باستت: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة قالب تصفح {{حيوانات في الميثولوجيا}}+ترتيب (8.6); تغييرات تجميلية
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام (3.5) إزالة تصنيف:آلهة مصرية لوجود (تصنيف:إلهات مصرية))
سطر 9:
| هيرو = <hiero>W1-t-B1</hiero>
| مركز_عبادة = [[تل بسطة]]
| رمز = القطة, [[شخشيخة (توضيح)|شخشيخة]]
| آباء = [[رع]]
| أشقاء = [[تفنوت]]، [[شو (إله)|شو]]، [[سرقيط]]، [[سخمت]] (في بعض المناسبات), [[حتحور]] (في بعض المناسبات)، [[تحوت]]، [[بتاح]] (في بعض المناسبات)
سطر 16:
}}
{{شريط جانبي ديانة قدماء المصريين}}
'''باستيت''' إحدى آلهة قدماء المصريين. عبدت على هيئة القطة الوديعة ، أدمجت مع المعبودة [[سخمت]] في [[المملكة المصرية الحديثة|الدولة الحديثة]] ، حيث تمثل سخمت في هيئة اللبؤة المفترسة . فعندما تغضب باستيت تصبح سخمت ، وتنتقم من الأعداء ومن هو ذو خلق رديء. كانت مدينة بوباستيس (تل بسطة) مركز عبادتها. وترمز [[قط|القطة]] إلى المعبودة باستت، ابنة معبود الشمس [[رع]]، التي كانت تصورها الرسومات على شكل امرأة لها رأس قطة . لذا تُعتبر "باستيت" معبودة الحنان والوداعة ، فقد ارتبطت بالمرأة ارتباطاً وثيقاً. استأنس المصري القديم القطة لملاحظته أنها كانت تصطاد الفئران التي تدخل صوامع الغلال تأكل منها وتفسدها . كما قام المصري القديم بتربيتها في البيوت. وعند موتها كان يحنطها مثلما يحنط موتاه . وقد عثر في مصر على أحد المقابر الكبيرة تحتوي على نحو مليون من القطط المحنطة ، تحنيطا بالغ الدقة والإحكام . تنم على احترام كبير لها.
== تمثيلها ==
ذكرت المعبودة باستيت في نصوص الأهرامات منذ عهد الأسرة القديمة ومثلت في هيئة [[أسد|لبؤة]] أنثى الأسد . وكانت اللبؤة مقدسة أيضا لدى قدماء المصريين واسموها [[سخمت]] . لذلك يختلط على الباحثين قراءة النصوص المصرية القديمة ، هلي هي باستيت أم سخمت . وفي بعض النصوص يظهر اسم باستيت مصحوبا بالرمز التصويري لها كقطة البيت جالسة.
== أهميتها ==
كانت تمثل كمعبود الخصوبة في هيئة القطة أو في هيئة امرأة راسها رأس قط أو رأس اللبؤة . كانت تمثل الخصوبة والحب والحنان وحامية المرأة الحامل .
سطر 27:
سادت عبادة باستيت في مدينة "بوباستيس " (بالوجه البحري) وكانت تعدّ أما للمعبود الأسد [[ماحس]] . كما اعتبرت في هليوبوليس كإبنة لـ [[أتوم (إله)|أتوم]] . وطبقا لنصوص أخرى فتعدّ كإبنة لـلمعبودة "نفرتم " . كما أنها مذكورة في بعض النصوص على أنها أم [[أنوبيس]].
 
اعتبرت باستيت في عهد [[المملكة المصرية القديمة]] بالمعبودة [[حتحور]] (هاتور) ، و كانت تعدّ في[[ممفيس (توضيح)|ممفيس]] المعبودة [[سخمت]] . وفي عهد الاسرة الوسطى كانت تمثل بالآلهة [[موت]].
 
كان الناس يربون القطط في البيوت . وعند موت قطة عبر صاحبها عن حزنه بحلق جفني عينيه (بحسب ما كتبه هيرودوت).
== أماكن عبادتها ==
بدأت عبادة باستيت في عهد [[المملكة المصرية القديمة]] في [[ممفيس (توضيح)|ممفيس]] ثم انتشرت عبادتها في جميع أنحاء مصر.<ref>Rolf Felde: ''Ägyptische Gottheiten.'' 2. erweiterte und verbesserte Auflage. R. Felde Eigenverlag, Wiesbaden 1995, S. 11.</ref>. وقد ازداد تقديسها أيضا في العهد الإغريقي والروماني . وكان تحنيط جثث القطط منتشرا على وجه كبير . فكان كهنة باستيت يربون القطط ويقدمونها للناس بغرض التضحية بها . وعندما يشتري أحد الناس قطة منها قام الكاهن بقتلها ثم تقوم مجموعة من الكهنة بتحنيطها على النحو الذي يحنطون به الإنسان . وبحسب ما قام المشتري بدفعه يسلمه الكهنة ممياء كبيرة أو صغير ، فيقوم بتجهيز مقبرة لها . كانت تلك ضحية للإلاهة باستيت .
 
ولكي يرضي أحد الناس الإلاهة باستيت في تكريم خاص كان يشتري عدد من القطط . وقد أجري حديثا فحص ب[[أشعة سينية|أشعة إكس]] على ممياوات قطط عثر عليه في مقبرة كبيرة في [[وادي الملوك]] ، فوج أن نحو ثلث المميوات كان لا يحتوي على قطة محنة أو يحتوي فقط على عدة عظام . ولا يعرف الباحثون حتى اليوم عما إذا كان الكهنة يغشون الناس أم قل وجود القطط في بعض الأوقات.
 
وكان قتل القطة خارج مكان العبادة من غير الكهنة جريمة قد يعاقب عليها من يقوم بذلك عقوبة شديدة .
سطر 58:
* [[رع]]
* [[حتحور]]
* [[إمحوتب|إمحتب]]
* [[حابي]]
{{شريط بوابات|المرأة|مصر القديمة}}
سطر 68:
 
{{حيوانات في الميثولوجيا}}
[[تصنيف:آلهات الخصوبة]]
 
[[تصنيف:آلهة قمرية]]
[[تصنيف:أسود في الثقافة الشعبية]]
[[تصنيف:القطط في الثقافة الشعبية]]
[[تصنيف:إلاهات الحرب]]
[[تصنيف:إلاهات الحيوان]]
[[تصنيف:إلهات مصرية]]
[[تصنيف:آلهات الخصوبة]]
[[تصنيف:آلهة قمرية]]
[[تصنيف:آلهة مصرية]]
[[تصنيف:القطط في الثقافة الشعبية]]