بياتريس أميرة المملكة المتحدة: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1.1
Glory20 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 45:
 
على الرغم من أن الملكة وطَنت نفسها على عدم تزويج ابنتها لكي تظل معها في القصر، تقدَم لبياتريس عددٌ من الخطاب قبل زواجها من هنري أمير باتنبرغ: أحدهم كان نابليون يوجين الأمير الإمبراطوري لفرنسا، ابن الإمبراطور المعزول نابليون الثالث والإمبراطورة أوجينى، والوريث الشرعي للعرش.
فبعد هزيمة فرنسا على يد بروسيا في الحرب التي دارت بين البلدين؛ عُزل نابليون الثالث وانتقل وعائلته إلى إنجلترا عام 1870م<ref>Corley, p. 349</ref>. وبعد وفاته نشأ رباط قوي بين الملكة فيكتوريا و الإمبراطورة أوجينى؛ مما جعل الصحافة تكتب أن احتمال خطبة بياتريس للأمير الإمبراطوري باتَ مرجحًا.<ref>Dennison, pp. 86–87</ref> ثم أتى موت الأمير الإمبراطوري في حرب الأنجلو-زولو في الأول من يونيو عام 1879م ليبطل تلك الشائعات. وورد في المدونات اليومية للملكة مدى حزنهم لفراقه:"كانت دموع عزيزتي بياتريس تنهال وهي تسلمني الخطاب الذىالذي ينبئ بموته، وكذلك انهالت دموعي..كان وقت بزوغ الفجر ولم أنم إلا قليلًا..فبياتريس محزونة مكروبة والجميع في حالة ذهول لهذه الفاجعة".<ref>Quoted in Dennison, p. 89</ref>
[[ملف:Napoléon Eugène Bonaparte, sitting.jpg|يسار|تصغير| أمير إمبراطورية فرنسا الأمير لويس نابليون الذي انجذبت إليه بياتريس قبل زواجها من الأمير هنري]]
بعد تلك الظروف المريرة اقترح شقيق بياتريس وأمير ويلز ألبرت إدوارد زواجها من أرمل شقيقتها أليس الدوق الأعظم للهس لويس الرابع الذي أخذ الخُنَاق زوجته عام 1878م. كانت حجته في ذلك أن بياتريس بزواجها من لويس الرابع ستصبح أما لأطفال أختها وستكون على مقربة من والدتها في إنجلترا<ref>Dennison, pp. 103–104</ref> مما ييسر عليها مواصلة العناية بها، بالإضافة إلى أن أمرًا كهذا من شأنه أن يجعل الملكة ترى أحفادها وهم يكبرون أمام أعينها بسهولة أكبر<ref name="Dennison, p. 104">Dennison, p. 104</ref>. غير أن حينها كان القانون البريطاني لا يسمح للأرمل بالزواج من أخت زوجه؛ الأمر الذي تصدى له أمير ويلز حيث ساند وبقوة تمرير مشروع قانون الزواج من أخت الزوجة المتوفية بمجلسي البرلمان<ref name="Dennison, p. 104"/>. على الرغم من وجود الدعم الشعبي لهذا الإجراء القانوني وموافقة مجلس العموم عليه، لم يمرره مجلس اللوردات بسبب رفض اللوردات الروحانيين له<ref>"Deceased Wife's Sister Bill". New York Times. 6 February 1902. Archived from the original on 21 November 2007. Retrieved 2007-11-08.</ref>. هذا الأمر أحزن الملكة إلا أنه أسعدها في الوقت ذاته بقاء ابنتها في كنفها.<ref>Dennison, p. 106</ref>
سطر 64:
 
