إيليا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 12:
| تاريخ_الوفاة =
| مكان_الوفاة =
| مبجل(ة)_في = [[إسلام|الإسلام]]، [[مسيحية|المسيحية]]، [[يهودية|اليهودية]]، [[موحدون دروز|الدرزية]]
| تاريخ_التطويب =
| مكان_التطويب =
سطر 46:
 
يسمى في النص العبري للعهد القديم "إيلياهو" ومعناه الرب هو إلهي، كما يصفه [[الكتاب المقدس]] بالتشبي وذلك نسبة إلى تشبة في بلاد [[جلعاد]].
اسمه في اليونانية "إلياس" ويعتقد أنه هو نفسه [[إيليا|إلياس]] المذكور في [[القرآن]] (كتاب الإسلام) بهذا الشكل "وإن إلياس لمن المرسلين" (الصافات123 والأنعام 185).
 
أُرسل '''إلياس''' إلى أهل [[بعلبك]] غربي [[دمشق]] فدعاهم إلى عبادة الله وأن يتركوا عبادة صنم كانوا يسمونه "بعلا". وقيل كانت امرأة اسمها بعل والأول أصح. فكذبوه وقال [[ابنعبد الله بن عباس|إبن عباس]]: {{اقتباس مضمن|إلياس هو عم [[اليسع]]}}. أما [[ابن كثير الدمشقي|إبن كثير]] فيقول: أن إلياس والياسين إسمين لرجل واحد فالعرب تلحق النون في أسماء كثيرة وتبدلها من غيرها.<ref>[[البداية والنهاية]]، [[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]]</ref>
 
== روايات مختلفة حول دعوته ==
جاء في تاريخ [[محمد بن جرير الطبري|الطبري]] عن [[ابن إسحاق]] ما ملخصه:
 
إن إلياس لما دعا [[بنو إسرائيل|بني إسرائيل]] إلى نبذ عبادة الأصنام، والإستمساك بعبادة الله وحده رفضوه ولم يستجيبوا له، فدعا ربه فقال: {{اقتباس مضمن|اللهم إن [[بنو إسرائيل|بني إسرائيل]] قد أبوا إلا الكفر بك والعبادة لغيرك، فغيّر ما بهم من نعمتك}}. فأوحى الله إليه إنا جعلنا أمر أرزاقهم بيدك فأنت الذي تأمر في ذلك، فقال إلياس: {{اقتباس مضمن|اللهم فأمسك عليهم المطر}}. فحبس عنهم ثلاث سنين، حتى هلكت الماشية والشجر، وجهد الناس جهداً كثيراً، وما دعا عليهم أستخفي عن أعينهم وكان يأتيه رزقه حيث كان فكان [[بنو إسرائيل]] كلما وجدوا ربح الخبز في دار قالوا هنا إلياس فيطلبونه، وينال أهل المنزل منهم شر وقد أوي ذات مرة إلى بيت امرأة من [[بنو إسرائيل|بني إسرائيل]] لها ابن يُقال له اليسع بن خطوب به ضر فآوته وأخفت أمره. فدعا ربه لإبنها فعافاه من الضر الذي كان به وإتبع إلياس وآمن به وصدقه ولزمه فكان يذهب معه حيثما ذهب وكان إلياس قد أسن وكبر، وكان اليسع غُلاماً شاباً ثم إن إلياس قال ل[[بنو إسرائيل|بني إسرائيل]] إذا تركتم عبادة الأصنام دعوت الله أن يُفرج عنكم فأخرجوا أصنامهم ومحدثاتهم فدعا الله لهم ففرج عنهم وأغاثهم، فحييت بلادهم ولكنهم لم يرجعوا عما كانوا عليه ولم يستقيموا فلما رأى إلياس منهم دعا ربه أن يقبضه إليه فقبضه ورفعه.
 
ويذكر [[ابن كثير الدمشقي|إبن كثير]] أن رسالته كانت لأهل [[بعلبك]] غربي [[دمشق]] وأنه كان لهم صنم يعبدونه يُسمى "بعلا" وقد ذكره القرآن على لسان إلياس حين قال لقومه: {{قرآن مصور|الصافات|124|125}} <ref>[[القرآن]]، [[سورة الصافات]]، الآيات (124-125) .</ref>
 
ويذكر بعض المؤرخين أنه عقب إنتهاء مُلْك [[النبي سليمان|سُليمان بن داود عليه السلام]] وذلك في سنة 933 قبل الميلاد إنقسمت مملكة بني إسرائيل إلى قسمين:
* '''<u> '''الأول:''' </u>''' يخضع لِمُلْك سُلالة [[النبي سليمان|سُليمان]] وأول ملوكهم [[رحبعام بن سليمان|رحبعام بن سُليمان]].
* '''<u> '''والثاني:''' </u>''' يخضع لأحد أسباط '''[[إفرايم|أفرايم]]''' بن {{المقصود|يوسف الصديق|يوسف الصديق}} واسم ملكهم جربعام.
 
