سيلفيو برلسكوني: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 74:
يعد برلسكوني الابن الأكبر لعائلة من طبقة متوسطة ([[برجوازية]]) في ميلانو . أمضى طفولته في [[فاريزي]] Basso Varesotto، أولا في [[سارونو]] Saronno، ثم في لوماتسو Lomazzo أثناء الاحتلال الألماني، في حين أن والده الذي كان جنديًا في ذلك الوقت كان لاجئًا في [[سويسرا]] .
كان والده الذي يُدعى لويجى يعمل في بنك راسين La Banca Rasini، والذي أصبح في عام 1957 المدير العام للبنك، وكانت والدته التي تُدعى روزا بوسي وتُلقب بروزيلا تعمل ربة منزل، وكانت تعمل سابقًا كسكرتيرة في بيريللي.
نشأ
وبعد التخرج، لم يؤدِّ
,في عام 1964، التقى
وفي عام 1985 طلق برلسكوني كارلا دالوليو وقام بعلاقة مع فيرونيكا، ثم تزوجها في حفل مدني في عام 1990، بعد أن أنجبت له الأطفال : [[باربارا بيرلسكوني|باربرا]] (1984)، إليونورا (1986) ولويس (1988).
وفي 2 مايو 2009 طلبت فيرونيكا لاريو من
وفي عام 2012 ارتبط برلسكوني بفرانشيسكا باسكال، وهي فتاة إستعراض في [[نابولي]]، وواحدة من مؤسسي نادي "سيلفيو نحن نفتقدك" والمرشحة في انتخابات مجالس المحافظات عام 2009 .
سطر 91:
== النشاط السياسى ==
=== البدايات والدعم في الحزب الاشتراكي الإيطالي ===
ترجع أقرب المناصب السياسية العامة لبيرلسكونى إلى يوليو عام 1977 وذلك حينما أيد (دعّم) ضرورة أن الحزب الشيوعي الإيطالي (الذي تجاوز 34% من الأصوات في العام الماضي) مازال يقتصر على المعارضة بفعل الديمقراطية المسيحية التي تحولت من أجل استعادة [[الحزب]] الاشتراكي الإيطالي إلى الحكومة والوزارة التي كان يرأسها بيتينو كراسكي في يوليو 1976. نال الاجتماع بينهما الرضا في منتصف السبعينيات لرجل موثوق فيه بالنسبة لكراكسى وهو مهندس معمارى لمدينة ميلان ويُدعى سيلفانو اريني. فقد عرض كلا من كراكسى والحزب الاشتراكي الإيطالى لجميع السنوات اللاحقة الانفتاح بصورة كبيرة على التليفزيون الخاص والذي بلغ ذروته مع إطلاق ما يُسمى بـ " مرسوم
خلال الثمانينيات وحتى عام 1992 دعم بيرلسكونى الحزب الاشتراكي الإيطالي وصديقه بيتينو على شبكات الانترنت بالعديد من الدوار الانتخابية. وفي عام 1984 قام كراكسى بتعميد باربارا بيرلوسكونى. وفي عام 1990 شهدا أنّا كراكسى (Anna Craxi) (زوجة الزعيم الاشتراكي) وجانى ليتا حفل الزواج بين فيرونيكا لارينو وسيلفيو بيرلوسكونى.
دليل آخر على قرب بيرلوسكونى لكراكسى ينبغى الإشارة إلى إنشاء الإعلان التليفزيونى لمدة 12 دقيقة والذي تم إطلاقه عن طريق المخرجة سالى هنتر وتم عرضه في ربيع عام 1992 ليتم بثه في الشركات المصدرة التي تخص بيرلوسكونى خلال الحملة الانتخابية وفيه يظهر بيرلسكونى بالقرب من بيانو معلقًا على خبرة الحكومات بزعامة بيتينو كراكسى (1983-1987) مصرحًا : "ولكن هناك جانبا آخر يبدو مهما بالنسبة لي، وهو ما يتعلق بالمصداقية السياسية الكبيرة لتلك الحكومة.، مصداقية سياسية كبيرة على الصعيد الدولى، ألا وهي – تخص رجل الأعمال الذي يعمل على الأسواق - أمر ضروري من أجل تنفيذ إجراءات إيجابية في الأوساط أيضا السياسية الصعبة للغاية بالنسبة لنا الإيطاليين، بل وأحيانا معادية ".
