وحدة إسلامية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 14:
في العصر الحديث، دافع [[جمال الدين الأفغاني]] عن الوحدة الإسلامية حيث سعى إلى الوحدة بين المسلمين لمقاومة الاحتلال الاستعماري للأراضي الإسلامية. كانت من مخاوف جمال الدين الأفغاني من أن تقسم القومية العالم الإسلامي وكان يعتقد بأن الوحدة الإسلامية أهم من الهوية العرقية.<ref>''[[World Book Encyclopedia]], 2018 ed., s.v. "Muslims"''</ref> بالرغم من أنه يوصف أحيانًا بأنه "ليبرالي"،<ref>such as by a contemporary English admirer, [[ويلفريد بلنت]], (see: Wilfrid Scawen Blunt, ''Secret History of the English Occupation of Egypt'' (London: Unwin, 1907), p. 100.)</ref> لم يدافع الأفغاني عن حكومة دستورية ولكنه تصور ببساطة الإطاحة بالحكام الفرديين الذين كانوا متساهلين أو خاضعين للأجانب، واستبدالهم برجال أقوياء ووطنيين.<ref name="Keddie">Nikki R. Keddie, ''Sayyid Jamal ad-Din “al-Afghani”: A Political Biography'' (Berkeley: University of California Press, 1972), pp. 225–226.</ref> في مراجعة المقالات النظرية لصحيفته التي تتخذ من [[باريس]] مقراً لها، لم يكن يُفضل الديمقراطية السياسية أو البرلمانية، وذلك وفقًا لسيرته الذاتية.<ref name="Keddie" />
 
ارتبطت الوحدة الإسلامية في عالم ما بعد الاستعمار بقوة [[إسلاموية|بالإسلام]]. شدد الإسلاميون البارزون، مثل [[سيد قطب]] [[أبو الأعلى المودودي|وأبو العلا مودودي]] وآية الله [[روح الله الخميني|الخميني،]] جميعهم على اعتقادهم بأن العودة إلى [[شريعة إسلامية|الشريعة]] ستجعل الإسلام متحدًا وقويًا مرة أخرى. إذ أن التطرف داخل الإسلام يعود يعود إلى [[القرن السابع]] الميلادي إلى [[خوارج|الخوارج]]. استطاع الخوارج من وضعهم السياسي الأساسي أن يطوروا عقائد متطرفة تميزهم عن كل من المسلمين السنة والشيعة. وقد لوحظ على وجه الخصوص الخوارج لاعتمادهم نهجًا جذريًا تجاه [[تكفير|التكفير]]، حيث أعلنوا أن المسلمين الذين ليسوا على نهجهم غير مؤمنين، وبالتالي اعتبروهم يستحقون الموت.<ref>{{مرجع ويب
| مسار = https://www.theglobeandmail.com/globe-debate/another-battle-with-islams-true-believers/article20802390/
| عنوان = Another battle with Islam’s ‘true believers’