وديع الصافي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
←‏نبذة عنه: النصوص العربية عادة تحتوى الكثير من الفواصل مما يكسر سلاسة الأفكار ، وتفتقر من نقاط انتهاء الجمل انها الجمل ببعضها مما بشوش وصول الفكرة القارىء. حاولت تصحيح هذين الخطأين بتكون المقالة صحيحة لغويا ويستمتع القارىء بها. أيضا زبطت بعض الجمل وخاصة ترتيب آخر جملة عن حفل تكريمه بوضعها بمكانها الزمني قبل عمليته بالقلب. وشكرا
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 20:
 
== نبذة عنه ==
ولد وديع فرنسيس في قرية [[نيحا (الشوف)|نيحا الشوف]]اللبنانية وهو الابن الثاني في ترتيب العائلة المكونةوالمكونة من ثمانية أولاد. كان والده بشارة يوسف جبرائيل فرنسيس،فرنسيس رقيباً في الدرك اللبناني.
 
عاش وديع الصافي طفولة متواضعة يغلب عليها طابع الفقر والحرمان،والحرمان. في عام 1930،1930 نزحتانتقلت عائلته إلى [[بيروت]] ودخل وديع الصافي مدرسة دير المخلص الكاثوليكية، فكان [[ماروني|الماروني]] الوحيد في جوقتها والمنشد الأوّل فيها. وبعدها بثلاث سنوات،سنوات إضطر للتوقّف عن الدراسة،الدراسة لأن جو الموسيقى هو الذي كان يطغى على حياته من جهة، ولكي يساعد والده من جهة أخرى في إعالة العائلة<ref>[http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=134939.0 اغنية وديع الصافي بالاشورية] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180130204252/http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=134939.0 |date=30 يناير 2018}}</ref>.
 
=== بدايته الفنية ===
كانت انطلاقته الفنية بعام [[1938]]، حين فاز بالمرتبة الأولى لحنًا وغناء وعزفًا،وعزفًا من بين أربعين متباريًا،متباريًا في مباراة للإذاعة اللبنانية، ايام الانتداب الفرنسي، في أغنية "يا مرسل النغم الحنون" للشاعر المجهول آنذاك (الأب نعمة اللّه حبيقة). وكانت اللجنة الفاحصة مؤلّفة من ميشال خياط،خياط سليموسليم الحلو،الحلو ألبيروألبير ديب ومحيي الدين سلام، الذين اتفقوا على اختيار اسم "وديع الصافي" كاسم فني له،له نظرًا لصفاء صوته. فكانت [[إذاعة الشرق الأدنى]]، بمثابة معهد موسيقي تتلّمذ وديع فيه على يد ميشال خياط وسليم الحلو، الذين كان لهما الأثر الكبير في تكوين شخصيّته الفنية. بدأت مسيرته الفنية بشق طريق للأغنية اللبنانية، التي كانت ترتسم ملامحها مع بعض المحاولات الخجولة قبل الصافي، عن طريق إبراز هويتها وتركيزها على مواضيع لبنانية وحياتية ومعيشية. ولعب الشاعر أسعد السبعلي دورًا مهمًّا في تبلّور الأغنية الصافيّة. فكانت البداية مع "طل الصباح وتكتك العصفور" سنة 1940.
 
بدأت مسيرته الفنية بشق طريق للأغنية اللبنانية التي كانت ترتسم ملامحها مع بعض المحاولات الخجولة قبله عن طريق إبراز هويتها وتركيزها على مواضيع لبنانية وحياتية ومعيشية. ولعب الشاعر أسعد السبعلي دورًا مهمًّا في تبلّور الأغنية الصافيّة، فكانت البداية مع "طل الصباح وتكتك العصفور" سنة 1940.
أول لقاء له مع [[محمد عبد الوهاب]] كان سنة 1944 حين سافر إلى [[مصر]]. وسنة 1947، سافر مع فرقة فنية إلى [[البرازيل]] حيث أمضى 3 سنوات في الخارج.
 
كان أول لقاء له مع [[محمد عبد الوهاب]] سنة 1944 حين سافر إلى [[مصر]]. وفي سنة 1947 سافر مع فرقة فنية إلى البرازيل وبقي فيها 3 سنوات. بعد عودته من البرازيل، أطلق أغنية «عاللّوما»، فذاع صيته بسبب هذه الأغنية التي صارت تردَّد على كل شفة ولسان، وأصبحت بمثابة التحية التي يلقيها اللبنانيون على بعضهم بعضا. وكان أول مطرب عربي يغني الكلمة البسيطة وباللهجة اللبنانية بعدما طعّمها بموال «عتابا» الذي أظهر قدراته الفنية.
 
