فرانسيس فوكوياما: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.5
سطر 104:
يجادل فوكوياما بأن البشر هم أعجوبة منتجات معقدة لعملية [[تطور]]ية طويلة، خصائصهم الجيدة مرتبطة ارتباطا وثيقا بتلك السيئة. العنف والعدوانية هما السبب وراء قدرة الإنسان على الدفاع عن نفسه. مشاعر الاحساس بالتفرد والتميز، هي الدافع وراء الاخلاص للمقربين. الغيرة هي الدافع الحقيقي خلف الحب. حتى الوفاة تلعب وظيفة هامة في السماح للجنس البشري ككل في البقاء والتكيف، فآخر ما يريده الناس هو [[دكتاتور]] يعيش طويلاً ولا يموت. تعديل أي من الخصائص الرئيسية لدى البشر يستلزم لا محالة تعديل حزمة معقدة ومترابطة من الصفات الانسانية، ولا يوجد أحد قادر على التنبؤ بالنتيجة النهائية لهكذا تعديلات.<ref name="Francis Fukuyama 2004"/> بالنسبة لفوكوياما، لا يمكن الوثوق بعلماء البيولوجيا لأن هدفهم الرئيسي هو التغلب على الطبيعة وغالبهم لا يهتم لأي إعتبارات أخلاقية، وهناك الأخلاقيون البيولوجيين وهدفهم الأساسي هو تبرير وتقديم المسوغات لكل ما يريد أن يقوم به العلماء.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.nytimes.com/2002/04/02/science/a-dim-view-of-a-posthuman-future.html|المؤلف=Nicholas Wade|العنوان=A Dim View of a 'Posthuman Future'|التاريخ=2002|الموقع=New York Times|تاريخ الوصول=May 17 2015| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181128110650/https://www.nytimes.com/2002/04/02/science/a-dim-view-of-a-posthuman-future.html | تاريخ الأرشيف = 28 نوفمبر 2018 }}</ref>
 
الجدال حول هذه القضية ليس حكرا على الجانب الذي تحدث عنه فوكوياما وهو الجانب السياسي فهناك جوانب أخرى ولكن هناك من رد على الجانب الذي أشار إليه فوكوياما. الانتقادات لنظرة فوكوياماتجادل بأن الليبرالية السياسية هي ما سينظم الحياة في مجتمع ما بعد الإنسانية، لأن البيولوجيا لم تكن العامل المحدد أو المحرك للحقوق السياسية والمدنية. الليبرالية لم توجد على أساس المساواة الفعلية بين البشر، بل بالمساواة في الحقوق وأمام القانون. كما أن الهندسة الوراثية قد تخفف من الفوارق بين البشر بدلا من تفاقمها، فهي تتيح لكثيرين إمتيازات كانت في السابق حكراً على قلة. الليبرالية السياسية ليست في خطر بل هي من سيضمن حقوق الأفراد في مجتمع ما بعد الإنسانية لجوهرها القائم على تطبيق القانون على الجميع مهما كانوا أغنياء أو فقراء، جهلة أو متعلمين، أقوياء أو عاجزين، معززون بيولوجياً بفضل الأبحاث أو غير معززين.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://reason.com/archives/2004/08/25/transhumanism-the-most-dangero|المؤلف=Ronald Bailey|العنوان=Transhumanism: The Most Dangerous Idea?|التاريخ=2004|الموقع=Reason|تاريخ الوصول=May 17 2015| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181009133617/http://reason.com/archives/2004/08/25/transhumanism-the-most-dangero | تاريخ الأرشيف = 9 أكتوبر 2018 }}</ref> والجدل لا يزال مستمراً.
 
=== الفضائل الاجتماعية وتحقيق الازدهار ===