ثورة البراق: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة، إضافة تاريخ
ط احداث المدن
سطر 43:
== بداية الأحداث ==
 
في [[15 أغسطس]] [[1929]]، الذي وافق يوم الحداد على خراب [[هيكل سليمان|الهيكل]] حسب التقويم اليهودي، والمتزامن مع احتفالات المسلمين بالمولد النبوي الشريف نظمت حركة [[بيتار]] الصهيونية اليمينية مسيرة تظاهرية احتشدت فيها أعداد كبيرة من [[يهود|اليهود]] في [[القدس]]، يصيحون "الحائط لنا" وينشدون نشيدالنشيد الحركةالقومي الصهيونيةالصهيوني ([[هاتيكفا|الهاتيكفا]] – الأمل)، وشتموا المسلمين، وأطلقوا صيحات التحدي، وطالبوا باستعادة ([[حائط البراق|حائط المبكى]]) زاعمين أنه الجدار الباقي من هيكل سليمان. علمت الشرطة البريطانية عن المظاهرة سلفا وأرسلت قوات كبيرة لمرافقة المتظاهرين اليهود. في اليوم التالي رد القادة العرب بتنظيم بمظاهرة مضادة من المسجد الأقصى واتجهوا إلى حائط البراق، وهناك استمعوا إلى خطبة من الشيخ حسن أبو السعود، تبين الأخطار التي تتهدد المقدسات الإسلامية.
 
ازداد التوتر في القدس حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
 
في الأيام التالية تفشت الاشتباكات إلى مدن أخرى حيث قتل عرب في مدينة [[الخليل]] 67 يهوديا من سكان المدينة يوم 1929/08/24. تمتع عدد من اليهود بحماية بعض السكان العرب الذين عارضوا العنف {{بحاجة لمصدر|تاريخ=يوليو 2019}} ولكنهم اضطروا إلى هجر الخليل خشية من استمرار الاشتباكات. في [[غزة]] كان مجتمع يهودي صغير الذي هجر أفراده المدينة مستعينين بحماية القوات البريطانية. كذلك تعرض يهود [[صفد]] لعمليات العنف من قبل السكان العرب. اضطرت سلطات الانتداب البريطاني لطلب المساعدة من القوات البريطانية في [[مصر]] كي تتمكن من إيقاف العنف.
 
وفي اليوم نفسه قام العرب في نابلس بمحاولة جريئة لانتزاع الأسلحة من أحد مراكز الشرطة فنشبت اضطرابات عنيفة بسبب اطلاق الشرطة النار على الجمهور. وفي بيسان شن العرب هجوماً على اليهود. وفي يافا قامت اضطرابات مماثلة تخللها هجوم على عدة مستعمرات صهيونية.
 
وفي يوم 25 و 26 آب شن العرب هجمات كثيرة على مختلف المستعمرات القريبة من مدنهم، وقد تم تدمير ست مستعمرات تدميراً كاملاً. ونشبت في الوقت ذاته اضطرابات في الحي القديم من حيفا رافقتها عدة غارات على ضاحية “هادار هاكرمل” قرب حيفا. وفي يافا قامت الشرطة بصد هجوم عربي مستخدمة النار في ذلك فقتل أمام أحد المساجد وستة من العرب. وفي القدس هجم اليهود يوم 26 آب على مسجد عكاشة، وهو مسجد قديم العهد، فأصابوه بأضرار بالغة وانتهكنوا قدسية الأضرحة التي يضمها.
 
وفِي صفد توجهت الجماهير العربية إلى الجامع الكبير وارتفعت بينها دعوات الانتقام والثأر. ثم خرجت الجماهير هادرة متجهة إلى حارة اليهود التي كانت تقع في القسم الشمالي من المدينة، وأخذت جموعهم تخلع أبواب المحلات التجارية وتشعل النار فيها. وألقى مجهولون قنبلة قتلت أربعة من اليهود فقدمت القوات البريطانية من [[الجاعونة]] وطبرية، ودخلت حارة اليهود، وأطلقت النار على كل عربي وجدته فيها. كذلك صوبوا نيران بنادقهم إلى قريتي [[عين الزيتون]] و[[بيريا]] القريتين من صفد، ودخلوا حارة اليهود وهم يغلون حقداً على العرب، فسقط من نيرانهم عدة قتلى وجرحى من العرب. وقد جاء في البلاغ الرسمي رقم 14 الصادر في 1930/05/31 ما يلي: “قتل من العرب عبد الغفور الحاج سعيد، والعبد سليم الخضرا، وفوزي أحمد الدبدوب، والعبد ذياب العيساوي”. وورد فيه أن عدد قتلى اليهود وجرحاهم بلغ 45 رجلاً<ref>بيان نويهض الحوت: القيادات والمؤسسات السياسية في فلسطين (1917 -1948)، بيروت 1981</ref>. ومن نتائج معركة صفد هذه أن اليهود انخفاض إعداد اليهود في صفد 7000-9000 في 1929 حتى وصل 2000 نسمة عام 1948<ref>https://www.palestinapedia.net/ثورة-1929-البراق/</ref>.
 
== نتائج ==