سطر 97:
=== النزول إلى ميدان العمل ===
في نوفمبر عام 1993، خلال انتخابات البلدية في روما تمت مقابلة بشأن ظهور السوق الأوروبى لريبنو l'Euromercato di Casalecchio di Reno ودعا فيه
في شتاء عام 1993 عقب الفراغ السياسى الذي تشكل بعد فضيحة الـ Tangentopoli، قرر
ومن واقع خبرة الرابطة الوطنية للحزب الإيطالى فورزا إيطاليا Forza Italia، بقيادة جوليانو أورباني وهي عبارة عن مجموعة من يمين الوسط، في نواياها، عليها أن تعيد تمثيل الناخبين المعتدلين وأحزاب يسار الوسط المعارضة.
ففي 26 يناير 1994، أصدر
"إن إيطاليا هي البلد التي أحبها، وهنا ترجع جذوري، آمالي، آفاقي، تعلمت هنا من والدي ومن الحياة، وظيفتي [[رجل أعمال]]، هنا أيضا تعلمت الشغف من أجل الحرية، لقد اخترت خوض المعركة، ورعاية الشؤون العامة، لأننى لا أريد العيش في بلد تحكمها قوى ليبرالية غير ناضجة، ورجال مشتبهين في الإفلاس السياسي والاقتصادي في الماضي".
وفي نفس الوقت استقال برلسكوني عن بعض مهام رجل الأعمال في التنظيم الذي أسسه (مُكلفًا الإدارة للأطفال أو إلى أشخاص محل ثقة محافظًا على ممتلكاته).
سطر 108:
في الأشهر الأخيرة من الحملة، أعلنت بعض الوجوه الأكثر شهرة على شبكة التلفزيون فينينفست تأييدها السياسي ضمن البرامج الترفيهية التي قاموا بإجرائها، مما اثار ردود أفعال بأنهم سيحددون بعد ذلك (إصدار) سن القواعد إلى ما يسمى تكافؤ الفرص الانتخابية .
أول تجربة لحكومة سيلفيو برلسكوني،على الرغم من أنها بدأت يوم 10 مايو عام 1994، إلا أن لديها حياة قصيرة وصعبة، وستنتهي في ديسمبر من ذلك العام، وذلك عندما انسحب حزب رابطة الشمال Lega Nord الداعم للحكومة وبدء حملة عنيفة ضد ديل 'برلسكوني الحليف السابق، المتهم صراحة بالانتماء للمافيا .
وفي 22 ديسمبر سلم
طالب
وللقرب من رابطة الشمال خلال الانتخابات السياسية لعام 2001 اتهم القضاء وحكومة سكالفاروا الذي ادى وهو ما أدى إلى سحب دعم بوسى Bossi للسلطة التنفيذذية مما شكل "انقلاب ".
سطر 134:
أثناء فترة الحكومة التي كان يقودها برلسكوني، والتي نجحت منذ عام 1994، أقر البرلمان بعض التشريعات المتنازع عليها بشدة من قبل المعارضة وبعض قطاعات الصحافة الذين يعتقدون بأن هذه التشريعات كانت قد أٌصدرت خصيصا لتعزيز موقف برلسكوني نفسه، وللدفاع عن العمليات التي كان متورطُا فيها بصورة مباشرة أو غير مباشرة، أو للدفاع أو لتعزيز تراثه.
خلال الحملة الانتخابية لعام 2006، صرح برلسكوني نفسه أن "القانون الشخصي هو ذلك القانون الذي يتضح أن يكون مجرد حق لشخص واحد وخطأ لبقية السكان"، لذلك، قال: "لا يوجدقانون واحد فقط من هذا النوع من القوانين وافقت عليه حكومتى ".
ووفقا لدراستين استقصائيتين للجمهورية في 24 نوفمبر 2009 كانت القوانين " التي أدت إلى آثار مفيدة لبرلسكوني وشركته " 19 قانونا. ومن بين القوانين المتنازع عليها هناك بعض القوانين التي زودت
1- قانون خطابات الالتماس الدولية (قانون رقم 367/2001 [184]) وهو يحد من فائدة الأدلة التي تم الحصول عليها، ومع هذا القانون تم تغطية الحركة غير المشروعة على الحسابات السويسرية التي أدلى بها تشيزاري بريفيتي وريناتو Cesare Previti e Renato Squillante في مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة أريوستو 1 Sme-Ariosto 1 .
سطر 251:
== خلافات مع التلفزيون العام ==
كان
ومن الواضح انه تم انعكاس هذه وجهة النظر من قبل معارضيه الذين اتهموه بأنه سيطر على التليفزيون العام بشكل كبير للغاية في الفترة التي كان يرأس فيها الحكومة .
