محمد سلقيني: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إزالة ألفاظ تعظيم |
|||
سطر 1:
{{تعظيم|تاريخ=أكتوبر 2015}}
{{صندوق معلومات شخص}}
محمد بن الشيخ [[إبراهيم]] بن الشيخ محمد بن الحاج سعيد خطيب المشهور بالسلقيني 1912ـ2001م<ref>معظم المعلومات حصلنا عليها من أبنائه
علم عالم ترفع عن الدنيا وأطماعها، وعاش لله طيلةَ حياته، ومثّل سيرة السلف الصالح بسلوكه وأفعاله قبل أن يمثلوها بأقواله.
سطر 45:
# درَّس في المدرسة الخسروية وكالة عن والده حين تقدمت به السنّ.
# درَّس بعد ذلك أصالة عن نفسه في سن مبكرة ، مقارنة مع شيوخه الموجودين ، وزملاء والده من المدرسين ، وذلك بعام 1937م .
# عام 1944م وجه إليه تدريس النحو والفقه الحنفي ، وهي المواد التي كان يدرسها والده الشيخ إبراهيم سلقيني الكبير
# أسند إليه بعد ذلك تدريس الفقه والأصول والحديث واستمر في تدريسها عشرات السنين .
# لمّا أحدثت الثانوية الشرعية للإناث بحلب ـ عام 1964م ـ كان في عداد مدرسيها فترة طويلة من الزمن ، حتى تقدَّم به السِّن ولم يستطع الذهاب إلى المدرسة ، وذلك بعام 1995م .
سطر 79:
# جامع الروضة (بين المغرب والعشاء).
=== هـ- قراءة البخاري الشريف ===
وذلك في جامع أبي يحيى الكواكبي: قال الشيخ طاهر قضيماتي -
=== و- نموذج فريد في التعليم ===
كان الشيخ يُؤثر المشي على الركوب في السيارة ـ وخاصة في المسافات غير الطويلة ـ ويقول : يراني الناس فيسألونني عن أمور دينهم .
سطر 110:
# كان الشيخ يغشى الناس في أسواقهم وتجمعاتهم ,مرشداً لهم ومجيباً على أسئلتهم واستفساراتهم .
# كان يتردد على مجالس الذكر ومناسبات الموالد ؛ مشاركاً , ومباركاً , ومدرساً :
فقد كان يزور الزاوية البادنجكية بين الفينة والأخرى ، ويحضر حلقة الذكر. ويذهب مساءً إلى حارة البستان بعد المغرب ليحضر مجلس الذكر في منزل الشيخ عمر السيد ـ
# كان يزور السجن كل يوم ثلاثاء , ويعظ السجناء , ويأخذ لهم الهدايا , ويستمع إلى أقوالهم وأسئلتهم , ويخفف آلامهم , ويعالج شؤونهم وشجونهم .
# كان يساعد طلبة العلم الفقراء لإتمام التحصيل العلمي .
سطر 130:
# التواضع في اللباس والطعام: قال أحد محبّي الشيخ : دعوتُ الشيخ لبيتي على طعام فطور , وسروراً بزيارة الشيخ لي أحضرتُ أصنافاً متعددة من الطعام ؛ منها : العسل والسمن ، والقشطة ، والجبن ، والزيتون ، وغير ذلك . فلما رأى الطعام وأصنافه أخذ الشيخ بالبكاء وقال : لو شاهدَ هذا أبي ماذا كان يفعل بي ؟! لماذا كل هذه الأنواع ؟! وبعد إلحاحنا على الشيخ أن يأكل أكل ما تيسر ، لقيمات من أمامه ، ولم يأكل من العسل والسمن . وقد روى البخاري من معلقاته في كتاب اللباس قوله : قَالَ النَّبِيُّ % : ” كُلُوا وَاشْرَبُوا وَالْبَسُوا وَتَصَدَّقُوا فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلا مَخِيلَةٍ “ ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : كُلْ مَا شِئْتَ ، وَالْبَسْ مَا شِئْتَ ، مَا أَخْطَأَتْكَ اثْنَتَانِ : سَرَفٌ ، أَوْ مَخِيلَةٌ.
