أبو رقراق: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 52:
في القرن الحادي عشر، شيد [[المرابطون]] قصبة الأوداية، على الضفة الجنوبية. استمر تعمير الضفتين في [[الدولة الموحدية|العصر الموحدي]]، الذي عرف بناء الجامع العتيق ([[الرباط]]) والجامع الكبير ([[سلا]])، وتطوير الميناء النهري وتحصينه دفاعيا، بغرض استعماله كقاعدة رئيسية للحملات العسكرية المتوجهة نحو [[الأندلس]].<ref name="وك" />
في [[الدولة المرينية|العهد المريني]]، عرف المصب إنشاءات هندسية مهمة، انطلاقا من [[1269]]، خصوصا في سلا
في القرن السابع عشر، ارتبط بورقراق بازدهار نشاط القرصنة البحرية، التي وصلت أوجها خلال مرحلة [[جمهورية بورقراق]] ([[1627]]-[[1668]]). اتسمت تلك المرحلة بتغير كبير في البنية الديمغرافية لساكنة الضفتين، إثر لجوء عدد كبير من [[موريسكيون|الموريسكيين]] المطرودين من [[الأندلس]] للمنطقة،
[[ملف:Kasbah des Oudaias P1060348.JPG|400px|thumb|left|[[قصبة الأوداية]]]]
أدى [[زلزال لشبونة]] لسنة [[1755]] إلى تحول كبير في بنية التضاريس البحرية للمصب،
علاوة على الأسباب الطبيعية، تراجعت تدريجيا الأهمية التجارية
مع حلول [[حماية فرنسا في المغرب|الحماية الفرنسية]] في [[1912]]، عرفت الضفة الجنوبية، [[الرباط]]، توسعا عمرانيا كبيرا، بسبب اختيارها عاصمة من طرف المقيم العام الفرنسي [[ليوطي]]، بعكس [[سلا]]، مما أدى إلى نمو غير متواز لضفتي المصب. قامت سلطات الحماية بتهيئة ميناء نهري في [[الرباط]]، مكن من استقبال سفن طولها 110 أمتار في [[1921]]، إلا أنه سرعان ما تم التخلي عن الميناء، لفائدة ميناء [[الدار البيضاء]]، انطلاقا من [[عقد 1940|أربعينات]] القرن العشرين.<ref name="بلخياط"/>
في [[1974]]، تم بناء سد محمد بن عبد الله، على بعد 17 كلم من المصب،
في [[2006]]، أطلق مشروع كبير لتهيئة ما مجموعه 6000 [[هكتار]] في منطقة حوض بورقراق، على مسافة 17 كلم، بين موقع المصب
==أصل التسمية==
|