هوي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف معادل لم يعد موجود في الصفحة الإنجليزية (1) إزالة (تصنيف:عرقيات دينية)
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 7:
|منطقةs = {{علم|الصين}}
|لغات = [[لغة صينية]]
|ديانات = [[الإسلامإسلام|مسلمون]] [[سنة]]
|تقارب = [[قومية الدنغان|الدنغان]]، [[قومية البانثاي]]، [[هان (مجموعة إثنية)|قومية الهان]]،<br/>الآخرون [[شعوب صينية تبتية]]
}}
قومية '''هوي وتلفظ خوي بينهم<ref>تاريخ الصين الاسلامي ، جمال الدين الكيلاني ، بغداد ، 2016، مجلة الفكر الحر</ref>''' المسلمة (بالصينية: 回族 ؛ وبالبينيين: Huízú) التي تعيش في منطقة [[نينغشيا]] ذات الحكم الذاتي هي إحدى القوميات التي تتكون منها [[صين|الصين]]. ويبلغ تعدادهم حوالي تسعة ملايين نسمة ويرجع تاريخ قومية هوي في منطقة نينغشيا إلى أواخر عهد [[سلالة تانغ الحاكمة|أسرة تانج]] الملكية الصينية (من عام 618 م إلى 907 م).
 
== نبذة ==
سطر 21:
=== التاريخ الديموغرافي ===
 
كانت [[ويغورستان]]، قبل العصف الديموغرافي الاستيطاني الصيني المنظم الذي بلغ أوجه خلال السنوات الأخيرة من القرن الماضي بالذات، تضم غير [[أويغور|الويغور]] الذين كانوا يشكلون الأكثرية الساحقة من السكان، بعضاً من الأعراق المسلمة الأخرى من [[أوزبك|الأوزبك]] و [[القازاك]] و [[تتار|التتار]] أو [[القيرغيز]]، كانوا يعيشون في انسجام بحكم انتمائهم جميعاً إلى تاريخ مشترك، وعقيدة مشتركة، ولغة أو لغات متقاربة تعود بجذورها إلى [[اللغة التركية]] القديمة. هذا الانتماء لا يشمل فقط الأعراق المسلمة التي تعيش في ويغورستان، ولكن أيضاً بقية أعراق [[آسيا الوسطى]] في الطرف الآخر من [[تركستان الشرقية]]. إي في المنطقة التي عرفت تاريخياً باسم [[تركستان الغربية]]، وتضم جمهوريات [[قيرغيزستان]] و [[أوزبكستان]] و [[تركمانستان]] و [[كازاخستان]]، إضافة إلى [[طاجيكستان]] حيث تغلب [[لغة فارسية|اللغة الفارسية]]. وهذه الحلقة الوسط بين مختلف دول آسيا الوسطى و [[الصين]]، هي ارتكازة نوعية لرهان جيوبوليتكي معقد، تنافست في شأنه أهم قوتين شيوعيتين في المنطقة، وفي العالم، وهما [[الاتحاد السوفيتي|الاتحاد السوفياتي]] والصين الشعبية.
 
=== القوى الشيوعية ===
انعكست صيرورة الأحداث والخلافات التي ربطت أو قسمت العلائق بين العملاقين، سلباً على صيرورة التحولات التاريخية أو الديموغرافية عند الويغور. إذ كان نشوء دولة إسلامية مستقلة على أرض ويغورستان يشكل تهديداً مزدوجاً للصين وللاتحاد السوفياتي. وارتأت الصين التي وجدت نفسها رهينة لجملة من الحركات الانفصالية، ([[تايوان]] على الساحل الشرقي، [[التيبيت]] في الوسط، [[منغوليا]] في الشمال، و [[سنجان|سينكيانغ]] أو ويغورستان في أقصى الغرب)، بأن أي تنازل على أي جبهة انفصالية، سيسبب تداعيات سريعة قد تفتت الدولة الوطنية بكاملها. أما الاتحاد السوفياتي فكان بدوره يخشى اشتعال فتيل المطالب الوطنية وتفشى المطالبة بالاستقلال في جمهوريات الاتحاد السوفياتي في آسيا الوسطى المتاخمة
 
ولما سقط الاتحاد السوفياتي وحصلت جمهورياته المسلمة على استقلالها في الطرف الآخر من ويغورستان، ازداد موقف الصين تصلباً في شأن مطالب الويغور. ومارست تصعيداً في مستوى الردع إلى الدرجة الأمنية القصوى، خصوصاً من خلال العملية القمعية التي عرفت بعملية «أضرب بقوة» وما زالت سارية المفعول حتى اليوم
سطر 74:
 
= انظر أيضاً =
* [[سلالة تانغ الحاكمة|أسرة تانج]]
 
= مراجع =
سطر 86:
{{شريط بوابات|الإسلام في الصين|الإسلام|علم الإنسان|الصين}}
[[تصنيف:هوي]]
[[تصنيف:الإسلام في الصين]]
[[تصنيف:العرقيات المعترف بهم من الحكومة الصينية]]
[[تصنيف:عرقيات دينية في آسيا]]