلامية للدعوة لله وإقامة المجتمع الإسلامي.
== تأسيس [[الجماعة الإسلامية (توضيح)|الجماعة الإسلامية]] ==
سطر 41:
دعا مسلمي [[الهند]] في مجلته ترجمان القرآن إلى الانضمام إليها قائلاً:{{اقتباس|لابد من وجود جماعة صادقة في دعوتها إلى الله، جماعة تقطع كل صلاتها بكل شيء سوى الله وطريقه، جماعة تتحمل السجن والتعذيب والمصادرة، وتلفيق الاتهامات، وحياكة الأكاذيب، وتقوى على الجوع والبطش والحرمان والتشريد، وربما القتل والإعدام، جماعة تبذل الأرواح رخيصة، وتتنازل عن الأموال بالرضا والخيار.}}
وبعد ذلك بعامين في عام [[1362 هـ]] الموافق عام [[1943]]م نقلت [[الجماعة الإسلامية في
ألقى المودودي أول خطاب له في كلية الحقوق وطالب بتشكيل النظام الباكستاني طبقًا للقانون الإسلامي وظل المودودي يلح على الحكومة بهذا المطلب، فألقى خطابًا آخر في اجتماع عام [[كراتشي|بكراتشي]] في [[ربيع الآخر]] عام [[1367 هـ]] الموافق [[مارس]] عام [[1948]]م تحت عنوان "المطالبة الإسلامية بالنظام الإسلامي". قبض عليه عدة مرات لأسباب مختلقة.
== الحكم بإعدامه وبعض منجزاته ==
عقب [[شغب لاهور سنة 1953|أحداث العنف الطائفي التي اندلعت في لاهور سنة 1953]] اعتُقل المودودي وحُكم عليه سريعا بالإعدام بتهمة التأجيج الطائفي، إلا أنه رفض تقديم التماس يقرُ فيه بالذنب ويطلب العفو عنه وينسب إليه قوله {{اقتباس|إن كانت تلك إرادة الله فإني أتقبلها بكل فرحة وإن لم يكتب لي الموت في الوقت الحاضر فلا يهمني ما يحاولون فعله فإنهم لن يستطيعوا إلحاق أقل ضرر بي.}} بعدها أدى الضغط الشعبي الإسلامي إلى تخفيف الحكم إلى السجن مدى الحياة، ثم لاحقا أسقِطت الحُكم عنه كلية سنة [[1955]]م ([[1374 هـ|1374هـ]]).
أسهم المودودي في إنشاء جمعية الجامعات الإسلامية كمنظمة دائمة. وفي عام [[1399 هـ|1399هـ]] مُنح [[جائزة الملك فيصل العالمية|جائزة الملك فيصل]] تقديرًا لجهوده وتضحياته في خدمة [[إسلام|الإسلام]] وتبرع بها لخدمة [[إسلام|الإسلام]] أيضًا.
وهو أول من حصل على الجائزة أتى بعده [[أبو الحسن الندوي]] من [[الهند]].
== دراسات عن [[أبو الأعلى المودودي|المودودي]] ==
* أبو الأعلى المودودي حياته وفكره العقدي: حمد بن صادق الجمال (1401هـ - 1986م).
سطر 61:
== وفاته ==
في [[أبريل]] [[1979]] ساءت حالة أبو الأعلى الصحية بسبب علة الكُلى المزمنة وزادت عليها علة في القلب، فسلم قيادة الجماعة إلى [[محمد طفيل]] وسافر إلى [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] لتلقي العلاج حيث كان إبنه الثاني يعمل طبيباً، مواصلاً نشاطه الفكري. ما أن توفي يوم [[22]] [[سبتمبر]] [[1979]] الموافق [[1399 هـ|1399هـ]] بعد عدة عمليات جراحية.
== مؤلفاته ==
سطر 146:
* [[مقصود الحسن الفيضي]]
* [[جمال الدين الأفغاني]]
* [[الرابطة الإسلامية الباكستانية|الجماعة الإسلامية في باكستان]]
== المصادر ==
سطر 177:
[[تصنيف:علماء دين سنة باكستانيون]]
[[تصنيف:علماء دين سنة هنود]]
[[تصنيف:فلاسفة باكستانيون]]
[[تصنيف:كتاب أعمال غير خيالية بالأردية]]
[[تصنيف:كتاب دينيون باكستانيون]]▼
[[تصنيف:كتاب وكاتبات باكستانيون]]
[[تصنيف:لاهوتيون باكستانيون]]
سطر 192:
[[تصنيف:وفيات 1399 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 1979]]
[[تصنيف:وفيات بعمر 75]]▼
[[تصنيف:وفيات في نيويورك (ولاية)]]
▲[[تصنيف:وفيات بعمر 75]]
▲[[تصنيف:كتاب دينيون باكستانيون]]
|