أحمد ميرزا القاجاري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 51:
تولى أحمد شاه [[عرش الطاووس]] في [[16 يوليو]] [[1909]]، في أعقاب الإطاحة بوالدها وسلفه، محمد علي شاه، الذي كان قد حاول في وقت سابق عكس القيود الدستورية على السلطة الحاكمة، وبالتالي غضب غالبية الإيرانيين. ويزعم أن أحمد شاه كان أحد أكثر الملوك ممارسة لل[[ديمقراطية]] في التفكير في [[بلاد فارس]] والبعض الآخر رفضه لضعفهِ وعدم اهتمامهِ للأمور السياسية والحكم.
 
بعد الإطاحة ب[[محمد علي شاه]] وخروجه من السلطة، وضع مجلس الشورى الكبير أحمد شاه على العرش. ويتألف مجلس الشورى من 500 مندوب من خلفيات مختلفة. وعقدت محكمة خاصة لمعاقبة جميع الذين شاركوا في [[حرب أهلية|الحرب الأهلية]]، من بين الذين أعدموا كان الشيخ [[فضل الله نوريالنوري|فضل الله النوري.]]
شهدت [[إيران]] في عهدهِ إصلاحات جديدة لم تشهدها من قبل. فقد ألغي التمثيل الطبقي؛ وأضاف خمسة مقاعد جديدة للأقليات في مجلس الشورى، منهم [[أرمن|الأرمن]] الذين حصلوا على مقعدين، وغيرهم من الأقليات الدينية مثل [[زرداشية|الزرادشتيين]] و[[يهود|اليهود]] والآثوريين، إذ حصلت كل جماعة على مقعد واحد في الحكومة الجديدة، ومجلس الشورى أيضاً، ما أضفى الطابع الديمقراطي على النظام الانتخابي؛ كما قلّص هيمنة الانتخابات في [[طهران]] وخفض سن الاقتراع حتى 25-20.