== وفاة الملكة فيكتوريا ==
انقلبت حياة بياتريس رأسا على عقب بعد وفاة والدتها في الثاني والعشرين من يناير عام 1901م فقد كتبت لرئيس جامعة [[غلاسكو]]:" بالطبع يمكنك تصور مدى الحزن الذىالذي يعتريني لفقد والدتي التي بالكاد انفصلت عنها طيلة حياتي. فأنا لا أستطيع تصور الحياة بدونها. فقد كانت هي المحور الرئيس لكل شيء<ref>Quoted in Dennison, p. 213</ref>". استمر ظهور بياتريس في المجتمع بينما تضاءلت مكانتها في القصر؛ فهي لم تكن مقرّبة من أخيها الملك إدوارد السابع كم كانت أختها لويز. لذا لم تكن بياتريس من بين دائرة الأشخاص المحيطة به معظم الوقت<ref>Dennison, pp. 233–234</ref>. ومع ذلك لم تكن علاقة بياتريس بأخيها منقطعة تماما بينما كانت متوترة بعض الشيء؛ ففي حفل تتويجه ملكا أسقطت بياتريس كتاب الصلة خاصتها من دون قصد فأحدث وقوعه على لوح من الذهب بعض الضجة.<ref>Dennison, pp. 233–234></ref>
بعد وراثة منزل أوزبورن، قام إدوارد بالتخلص من اللوحات الخاصة بوالدته وممتلكاتها وبالخاصة تلك التي لهل صلة بكبير الخدم جون براون حيث كان يمقته إدوارد بشدة<ref>Magnus, p. 290</ref>. كانت الملكة تنوي جعل هذا المنزل منزلا خاصا لعائلتها من بعدها يتمتعون فيه بالعزلة عن صخب المدينة<ref name="Benson, p. 302">Benson, p. 302</ref>. ومع ذلك، ارتأى أنه ليس في حاجة إليه، واستشار محاميه بشأن إعادة تنظيمه؛ بتحويل الجناح الرئيس إلى دار نقاهة، وفتح الغرف الخاصة بإدارة شؤون الدولة أمام العامة، وإنشاء كلية بحرية بالطابق السفلي<ref name="Benson, p. 302"/>. لكنّ كل هذه التعديلات قوبلت بالرفض من بياتريس ولويز. فقد أورثتهن الملكة بيوتا لتكن ملكهن وحدهن أما الآن فإن تلك الخصوصية مهددة بسبب أخيهما. وعندما ناقش إدوارد بياتريس في شأن أوزبورن، رفضت بشدة التخلي عن هذا المنزل، مشيرة أن هذا المكان شهد أجمل ذكريات والديهما<ref name="Benson, p. 302"/>. ومع ذلك كان إدوارد مصرّا على رأيه لذا قرر إعطاءه لابنه جورج فرفض جورج لصيانته الباهظة. وبناء على ذلك قرر إدوارد زيادة حصة بياتريس من المنزل بإعطائها كوخ أوزبورن تعويضا لها. بعد مرور فترة وجيزة، أعلن إدوارد لرئيس الوزراء عن إهداء الجزء الأساسي من المنزل للشعب، مع الإبقاء على الغرف الخاصة بأفراد العائلة المالكة التي جعلها ضريحا لذكرى والدتهم.<ref>Dennison, pp. 225–228</ref>
 
سطر 110:
| [[ملف:Alexander of Battenberg, Marquess of Carisbrooke.jpg|90px]] ||align=left|[[Alexander Mountbatten, 1st Marquess of Carisbrooke|ألكساندر مونتباتن،<br/> ماركيز كاريسبروك]]||3 نوفمبر 1886||23 فبراير<br/> 1960||align=left|تزوج، 1917، الليدي إيرين دينيسون (4 يوليو 1890&nbsp;– 16 يوليو 1956)،<br/> ابنة واحدة ([[الليدى إيريس مونتباتن]]، 1920–1982).
|- style="background:#fff8f8;"
| [[ملف:Victoria Eugenie of Battenberg05.jpg|90px]] ||align=left|[[فيكتوريا أوجيني من باتنبرغ|فيكتوريا أوجينى، <br/>ملكة إسبانيا]]||24 أكتوبر 1887||15 إبريل<br/> 1969||align=left|تزوجت، 1906، [[ألفونسو الثالث عشر ملك إسبانيا]]<br/> (17 مايو 1886&nbsp;– 28 فبراير 1941)،<br/> ابنتان، خمسة أبناء، من بينهم ( [[خوان كونت بارشلونة]]، 1913–1993، ولي عهد إسبانيا1933–1977إسبانيا 1933–1977 ووالد الملك [[خوان كارلوس الأول|خوان كارلوس الأول ملك إسبانيا]] وجد [[فيليبي السادس|فيليبي السادس ملك إسبانيا]]).
|-
| [[ملف:Prince Leopod Mountbatten 05363v.jpg|90px]] ||align=left|[[لورد ليوبولد مونتباتن]]||21 مايو<br/> 1889||23 إبريل<br/> 1922||align=left|كان يعاني من مرض [[الناعور]]، لم يتزوج. وتوفي إثر إجراء عملية بمنطقة الركبة.