الحسين بن طلال: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 213.244.115.85 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Glory20
وسم: استرجاع
سطر 1:
{{صندوق معلومات ملكية
| الاسم = جلالة الملك الحسين بن طلال
| صورة = Hussein of Jordan 1997.jpg
| عنوان_الصورة = الملك الحسين بن طلال
سطر 16:
| الأم = [[زين الشرف بنت جميل]]}}
[[ملف:Koning_Hussein_met_broers_en_zus_(1950).jpg|تصغير|الملك حسين مع أخيه الأمير [[محمد بن طلال]] [[الحسن بن طلال|والحسن بن طلال]] والأميرة [[بسمة بنت طلال]] عام 1950]]
'''الحُسَيْنُ بْنُ طَلالٍ بْنُ عَبْدِ اللّهِ بْنُ الحُسَيْنِ الهاشِمِيِّ القُرَشِيِّ''' (14 نوفمبر 1935 - 7 فبراير 1999)، هُو ملك [[المملكة الأردنية الهاشمية]] الثالث. تولى الحكم من الحادي عشر من أغسطس عنتااامعام 1952 حتى وفاته في السابع من فبراير عام 1999. يُعد الملك الحسين من الجيل الأربعين من أحفاد [[محمد|النبي محمد]] من طريق ابنته [[فاطمة الزهراء]] وزوجها [[علي بن أبي طالب]]؛ وذلك لكونه ينتمي [[الهاشميون في الأردن|للعائلة الهاشمية]] التي تَحكم [[الأردن]] مُنذ 1921 م.
 
وُلد الملك الحسين في العاصمة الأردنية [[عمان (مدينة)|عمَّان]]؛ ليكون أكبر أبناء الأمير -آنذاك- [[طلال بن عبدالله]] وزوجته [[زين الشرف بنت جميل]]. وقد بدأ الحسين دراسته في عمان في [[الكلية العلمية الإسلامية]]، بينما أكمل تعليمه في الخارج [[المملكة المتحدة|بالمملكة المتحدة]]. وبعد أن تولّى الملك طلال بن عبد الله الأول حكم المملكة الأردنية الهاشمية عام 1951 م، سُمِّي الحسين وليا للعهد [[وريث واضح|ووريثا واضحا]] للعرش. بعد ذلك، عزلَ [[مجلس النواب الأردني]] الملك طلال بعد عام من توليه الحكم؛ نظراً لمرضه آنذاك، مما حدا بالمجلس لتعيين [[وصي العرش|مجلس وصاية على العرش]] حتى يبلغ الحسين السن الدستورية للحكم؛ إذ اعتلى العرش وهو يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً فقط، وذلك في الثاني من أيار/مايو من العام 1953 م. وقد حكم الحسين الأردن ذات النظام [[ملكية دستورية|الملكي الدستوري]] لأطول فترة من بين أفراد أسرته الذين توّجو [[قائمة ملوك الأردن|ملوكا للأردن]] منذ 1946 م.
سطر 34:
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181021151429/https://dorar.net/history/event/3508 | تاريخ الأرشيف = 21 أكتوبر 2018 }}</ref>.. وفي العام 1988 م أعلن الحسين [[قرار فك الارتباط|قرار فك الارتباط الإداري والقانوني]] مع الضفة الغربية، متنازلا عن السلطة الرسمية والشرعية فيها لصالح [[منظمة التحرير الفلسطينية]] التي عدتها جامعة الدول العربية في قمة الرباط الممثل الشرعي الوحيد للفلسطينيين، وتبع ذلك اعتراف دولي بالمنظمة كذلك؛ الشيء الذي يعده كثيرون في الأردن غير دستوري وتنازل عن أراض أردنية بنص [[الدستور الأردني|دستور الأردن 1952 م]]. وعام 1989 م رفع الملك الأحكام والقوانين العرفية، معيدا الانتخابات مجددا وذلك بعد الهبة التي شهدها الأردن، خصوصاً في الجنوب، على ارتفاع أسعار الخبر فيما عُرف شعبياً وإعلامياً باسم [[هبة نيسان 1989|هبّة نيسان]]. وبعد توقيع [[اتفاقية أوسلو]] بين الفلسطينيين والكيان الإسرائيلي، وفي عام 1994 م، أصبح الحسين الزعيم العربي الثاني، بعد [[أنور السادات]] الذي وقع [[اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية]] عام 1978 م، الذي يوقع على معاهدة سلام مع [[إسرائيل|الكيان الإسرائيلي]]، والتي اشتهرت باسم [[معاهدة وادي عربة]]، رغم الرفض الشعبي العارم لها.
 
في الوقت الذي تُوج فيه الحسين ملكا، كانت الأردن لا تزال دولة فتية حديثة [[الإدارة الأردنية للضفة الغربية|تحكم الضفة الغربية]]. ونتيجة [[النكبة|لحرب عام 1948]]، فقد كان الأردن ملاذا لأعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينين الفارين من الحرب. إضافة لذلك يعد البعض الأردن بأنه بلد محدود الموارد الطبيعية، فيما يرفض آخرون هذا الرأي ويرون أنه بلد غني بموارده المتنوعة. ومما هو جدير بالذكر في تلك المرحلة وبعدها، أن الحسين قاد بلده خلال أربعة عقود من الحروب والأزمات في [[الصراع العربي الإسرائيلي]] [[الحرب الباردة|والحرب الباردة]] بنجاح، موازنا بين الضغوط التي كانت على الأردن من قبل [[القومية العربية|القوميين العرب]] [[الاتحاد السوفييتي|والاتحاد السوفييتي]] [[العالم الغربي|والدول الغربية]] والكيان الإسرائيلي؛ حيث أدى ذلك إلى تحول الأردن في نهاية الـ 46 عاما من عهده إلى دولة حديثة مستقرة. بعد عام 1967 م بذل الحسين جهودا متزايدة لأجل حل [[القضية الفلسطينية]]. ولقد عمل الحسين بصفته وسيطا بين الأطراف المتعددة المتنازعة في منطقة الشرق الأوسط؛ مما أظهره بمظهر صانع السلام. وعلى الرغم من تعرض الملك الحسين لعدد كبير من محاولات الاغتيال والانقلاب عليه، إلا أنه يُعدُّ صاحب أطول مدة حكم في الإقليم. تُوفي الحسين عن عمر يناهز الثلاثة وستين، بمرض السرطان في السابع من شباط/فبراير عام 1999 م. وتُعد جنازته الأكبر في التاريخ من حيث عدد الزعماء الدوليين الذين حضروها منذ عام 1995 م. وقد خلفه في الحكم ابنه الأكبر الأمير -آنذاك- عبد الله بن الحسين الذي أصبح اسمه الملك عبد الله الثاني بن الحسين.اللل
 
== نشأته ==