وقد تشتت دولة [[بنو إسرائيل|بني إسرائيل]] بعد [[النبي سليمان|سُليمان عليه السلام]] بسبب إختلاف ملوكهم وعظمائهم على السُلطة، وبسبب الكفر والضلال الذي انتشر بين صفوفهم وقد سمح أحد ملوكهم وهو أخاب لزوجته بنشر عبادة قومها في [[بنو إسرائيل|بني إسرائيل]]، وكان قومها عباداً [[الأوثانصنم|للأوثان]] فشاعت '''العبادة الوثنية'''، وعبدوا الصنم الذي ذكره القرآن الكريم وأسمه "بعلا" فأُرسل إليهم '''إلياس عليه السلام'''.<ref>قصص الأنبياء.</ref>
 
وأرجح الآراء أن '''''إلياس''''' هو النبي المُسمى '''''إيليا''''' في [[التوراة]].
سطر 67:
== إلياس حسب المعتقدين اليهودي والمسيحي ==
[[ملف:Prophet-Elias-Grk-ikon.png|thumb|250px|يسار|أيقونة [[مسيحية شرقية]] تصُوّر إيليا النّبيّ.]]
ذكر في [[الكتاب المقدس]] [[مسيحيون|للمسيحيين]] و[[يهود|اليهود]] باسم إيليا وهو الذي اعتقد [[يهود|اليهود]] أنه هو [[يحيى بن زكريا|يحيى]] ([[يوحنا المعمدان|يوحنا]]) 1:21 حيث ساله [[يهود|اليهود]]: من أنت [[مسيح|المسيح]] أم إيليا أم النبي؟، ف[[يهود|اليهود]] كانوا ينتظرون ثلاثة: إيليا و[[مسيح|المسيح]] والنبي حسب معتقدهم.<ref>كما ورد في [[سفر يوحنا]] الإصحاح الأول.</ref>
"19وهذه هي شهادة {{المقصود|يوحنا|يوحنا}} حين أرسل [[يهود|اليهود]] من [[القدس|أورشليم]] كهنة ولاويين ليسألوه من أنت؟. 20 فاعترف ولم ينكر واقرّ أني لست أنا [[مسيح|المسيح]]. 21 فسألوه إذا ماذا إيليا أنت؟. فقال: لست انا. النبي أنت؟. فأجاب: لا."
 
== إلياس حسب المعتقد الإسلامي ==
ورد ذكره في [[القرآن الكريم|القرآن]]، و[[سنة (إسلام)|السنة النبوية]]، ورد ذكره في [[سورة الصافات]] في قول [[الله|الله (إسلام)]] عز وجل: '''{{قرآن مصور|الصافات|123|124|125|126|127|128|129|130|131|132}}'''<ref>[[القرآن]], [[سورة الصافات]]، [[الآيةآية|الآيات]] 123-132</ref> <small>([[سورة الصافات]]، [[سورة الصافات]]، [[الآيةآية|الآيات]] 123-132)</small>.
 
هذه الآيات القصار هي كل ما يذكره القرآن من قصة إلياس. لذلك اختلف المؤرخون في نسبه وفي القوم الذين أُرسل إلبهم. فقال [[محمد بن جرير الطبري|الطبري]]: {{اقتباس مضمن|أنه إلياس بن ياسين بن [[فنحاص]] بن [[العيزار]] بن [[هارون]]}}.
و قيل: إلياس بن [[العازر]] بن [[العزار]] بن [[هارون]] بن عمران.
== سيرته ==
سطر 84:
عاش في القرن التاسع قبل الميلاد في عهد ملك إسرائيل [[أحاب|آخاب]] وزوجته الملكة الشريرة [[إيزابل (ملكة)|إيزابيل]]، وكانت المملكة العبرية منقسمة على ذاتها: مملكة إسرائيل في الشمال وعاصمتها السامرة ومملكة يهوذا في الجنوب وعاصمتها أورشليم وحصل ذلك الانشقاق عقب وفاة الملك [[سليمان]] الحكيم عام 933 ق.م.
 
كانت الملكة [[إيزابل (ملكة)|إيزايبل]] [[فينيقيون|فينيقة]] الأصل وهي بنت أتبعل ملك الصدوقيين ؛ فلما تزوجت آخاب وانطلقت إلى السامرة وأخذت معها صنم [[بعل|البعل]] وضم [[عشتروت|عشتاروت]] صحبة 450 كاهناً وثنياً يأكلون ويشربون على مائدتها ويقيمون شعائر عبادة الأوثان خلافاً لشريعة التوحيد التي سنها النبي [[موسى]] كليم الله في [[بنو إسرائيل|بني إسرائيل]]، ولم تكتفي إيزابيل بذلك بل تمادت في الشر وقتلت مااستطاعت من كهنة الرب ، واستمالت زوجها ضعيف الشخصية إلى عبادة الأوثان وكانا يعيشان في البذخ ، والترف ، ويسكنان "بيتاً من العاج" (3 ملوك 22 : 39).
 
=== جابه آخاب وإيزابيل ===
سطر 92:
== معجزات ==
 
وعلى الرغم من طغيان الملك والملكة واضطهادهما فقد واصل مارإلياس جهاده وعمله النبوي غير هياب. فقد كانت يد الرب ([[يهوه]] ب[[لغةاللغة عبريةالعبرية|العبرية]]) معه (1 ملوك 18 : 46)، كما يتضح ذلك من سير المعجزات والأحداث التي أجراها الله على يد ذلك النبي.
 
== لماذا سمي حياً ==
سطر 99:
 
== تجلي في العهد الجديد ==
يذكر [[إنجيل|الإنجيل]] أن [[يسوع]] أخذ ذات يوم ثلاثة من المقربين إليه وهم [[بطرس]] و[[يعقوب بن زبدي|يعقوب بن زبدى]] و{{المقصود|يوحنا|يوحنا (توضيح)}} وصعد بهم إلى الجبل ليصلي، وفيما هو يصلي تغيرت هيئته أمامهم وظهر ممتلئ مجدا كما تجلى أمامهم [[موسى]] وإيليا.
 
== في الفلكور الشعبي ==
سطر 132:
[[تصنيف:شخصيات الكتاب المقدس في الإسلام]]
[[تصنيف:شخصيات توراتية]]
[[تصنيف:شخصيات ذكرت في القرآن]]
[[تصنيف:شخصيات من الكتاب العبري]]
[[تصنيف:قديسون في الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية]]