قال عنه [[محمد عبد الوهاب]] عندما سمعه يغني أوائل [[الخمسينات]] «ولو» المأخوذة من أحد افلامه السينمائية وكان وديع يومها في ريعان الشباب: "''من غير المعقول أن يملك أحد هكذا صوت''". فشكّلت هذه الأغنية علامة فارقة في مشواره الفني وتربع من خلالها على عرش الغناء العربي، فلُقب بصاحب الحنجرة الذهبية، وقيل عنه في [[مصر]] أنّه مبتكر «المدرسة الصافية» (نسبة إلى وديع الصافي) في الأغنية الشرقية.
 
في سنة 1952،1952 تزوج من ملفينا طانيوس فرنسيس، إحدى قريباته، فرزق بدنيابستة أولاد وهم دنيا ومرلينومارلين وفادي وأنطوان وجورج وميلاد.
 
في أواخر الخمسينات بدأ العمل المشترك بينمع العديد من الموسيقيين من أجل نهضةالنهضة للأغنيةبالأغنية اللبنانية انطلاقًا من أصولها الفولكلورية، وذلك من خلال مهرجانات بعلبك التي جمعت وديع الصافي، و[[فيلمون وهبي]]، و[[الأخوين رحباني]]، و[[زكي ناصيف]]، و[[وليد غلمية]]، و[[عفيف رضوان]]، و[[توفيق الباشا]]، و[[سامي الصيداوي]]، وغيرهم.
 
مع بداية [[الحرب اللبنانية]]، غادر وديع لبنان إلى مصر سنة 1976، ومن ثمّ إلى [[بريطانيا]]، ليستقرّ سنة 1978 في [[باريس]]. وكانكان سفره اعتراضًا على الحرب الدائرة في لبنان، مدافعًا بصوته عن لبنان الفن والثقافة والحضارة.والحضارة، أدى فكانذلك تجدّدلتجدّد إيمان المغتربين بوطنهم لبنان من خلال صوت الصافي وأغانيه الحاملة لبنان وطبيعته وهمومه. منذ الثمانينات، بدأ الصافي بتأليف الألحان الروحية، نتيجة معاناته من الحرب وويلاتها على الوطن وأبنائه واقتناعًا منه بأن كلّ اعمال الإنسان لا يتوّجها سوى علاقته باللّه.
 
منذ الثمانينات، بدأ الصافي بتأليف الألحان الروحية نتيجة معاناته من الحرب وويلاتها على الوطن وأبنائه واقتناعًا منه بأن كلّ اعمال الإنسان لا يتوّجها سوى علاقته باللّه.
سنة 1990، خضع لعملية القلب المفتوح، ولكنه استمر بعدها في عطائه الفني بالتلحين والغناء. فعلى أبواب الثمانين من عمره، لبّى الصافي رغبة المنتج اللبناني ميشال الفترياديس لإحياء حفلات غنائية في لبنان وخارجه، مع المغني خوسيه فرنانديز وكذلك المطربة حنين، فحصد نجاحاً منقطع النظير أعاد وهج الشهرة إلى مشواره الطويل. لم يغب يوماً عن برامج المسابقات التلفزيونية الغنائية قلباً وقالباً فوقف يشجع المواهب الجديدة التي رافقته وهو يغني أشهر أغانيه.
 
في سنة 1989،1989 أقيماقيمت له حفلة تكريم في المعهد العربي في باريس بمناسبة اليوبيل الذهبي لانطلاقته وعطاءاته الفنية.
يحمل الصافي ثلاث جنسيات المصرية والفرنسية والبرازيلية، إلى جانب جنسيته اللبنانية، الاّ أنه يفتخر بلبنانيته ويردد أن الأيام علمته بأن ما أعز من الولد الا البلد.
 
في سنة 1990،1990 خضع لعملية القلب المفتوح، ولكنهلكنه استمر بعدها في عطائه الفني بالتلحين والغناء. فعلىوعلى أبواب الثمانين من عمره، لبّى الصافي رغبة المنتج اللبناني ميشال الفترياديس لإحياءإحياء حفلات غنائية في لبنان وخارجه،وخارجه مع المغني خوسيه فرنانديز وكذلك المطربة حنين، فحصد نجاحاً منقطع النظير أعاد وهج الشهرة إلى مشواره الطويل. لم يغب يوماً عن برامج المسابقات التلفزيونية الغنائية قلباً وقالباً فوقف يشجع المواهب الجديدة التي رافقته وهو يغني أشهر أغانيه.
سنة 1989، أقيم له حفلة تكريم في المعهد العربي في باريس بمناسبة اليوبيل الذهبي لانطلاقته وعطاءاته الفنية.
 
يحمل الصافي ثلاث جنسيات المصرية والفرنسية والبرازيلية، إلى جانب جنسيته اللبنانية، الاّ أنه كان يفتخر بلبنانيته ويردد أن الأيام علمته بأنبانه "ما أعز من الولد الا البلد".
 
== أعماله ==