لم يكن الشيخ يتأنق في اللباس والمظهر , فهو يلبس ما تيسر , ولم يظهر عليه الإسراف والمخيلة. وقد ورد في الشمائل : كان % أشد الناس تواضعاً ، وأسكنهم من غير كِبْر ، وأبلغهم في غير تطويل ، وأحسنهم بشراً . لا يهوله شيء من أمر الدنيا ، ويلبس ما وجد , فمرة شملة , ومرة برد حبرة يمانياً , ومرة جبة صوف , ما وجد من المباح لَبِس.<br />
وكان الشيخ ـ
# التواضع في المجلس: كان الشيخ ـ
== ثامناً: عبادة الشيخ وتقواه وقربه من مولاه ==
# ذكرنا جانباً من عبادة العلم والتعليم .
سطر 142:
* تلاوتهُ للقرآن, فكلما حصل للشيخ فراغ استمر في تلاوة القرآن.
* وكان دأبه الاستغراق في العبادة والتلاوة.
ذهب الشيخ عبد الله المسعود مع أخيه الشيخ محمد زكريا المسعود لزيارة الشيخ محمد
== تاسعاً: بركة الشيخ وكراماته ==
رقية الشيخ وبركة قراءته يشفي الله بها المريض، وهذا مشهور شائع بين الناس عنه
# أصيبت ابنته بمرض في بطنها ، فقرر الأطباء أنها تحتاج إلى عملية زائدة بشكل مستعجل , فلما علم بذلك الشيخ قرأ لها فشفيت ولم تحتج إلى عملية.
# زوجة حفيده الدكتور محمد طلبت منه رقية من أجل زيادة الحليب لولدها، فلما قرأ الشيخ لها سرعان ما امتلأ صدرها بالحليب , وأخبرت الشيخ بذلك.
سطر 153:
=== أـ المنهج العلمي في حياة الشيخ ===
يقول أستاذنا ـ سماحة الشيخ إبراهيم ـ في وصف والده :
# نشأتُ تحتَ إشرافه , فكان ـ
# هو الذي هيَّأ الله لي عن طريقه وسائل التعليم والدراسة , وما كتب لي من خدمة العلم والانقطاع إليه . وقد كانت مجالسه الرزينة وتوجيهاته الحكيمة , وتعليقاته الهادفة والهادئة , أنفع لي من مائة كتاب .
# لقد كان
=== ب- الفقه والفتوى في حياة الشيخ ===
معلوم لدى أهل العلم أن الفقه هو الفهم الصحيح للنصوص والأحكام، ثم تنزيلها على واقعة الفتوى. وقد اشتهر ـ
يقول سيدنا علي رضي الله تعالى عنه : ” إِنَّ الْفَقِيهَ حَقَّ الْفَقِيهِ: مَنْ لَمْ يُقَنِّطْ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ، وَلَمْ يُرَخِّصْ لَهُمْ فِي مَعَاصِي اللهِ، وَلَمْ يُؤَمِّنْهُمْ مِنْ عَذَابِ اللهِ، وَلَمْ يَدَعْ الْقُرْآنَ رَغْبَةً عَنْهُ إِلَى غَيْرِهِ، إِنَّهُ لا خَيْرَ فِي عِبَادَةٍ لا عِلْمَ فِيهَا ، وَلا عِلْمٍ لا فَهْمَ فِيهِ ، وَلا قِرَاءَةٍ لا تَدَبُّرَ فِيهَا “. وقال الحسن البصري رضي الله عنه: ” إنما الفقيه : الزاهد في الدنيا ، الراغب في الآخرة ، البصير بذنبه ، الدوّام على عبادة ربه “.
