ويكيبيديا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/387: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تدقيق لغوي
إملاء بسيط
سطر 4:
|حجم = 200بك
|عنوان = يوم عرفة
|نص = '''[[يوم عرفة]]''' هو يوم [[9 ذو الحجة|التاسع]] من شهر [[ذو الحجة|ذي الحجة]]، ويعتبر من أفضل الأيام عند المسلمين إذ أنه أحد أيام [[العشر من ذي الحجة]]. فيه يقف الحُجّاج على [[جبل عرفة]] حيث أن الوقوف بعرفة يعد أهم أركان [[الحج في الإسلام|الحج]]، ويقع جبل عرفة شرق [[مكة]] على الطريق الرابط بينها وبين [[الطائف]] بحوالي 22 كم، وقد تعددت الروايات حول سبب تسمية [[جبل عرفة|عرفة]] بهذا الاسم، لكن الروايتين الأكثر تأكيداً هما؛ أن أبو البشر [[آدم]] التقى مع [[حواء]] وتعارفا بعد خروجهما من [[جنة|الجنة]] في هذا المكان ولهذا سمي بعرفة، والثانية أن [[جبريل]] طاف بالنبي [[إبراهيم]] فكان يريه مشاهد ومناسك الحج فيقول له: "أعرفت أعرفت؟" فيقول إبراهيم: "عرفت عرفت" ولهذا سميت عرفة. مع [[شروق]] شمس يوم التاسع من ذي الحجة يخرج الحاج من [[منى]] متوجهاً إلى عرفة للوقوف بها، والوقوف بعرفة يتحقق بوجود الحاج في أي جزء من أجزاء عرفة، سواء كان واقفاً أو راكباً أو مضطجعاً، لكن إذا لم يقف الحاج داخل حدود عرفة المحددة في هذا اليوم فقد فسد حَجُّه، يعد الوقوف بعرفة أهم ركن من أركان الحج وذلك لقول النبي [[محمد]]: {{مض|الحج عرفة فمن جاء قبل صلاة الفجر من ليلة جمع فقد تم حجه}}. وقد وردت بعض [[حديث نبوي|الأحاديث النبوية]] التي تتحدث عن فضل هذا اليوم منها: ما رواه [[أبو هريرة]] عن النبي محمد أنه قال: {{مض|إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء، فيقول لهم: انظروا إلى عبادي جاءونيجاؤوني شعثاً غبراً}}، وما روته [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] عن النبي محمد أنه قال: {{مض|ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو يتجلى، ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟ اشهدوا ملائكتي أني قد غفرت لهم}}. وقت الوقوف بعرفة هو من زوال شمس يوم عرفة إلى طلوع فجر اليوم التالي وهو أول أيام [[عيد الأضحى]]، ويصلي الحاج صلاتي [[صلاة الظهر|الظهر]] و[[صلاة العصر|العصر]] جمع تقديم [[أذان|بأذان]] واحد وإقامتين، ويستحب للحاج في يوم عرفة أن يكثر من [[دعاء|الدعاء]] و[[التلبية]].
|عنوان سابق = تفجير سروج 2015
|بوابة1 = الإسلام