المعز لدين الله: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 93.168.168.33 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة AlaaBot
وسم: استرجاع
سطر 46:
حكم من 953 حتى 975. وقد أرسل أكفأ قادة جيشه وهو [[جوهر الصقلي]] للاستيلاء على مصر من [[خلافة عباسية|العباسيين]] فدخلها وأسس مدينة ال[[القاهرة|قاهرة]] بالقرب من [[الفسطاط]]، والتي تعتبر أول عاصمة لل[[عرب]] في [[مصر]].
 
== ولاية الامام المعز لدين الله ==
 
استطعى اغتصاب الكرسي بعد هلاك أبيه اثناء الحصار ومات ابوه وهو محاصر بعد ان خرجت المغرب من أبيه عدى مدينة المهدية ولحسن حظه ان أهل السنة والجماعة لم يخرجوا عليه وإنما خرج عليه الخوارج فلما ظهرت خارجيتهم تركهم الناس
ولى المعز لدين الله الخلافة الفاطمية خلفاً لأبيه المنصور أبي طاهر إسماعيل، الخليفة الثالث في قائمة الخلفاء الفاطميين، وكان المعز رجلاً مثقفاً يجيد عدة لغات مولعاً بالعلوم والآداب متمرساً بإدارة شئون الدولة وتصريف أمورها كيساً فطناً يحظى باحترام رجال الدولة وتقديرهم.
واستطاع المعز لدين الله خداع الناس بأقامة صلاة التراويح والسماح لدور حديث الرسول بالتدريس بعدها اقسم لناس انها اصبح من السنة وامر بأهانت دعاته العبيديين وحلق لحاههم (لم يقتلهم) ليخدع الناس انه اهانهم أثناء الحصار حتى استدعى قبائل البربر ومن ضمنهم زناته فانصرته فهزم الخارجي
 
يعتبر من أبطش العبيديين حيث كان يقتل ويسطو على اموال الناس و وضع المكوس (الضرائب) وكان يلعن أم المؤمنين عائشة ويعلن بذلك في الأسواق وكان يأمر الامر (اللعنوا الغار وما حوى) يقصد غار حراء والذي حوى الرسول وأبو بكر
وانتهج المعز سياسة رشيدة، فأصلح ما أفسدته ثورات الخارجين على الدولة، ونجح في بناء جيش قوي، واصطناع القادة والفاتحين وتوحيد بلاد المغرب تحت رايته وسلطانه ومد نفوذه إلى جنوب إيطاليا.
 
ولم تغفل عينا المعز لدين الله عن مصر، فكان يتابع أخبارها، وينتظر الفرصة السانحة لكي يبسط نفوذه عليها، متذرعاً بالصبر وحسن الإعداد، حتى يتهيأ له النجاح والظفر.
 
== الفاطميون ومصر ==