عاش الشيخ ما يربو على الستين عاماً في الفقه والأصول , تعلماً وتعليماً ، استفادةً وإفادة للآخرين , وأصبح بحق فقيه النفس , علمه علم الصدر .
=== ج- منهجه في الفقه وضبطه للأحكام ===
قال الشيخ [[إبراهيم السلقيني|إبراهيم]]
=== دـ بين فقه الحياة وفقه السطور ===
عندما كان يدرس الشيخ ـ
وذكر مرة القصة التالية: وهي أنّ رجلاً ذهب إلى لبنان، فتعلقت به فتاةٌ، وأغراها منظرُهُ، وخادعها بأنه من الأسر المرموقة ذات اليسار في حلب، فأتت هذه الفتاة معه لترى الواقع المؤلم، والفقر المدقع، والمعاملة غير الكريمة، فشعرتْ بعد فوات الأوان أن المَخبَرَ غير المظهَر، وأنّ الحقيقة غير الخديعة ، فندمت ، ولاتَ ساعة مندم!!
=== هـ- فقه الضرورة ===
من المقرر في قواعد الأصول أن ” الضرورات تبيح المحظورات “. قال حفيده الدكتور محمد إبراهيم سلقيني فقال: في أيام أحداث الفتنة المؤلة التي مرت بها البلاد 1980م كنتُ أدرس في دمشق، وكانت لي لحية، وخشيَ الشيخ أن يمسني سوء لخبر وصله، فسافر الشيخ من حلب إلى دمشق، وطلبَ مني بإلحاح أن أحلق لحيتي خشية أن يصيبني سوء، وامتنعت، وألحّ الشيخ وقال لي: إنها مخلوفة إن شاء الله، فامتثلتُ.<br />
وتغيرت الأحكام بتغير الأزمان , وأخلف الله على حفيده لحيته كما أخبره الشيخ
=== وـ سؤال في الطلاق ===
جاء رجل إلى الشيخ يسأله عن الطلاق، فقال له الشيخ : هل حلفت قبل هذا؟ قال الرجل : دعنا من الماضي وأجبني عن الحاضر. فقال الشيخ : اذهب إلى دار الفتوى . ورفض أن يجيبه .
== أسرته ==
خلّف الشيخ
# أول أولاده ـ سَمِيُّ جده ـ الأستاذ الدكتور [[إبراهيم السلقيني|إبراهيم سلقيني]]
# العلم الثاني من أولاد الشيخ : الدكتور الشيخ [[عبد الله سلقيني]] حفظه الله تعالى .
# الأستاذ المهندس سعيد سلقيني.
سطر 180:
صورة عن حياة الشيخ الأسرية: يصف المهندس سعيد والده فيقول : كان مثالاً للأب المتابع، والموجّه، والمسيطر على قلوب أفراد أسرته جميعاً بأسلوب رقيق وموضوعي , وبدون استخدام العصا والتخويف والضرب . كان يجمعنا حوله في المرحلة الابتدائية لندرس تحت نظره , ويسأل واحداً تلو الآخر ليدقق ويسبر المعلومات بشكل غير مباشر , ويتابع تنفيذنا لوظائفنا جميعاً , وبعدها يتركنا رويداً رويداً لنعتمد على أنفسنا كلية . كان يتناول العشاء ما بين المغرب والعشاء ، حتى إذا جاء العشاء ذهب الجميع للصلاة ، وبعد نصف ساعة من عودتنا من صلاة العشاء نخلد جميعاً إلى الفراش للنوم . وإن كان سيتأخر لأمر طارئ أعلم والدتي لننام في الموعد المحدد ولا ننتظره.<br />
ثم أصبحنا شباباً في بيت العائلة ، ولا زلنا نحضر إلى المنزل بعد صلاة العشاء لننام في الموعد المحدد . ولم يكن يسمح لأحد منا بالتأخر إلا بعد أن يفهم السبب . وأمّا الاستيقاظ فقبل الفجر.<br />
كان
كان ـ
== وفاته ==
|