ومن 12 مارس لعام 2006 (خلال الحملة الانتخابية للإنتخابات العامة) منذ بدأ برنامج Raitre زاد الجدل بين
== الإجراءات القانونية ضد برلسكوني ==
كان سيلفيو برلسكوني محض للعديد من الإجراءات القانونية، انتهت إحداها بالحكم النهائي بالإدانة في 1 أغسطس عام 2013 في عملية ميدياست، وحتى ذلك الحين لم تنتهي أي من هذه الإجراءات بالحكم النهائي بالإدانة قد انتهت مع الحكم النهائي بالإدانة، وذلك بسبب أحكام البراءة وعدم تجريم الجرائم المزعومة.
وقد تم وضع بعض هذه الاجراءات قيد التحقيق، فقد تم تبرئة
وفي بعض الحالات، بعد نتيجة الأحكام غير المواتية لبرلسكوني، لم تنتهي الإجراءات بحكم الإدانة: وذلك يرجع إلى العفو الذي تبعها، وإلى الاعتراف بالظروف المخففة، للتأثير على تحديد العقوبة .
سطر 264:
=== الانضمام إلى الماسونية ===
لقد تم تسجيل
ونفى برلسكوني انضامه إلى P2، لكنه اعترف في المحكمة أنه تم تسجيله فيها.
وفي خريف عام 1988 (خلال محاكمة اثنين من الصحفيين المتهمين بالتشهير به في محكمة فيرونا)، صرح برلسكوني: "لا أتذكر على وجه الدقة تاريخ تسجيلى إلى P2، أتذكرفقط أنها كانت قبل الفضيحة. لم أقوم أبدًا بدفع رسوم التسجيل، ولم أٌسأل عنها ابدًا . "
وبسبب هذه التصريحات بدأ قاضى فيرونا بعمل اجراءات لشهادة زور ضد
وبالتالى صرح
كانت الماسونية P2 تعد " منظمة تسعى إلى الاستيلاء على مقاليد السلطة في إيطاليا من خلال" خطة النهضة الديمقراطية ".
سطر 278:
وتشمل هذه النسبة كل محطات التحكم في التليفزيون مباشرة من قبله، سواء تلك التي قد تُمارس سيطرتها بشكل غير مباشر من خلال التعيين (أو التأثير على التعيين) أو من مجالس إدارة التلفزيون العام .
وقد تم ربط السيطرة الواسعة على وسائل الإعلام الممارسة من قبل برلسكوني بالعديد من المراقبين الإيطاليين والأجانب إلى امكانية أن وسائل الإعلام الإيطالية تخضع لقيود جقيقة لحرية التعبير.
وصرح
وبعد بضعة أيام أعاد
ولكن لم يتم الكشف عن أسماء الخبراء الأجانب الثلاثة الذين كان من المفترض أن يتعاملوا مع هذه القضية، ولكن تم تقديم مشروع قانون، وتمت الموافقة عليه، والذي كان يظهر صراع المصالح .
وفي 13 يوليو 2004، سن البرلمان الإيطالي القانون رقم 215، بعنوان "الأحكام المتعلقة بتسوية صراع المصالح،" فيما يسمى بقانون فراتيني Frattini. تلقى هذا القانون فيما بعد انتقادات من لجنة البندقية التابعة لمجلس أوروبا.
سطر 373:
== الجوائز التي حصل عليها ==
* في 23 سبتمبر 2003، حاز
* في 2 مارس 2006، حاز على جائزة مقدام الحرية في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الاحتفال السنوي للـ" تحية الحرية "، وذلك من أجل" القيادة الشجاعة ضد الارهاب"، وهي مؤسسة أمريكية خاصة .
* في 27 سبتمبر 2006، حاز على جائزة "Madonnina الذهبية " المُقدَمة من قبل مجتمع Don Gelmini وذلك للمساهمة الشخصية في إعادة إعمار مدرسة في تايلاند بعد تسونامي، وتوسيع مستشفى في بوليفيا.
سطر 381:
=== الأوسمة التي حصل عليها في إيطاليا ===
==== [[وسام فارس العمل]] ====
بعد حصوله على شهادة التخرج في القانون مع مرتبة الشرف، قرر أن يُكرّس حياته لنشاط مستقل في لصناعة البناء والتشييد وفي عام 1963 أسسس شركة "Edilnord" والتي مثلت في مقاطعة ميلان مركزًا لأبعة ألالاف نسمة . ويعد
==== وسام فارس الصليب الأكبر مع طبق من ذهب من القديس جورج ====
|