غضب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏الإسلام: وصلات داخلية
سطر 44:
 
=== الإسلام ===
القرآن، النص [[النص الديني|الديني االرئيسى]] في [[الإسلام]]، ذكر الغضب عندالأنبياء والمؤمنين وأعداء النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وهو يذكر غضب [[موزيزموسى في الإسلام|موسى]] ضد شعبه لعبادتهم [[العجل الذهبي]]، وغضب الله من [[جونا|يونس]] وماكان إدراكه لخطأه في نهاية المطاف إلا سببا في التوبة عنه . كم أزال الله الغضب من قلوب المؤمنين، وجعلهم رحماء بينهم بعد انتهاء القتال ضد أعداءالإسلام<ref>ومن الأمثلة على ذلك: موسى الغضب: القرآن 7:150، 154؛ 20:86؛ جوناه الغضب: القرآن 21:87-8؛ والمؤمن الغضب: القرآن الكريم 9:15</ref><ref name="AngerQ">البشير، شاهزاد. ''الغضب''، [[موسوعة للقرآن الكريم|وموسوعة القرآن الكريم]]، بريل، 2007.</ref>. وفي العموم فان كظم الغضب هو فضيلة تستحق الثناء كما أسندت لقول [[النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم|محمد]](صلى الله عليه وسلم)," ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب ".<ref name="AngerQ" /><ref>انظر على سبيل المثال القرآن 3:134؛ 42:37؛ [[صحيح البخاري]]، المجلد. 8، لبنك. 73، لا. 135.</ref><ref>محمد أبو نمر، ''اللاعنف وبناء السلام وفض النزاعات وحقوق الإنسان في الإسلام: إطار لبناء السلام واللاعنف في الإسلام''، مجلة القانون والدين، المجلد. 15، رقم 1 / 2. (2000 -- 2001)، ص. 217-265.</ref>
 
وفي القرآن حث على [[كظم الغيظ|كظم الغيظ،]] وفي الأحاديث على ال‍[[حلم]] وهو نقيض الغضب والظلم. وفي الصحيح إنما [[الشديد]] الذي يملك نفسه عند الغضب.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=الحديث عن الغضب ونهيه|المسار=http://www.nabulsi.com/blue/ar/art.php?art=9737&id=104&sid=111&ssid=778&sssid=782|تاريخ الوصول=2016-07-08| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180719104943/http://www.nabulsi.com:80/blue/ar/art.php?art=9737&id=104&sid=111&ssid=778&sssid=782 | تاريخ الأرشيف = 19 يوليو 2018 }}</ref> وروي أن رسول الله غضب لأشياء وفهم الغضب المنهي عنه من غيره يلزمه تأمل.