موشيه يعلون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط تعديل
سطر 63:
 
== التوجهات السياسية ==
يتحدث يعلون عن توجهاته السياسية بالتفصيل في كتابه "طريق طويلة قصيرة"، الذي صدر في أيلول/ سبتمبر [[2008]]. وفيما يلي لمحة إلى ما ورد في كتابه: حسب يعلون، [[خطة الانفصال]] في عام [[2005]] هي التي أدت إلى صعود منظمة [[حركة حماس|حماس]] في [[قطاع غزة]] بعد بضعة أشهر من تنفيذها، وبهذا النحو يبرر يعلون معارضته خطة الانفصال.
يشدد يعلون في كتابه على أنه قد تربى على قيم اليسار، وقال إن "حياة البشر هي فوق اعتبار الأرض". أي أنه يفضل السلام على أرض [[إسرائيل]] كاملة. ولكن، بما أن كل انسحاب يولد موجة من الإرهاب في الوقت الراهن، فإنه يتعين على [[دولة إسرائيل]] ألا تقوم بأي انسحابات أخرى. الطريق التي تؤدي إلى السلام في الوقت الراهن تسمى في كتابه "الطريق القصيرة". ويقترح يعلون في كتابه أن "الطريق الطويلة" التي تتجنب في هذه المرحلة أي انسحاب إضافي، بأنها هي الطريقة التي ستبين للعرب مدى قوة دولة إسرائيل، وهي فقط التي ستجلب السلام، ويقول إن "الطريق الطويلة هي القصيرة" ومن هنا جاء اسم الكتاب.
ويوضح يعلون بأن [[المستوطنات]] ليست أصل الدافع الفلسطيني للقيام بالعمليات الإرهابية. السبب الرئيسي للإرهاب يكمن في التربية الفلسطينية. في عهد [[ياسر عرفات]] - بعد التوقيع على اتفاقيات السلام - كانوا الفلسطينيون يعلمون في المدارس الفلسطينية بأن إسرائيل هي كلها للعرب، ولا مكان للشعب اليهودي ما بين [[نهر الأردن]] [[والبحر المتوسط]]. في [[مؤتمر القدس]] الذي عقد في شباط/ فبراير [[2010]] قال يعلون: "يجب تبني توجه لبناء الأسس للسلطة الفلسطينية من الأسفل إلى الأعلى، بحيث تتغير الرسالة التربوية إلى رسالة تدعم السلام وتعارض التحريض والإرهاب والكراهية. وإذا لم يتحقق ذلك بالكامل، فقد يتحول أي اتفاق سلام إلى مجرد هدنة مؤقتة تستغل من قبل الجماعات الإرهابية للتزود بالسلاح واستعماله ضدنا في الجولة التالية".