محيي الدين بن عربي: الفرق بين النسختين
| [مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.5 |
الرجوع عن تعديلين معلقين إلى نسخة 37471968 من إسلام |
||
سطر 9:
== سيرته ==
كان ابن عربي متصوفاً وشاعراً وفيلسوفاً، وولد في مرسية، إسبانيا، في السابع عشر من شهر [[رمضان]] (أو السادس والعشرين من شهر تموز عام 1165 ميلادي) <ref>{{يستشهد موسوعة|last=Chittick|first=William|author-link=William Chittick|editor-last=Zalta|editor-first=Edward N.|editor-link=Edward N. Zalta|encyclopedia=[[موسوعة ستانفورد للفلسفة]]|title=Ibn Arabi|trans-title=|url=https://plato.stanford.edu/archives/sum2018/entries/ibn-arabi/|access-date=19 July 2018 |language=English|edition= |date=Summer 2018|publisher=Metaphysics Research Lab, Stanford University|series=|volume=|location=Stanford|id=|isbn=|oclc=|doi=|pages=|archive-url=|archive-date=|dead-url=|quote=Ibn ‘Arabî referred to himself with fuller versions of his name, such as Abû ‘Abdallâh Muhammad ibn ‘Alî ibn al-‘Arabî al-Tâ’î al-Hâtimî (the last three names indicating his noble Arab lineage)|ref=}}</ref>. ويُعرف ابن عربي لدى المتصوفين باسم (الشيخ الأكبر) أو محي الدين بن عربي، ويعتبر أحد الأولياء في الصوفية<ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Chittick|الأول=William C.|تاريخ=April 2007|عنوان=Ibn 'Arabi: Heir to the Prophets|مسار=https://archive.org/details/IbnAlArabiIbnArabiHeirToTheProphetsByWilliamCChittick2005161Pp|مكان=Oxford|ناشر=Oneworld Publications|صفحة=1|isbn=978-1851685110|وصلة مؤلف=William Chittick}}</ref><ref name=suyuti>[[جلال الدين السيوطي]], Tanbih al-Ghabi fi Tanzih Ibn ‘Arabi (p. 17-21)</ref>. أما في الشرق الأوسط، فُعرف باسم الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي<ref name="WDL">{{مرجع ويب|مسار=http://www.wdl.org/en/item/7437/|عنوان=The Meccan Revelations|موقع=[[المكتبة الرقمية العالمية]]|تاريخ=1900–1999|تاريخ الوصول=2013-07-14
وبالرغم من كونه من أتباع المذهب السني، لكن كتاباته عن الأئمة الاثني عشر ذات شأن كبير عند [[الشيعة]]<ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Hossein Nasr|الأول=Seyyed|تاريخ=1 Jan 1999|عنوان=Sufi Essays|مسار=https://books.google.com/books?id=wJ67xFBN2lQC&pg=PA116|مكان=Chicago|ناشر=Kazi Publications, Inc.|صفحة=116|اقتباس=''It is well known that Ibn 'Arabi, from the point of view of his [[مذهب (فقه)|مذهب]] was a Sunni...but it is also known that he wrote a treatise on the twelve Shiite imams which has always been popular among Shiites.''|isbn=978-1871031416|وصلة مؤلف=Hossein Nasr}}</ref>. وهناك جدل واسع بخصوص مذهبه الفقهي، حيث يعتقد البعض أن ابن عربي كان ينتمي [[مذهب (فقه)|للمذهب]] الظاهري<ref>{{مرجع كتاب|مسار=https://books.google.com/books?id=ume1sxlKekcC&pg=PA55 |عنوان=An Ocean Without Shore: Ibn Arabi, the Book, and the Law |صفحة=55 |ناشر=SUNY Press|الأخير=Chodkiewicz|الأول=Michel|وصلة مؤلف1=Michel Chodkiewicz |تاريخ=1993 |isbn=978-0791416259}}</ref>.
سطر 16:
=== عائلته ===
تعود عائلة ابن عربي إلى أصول مختلفة ومتداخلة، فمثلاً، كان والده عربياً أصله من إحدى أشهر وأبرز قبائل العرب، وهي قبيلة [[طيء]]<ref>{{مرجع ويب|عنوان=Ibn al-ʿArabī {{!}} Muslim mystic|مسار=https://www.britannica.com/biography/Ibn-al-Arabi|موقع=Encyclopedia Britannica|لغة=en
وفي كتاباته، أشار ابن عربي إلى عمه المتوفي يحيى الصنهاجي (من صنهاجة)، حيث كان عمه ثرياً، ويشغل منصب أمير مدينة تلمسان، لكنه ترك منصبه ليتصوّف بعد لقائه شيخاً متصوفاً<ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Hirtenstein|الأول=Stephen C.|تاريخ=September 1999|عنوان=The Unlimited Mercifier: The Spiritual Life and Thought of Ibn 'Arabi|مسار=https://books.google.com/books?id=KplVDwAAQBAJ&pg=PA252|صفحة=252|isbn=978-1905937387}}</ref>.
سطر 40:
* في السنة [[1201]] م رحل إلى [[مكة]] فاستقبله فيها شيخ إيراني وقور جليل عريق المحتد ممتاز في العقل والعلم والخلق والصلاح.<ref name="WDL"/> والتقى بفتاة تدعي نظام وهي ابنة ذلك الشيخ وقد حباها الله بنصيب موفور من المحاسن الجسمية والميزات الروحية. اتخذ منها محيي الدين ابن عربي رمزا ظاهريا للحكمة الخالدة وأنشأ في تصوير هذا الرمز قصائد سجلها في ديوان [[ترجمان الأشواق]] ألفه في ذلك الحين.
* وفي ذلك الحين في احدي تأملاته رأي مرشده السماوي مرة أخرى يأمره أيضا بتأليف كتابه الجامع الخالد [[الفتوحات المكية]] الذي ضمن فيه أهم أرائه الصوفية والعقلية ومبادئه الروحية.
* في سنة [[599هـ]] <ref>كتاب حلية الأبدال في رسائل ابن عربي الطبعة الثانية 2004، دار الكتب العلمية، بيروت.</ref> زار [[الطائف]] وفي زيارته إلى بيت [[عبد الله بن العباس]] ابن عم [[محمد|رسول الله محمد]] (
* في سنة [[601هـ]]، [[1204]]م ارتحل الي [[الموصل]] حيث جذبته تعاليم الصوفي الكبير [[علي بن عبد الله بن جامع]] الذي تلقي لبس [[خرقة|الخرقة]] عن [[الخضر]] مباشرة، ثم ألبسها لمحيي الدين ابن عربي بدوره. وفي نفس السنة زار قبر [[محمد|رسول الإسلام]] وكما قال "وقد ظلمت نفسي وجئت إلى قبره صلى الله عليه وسلم فرأيت الأمر على ما ذكرته وقضى الله حاجتي وانصرفت ولم يكن قصدي في ذلك المجيء إلى الرسول إلا هذا الهجير".
* في سنه [[1206]]م رحل إلى [[القاهرة]].
| |||