الحارث بن ظالم المري: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إزالة تصنيف عام (3.5) إزالة تصنيف:شعراء العصر الجاهلي لوجود (تصنيف:صعاليك)) |
الشيخ الحافظ (نقاش | مساهمات) ط /* صندوق معلومات شاعر/*تصحيح خطا مطبعي وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم |
||
سطر 30:
اجتمع مع [[خالد بن جعفر بن كلاب|خالد بن جعفر الكلابي]] في بلاط الملك الأسود بن المنذر (أخي النعمان بن المنذر)، وكان بينه وبين خالد بن جعفر عداوة قديمة؛ حيث أن ظالم بن جذيمة هلك من جراح أصابته بعد أن أغار خالد بن جعفر على ذبيان يوم بطن عاقل فقتل الرجال حتى أسرف، وبقيت النساء، والحارث بن ظالم يومئذ صغير، فنشأ على بغض خالد. فلما اجتمعا في بلاط الملك الأسود بن المنذر دعا لهما بتمر، فجيء به على نطع فجعل بين أيديهم، فطفق خالد يأكل ويلقي نوى ما يأكل من التمر بين يدي الحارث من النوى، فما ترك لنا تمرا إلا أكله، فقال ال: أما أنا فأكلت التمر وألقيت النوى، وأما أنت يا خالد فأكلته بنواه.
فغضب خالد - وكان لا ينازع - وقال: أتنازعني يا حارث وقد قتلت حاضرتك، وتركتك يتيما في حجور النساء؟ فقال الحارث: ذلك يوم لم أشهده، وأنا مغن اليوم بمكاني. فقال خالد: ألا تشكر يدي عندك أن قتلت عنك سيد قومك زهير بن جذيمة وجعلتك سيد غطفان ؟ قال: بلى، سأجزيك شكر ذلك فلما خرج الحارث قال الأسود لخالد: ما دعاك إلى أن تحترش بهذا الكلب وأنت ضيفي ؟ فقال له خالد: أبيت اللعن،! إنما هو فلما خرج الحارث قال الأسود لخالد: ما دعاك إلى أن تحترش
وانصرف الحارث إلى رحله، وكان معه تبيع له من بني محارب يقال له خراش، فلما هدأت العيون أخرج الحارث ناقته وقال لخراش: كن لي بمكان كذا، فان طلع كوكب الصبح (الزهرة) ولم آتك فانظر أي البلاد أحب إليك
ولما رجع الحارث إلى قومه تشاءموا به ولاموه، وأبوا أن يجيروه فكره أن يكون لهم عليه منة، فهرب ونبت في البلاد. ثم أخذ يتنقل بين القبائل فلحق بعروض اليمامة وأتى صديقا له من كندة فالتف عليه.. ثم ذهب إلى بني عجل بن لجيم ثم إلى جبلي طيء وكل ذلك وهو ممتنع من الأسود بن المنذر ثم لحق ببلاد غطفان حتى أتى سنان بن أبي حارثة المري، فوجد عنده شرحبيل ابن الملك الأسود بن المنذر، وكان مسترضعا في بني مرة عند سلمى امرأة سنان؛ فقتله. وهرب الحارث من فوره ذلك، وهرب سنان بن أبي حارثة، فلما بلغ الأسود قتل ابنه شرحبيل، غزا بني ذبيان، فقتل وسبى، وأخذ الأموال، وأغار على بني دودان بن أسد رهط سلمى التي كان شرحبيل في حجرها.
|