عنقت: الفرق بين النسختين

|منطقة الانتشار= [[جزيرة سهيل]], [[إلفنتين|الفنتين]]

كانت '''عنقت''' إلهة و تجسيدا ل[[نهر النيل]] في [[ديانة قدماء المصريين|الأساطير المصرية]] في [[إلفنتين|الفنتين]] في بداية رحلته في الأراضي المصرية ، وفي المناطق القريبة من [[النوبة]].

في [[اللغةهيروغليفية المصرية القديمةمصرية|المصرية القديمة]] اسمها يعني "المعانِقة" أو "المحتوِية" و قد أصبح في اليونانية أنوكيس (Ανουκις) و كانت تقابل من الآلهة الإغريقية [[هيستيا]] أو [[فستا|فيستا]].

كانت عنقت جزءا من ثالوث مع الإله [[خنوم]] و الإلهة ساتيس. و ربما كانت شقيقة للالهة ساتيس <ref name="Pinch"/><ref name="Pinch"/>{{sfnp|EB|1878}} أو أنها قد تكون الزوجة الثانوية للإله خنوم بدلا من ذلك ، و كانت عنقت تصوّر كامرأة مع غطاء للرأس من الريش المنتصب <ref name="Pinch">Geraldine Pinch, Egyptian Mythology: A Guide to the Gods, Goddesses, and Traditions of Ancient Egypt, Oxford University Press, 2004, p 186</ref> (التي يعتقد معظم علماء المصريات أن تكون تفاصيله مستمدة من ثقافة [[النوبة]]) ، و عادة ما تمسك بيدها رمز [[مفتاح الحياة|عنخ]] ، و كان لها حيوان مقدس و هو الغزال.

شيد معبد مخصص لعنقت في [[جزيرة سهيل]] ، وتشير النقوش التي مزار أو المذبح وخصص لها في هذا المكان من قبل الفرعون سبك حتب الثالث من [[الأسرة المصرية الثالثة عشر|الاسرة الثالثة عشرة]] ، و في وقت لاحق من ذلك بكثير، خلال عهد [[الأسرة المصرية الثامنة عشر|الأسرة الثامنة عشر]]ة كرّس [[أمنحتب الثاني]] مصلى و معبدا لها.<ref>Kathryn A. Bard, Encyclopedia of the archaeology of ancient Egypt, Psychology Press, 1999, p 178</ref>

و خلال عصر [[المملكة المصرية الحديثة|الدولة الحديثة]] شملت عبادة عنقت في [[إلفنتين|الفنتين]] موكباً نهرياً للالهة خلال الشهر الأول من فصل الحصاد ([[شم النسيم|شمو]]) ، و تذكر النقوش موكب المهرجان الخاص بخنوم و عنقت خلال هذه الفترة الزمنية.<ref>Zahi A. Hawass, Lyla Pinch Brock, Egyptology at the Dawn of the Twenty-first Century: Archaeology, American Univ in Cairo Press, 2003, p 443</ref>