مسيحيون فلسطينيون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تعديل
ط تعديل
سطر 162:
هاجر العديد من المسيحيين الفلسطينيين إلى بلدان في [[أمريكا اللاتينية]] (خاصًة [[الأرجنتين]] و[[تشيلي]])، وكذلك إلى [[أستراليا]] و[[الولايات المتحدة]] و[[كندا]]، بالإضافة إلى الدول المجاورة لفلسطين التاريخية مثل [[لبنان]] و[[الأردن]]. [[السلطة الفلسطينية]] غير قادرة على إحصاء دقيق لعدد المهاجرين المسيحيين.<ref name=box>{{استشهاد بخبر|الناشر=[[رويترز]]|المسار=http://uk.reuters.com/article/worldNews/idUKTRE5491FH20090510|الأول=Joseph|الأخير=Nasr|العنوان=FACTBOX - Christians in Israel, West Bank and Gaza|التاريخ=10 May 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20090516030951/http://uk.reuters.com:80/article/worldNews/idUKTRE5491FH20090510 | تاريخ الأرشيف = 16 مايو 2009 }}</ref> انخفاض نسبة المسيحيين يرجع أيضًا إلى حقيقة أن أعداد مواليد العائلة المسيحية هي أقل من العائلات الفلسطينية المسلمة عمومًا.<ref name="BBC">{{استشهاد بخبر|العنوان=Guide: Christians in the Middle East|الناشر=[[بي بي سي]]|التاريخ=15 December 2005|تاريخ الوصول=6 May 2007|المسار=http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/middle_east/4499668.stm| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20080115082349/http://news.bbc.co.uk:80/1/hi/world/middle_east/4499668.stm#jordan | تاريخ الأرشيف = 15 يناير 2008 }}</ref>
 
تُثار نقاشات جديّة حول أسباب هذه [[الهجرة المسيحية]] وتتعد الأسباب والطروحات حولها. الغالبيّة العظمى من المسيحيين الفلسطينيين وذريتهم في الشتات هم أولئك الذين فروا أو طردوا أثناء [[حرب 1948]].<ref>{{مرجع ويب |الأخير=Sabella |الأول= Bernard |التاريخ=12 February 2003 |العنوان=Palstinian Christians: Challenges and hopes |الناشر=Al-Bushra Palestinian Christians |المسار=http://www.al-bushra.org/holyland/sabella.htm| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190522053046/https://al-bushra.org/holyland/sabella.htm | تاريخ الأرشيف = 22 مايو 2019 }}</ref> ذكرت وكالة [[رويترز]] أنّ الهجرة كانت بشكل أساسي من أجل تحسين مستوى المعيشة بسبب وجود نسبة عالية من المتعلمين بين المسيحيين.<ref name="box"/> ووفقًا ل[[بي بي سي]] كان التدهور الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية، وكذلك ضغوط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سببًا للهجرة.<ref name="BBC"/> ذكر تقرير شمل سكان [[بيت لحم]] أن كلًا من المسيحيين والمسلمين يرغب في ترك البلاد لكن بسبب امتلاك المسيحيين اتصالات مع أقارب في المهجر، ومستويات أعلى من التعليم كان يسهل للمسيحيين طريق الهجرة.<ref>{{استشهاد بخبر|الناشر=[[بي بي سي نيوز]]|العنوان=Bethlehem's Christians cling to hope |التاريخ=22 December 2005|تاريخ الوصول= 17 August 2009|المسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/4548312.stm|الأول=Heather|الأخير=Sharp| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190519083930/http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/4548312.stm | تاريخ الأرشيف = 19 مايو 2019 }}</ref> يلقي [[الفاتيكان]] و[[الكنيسة الكاثوليكية]] باللوم على الاحتلال الإسرائيلي والصراع لهجرة المسيحيين من [[الأراضي المقدسة]] و[[الشرق الأوسط]] بشكل عام.<ref>[http://www.jpost.com/International/Article.aspx?ID=191261&R=R1 jpost.com] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20121022024135/http://www.jpost.com/International/Article.aspx?ID=191261&R=R1 |date=22 أكتوبر 2012}}</ref> ذكرت الصحيفة الإسرائيلية [[جيروزليم بوست]] أن "تقلص أعداد الطوائف المسيحية الفلسطينية في الأراضي المقدسة جاء كنتيجة مباشرة بسبب انتمائها إلى الطبقة المتوسطة". يذكر أن المسيحيين لديهم صورة عامة كنخبة متعلمة وذات امتيازات طبقية، وكذلك عدم لجوئهم إلى العنف، مما يجعلهم أكثر عرضة للتعرض لأعمال عنف. وقد عزا حنا سنيورة، أحد أبرز الناشطين في مجال حقوق الإنسان في فلسطين، أن التحرش ضد المسيحيين يعود إلى "مجموعات صغيرة" من "السفاحين" وليس من الحكومات مثل [[حركة حماس|حماس]] و[[حركة فتح|فتح]].
 
وفقًا لتقرير في صحيفة [[الإندبندنت]]، فإنّ الآلاف من الفلسطينيين المسيحيين "هاجروا إلى [[أمريكا اللاتينية]] في سنوات 1920 عندما تعرضت فلسطين إلى الجفاف والكساد الاقتصادي الشديد".<ref>[http://www.independent.co.uk/news/world/middle-east/the-ravaged-palace-that-symbolises-the-hope-of-peace-2266960.html The ravaged palace that symbolises the hope of peace] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170925133505/http://www.independent.co.uk/news/world/middle-east/the-ravaged-palace-that-symbolises-the-hope-of-peace-2266960.html |date=25 سبتمبر 2017}}</ref>