أهل البيت: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام (3.5) إزالة تصنيف:عائلات ملكية لوجود (تصنيف:عائلات ملكية شرق أوسطية))
سطر 13:
يختلف شيوخ [[أهل السنة والجماعة]] في تشخيص أهل البيت الذين ذكرتهم آية التطهير، {{بحاجة لمصدر|هذا الاختلاف لم يقتصر على الطائفة بل كان شائعا بين شخوص المسلمين انفسهم|تاريخ=أبريل 2019}} فاختلفت الأقاويل والتفاسير.
ومن هذه التفاسير ان المراد بأهل البيت هم:
* [[حديث الكساء|أهل الكساء]] ([[محمد بن عبد الله|محمد]]، [[علي بن أبي طالب]]، [[فاطمة الزهراء]]، [[الحسن بن علي|الحسن]]، {{المقصود|الحسين|الحسين بن علي }}) لقول الرسول فيهم فقط في حديث الكساء: {{اقتباس مضمن|اللهم هؤلاء أهل بيتي}} <ref>أحمد بن حنبل في " المسند " (6 / 292). النسائي في " السنن الكبرى " 5 / 107) ح / 8399. ابن جرير في " جامع البيان " (22 / 10) ح / 21734 . الطحاوي في " مشكل الآثار " (1 / 227) ح / 770. الحاكم في " المستدرك على الصحيحين " (3 / 147) ح / 4708. الخطيب في " المتفق والمفترق " (1 / 548) ح / 299. ابن عساكر في ترجمة الإمام علي (ع) (1 / 210) ح / 272 273 - 274. السعدي في " أحاديث الزهري " ص / 462 ح / 403. الطحاوي في " مشكل الآثار " (1 / 228) ح / 775. الطبراني في " المعجم الكبير " (3 / 54) ح / 2668 ابن عساكر في " تاريخه " (13 / 205) ح / 3186 . ابن جرير في " جامع البيان " (22 /) ح / 217 (22 /) . أبو يعلى الموصلي في " المسند " (6 / 73) ح / 6852. ينابيع المودة ص294</ref>.
* [[أمهات المؤمنين|زوجات الرسول]] فقط ولا أحد غيرهم<ref>جامع البيان ج22 ص7</ref>.
* النبي محمد وحده<ref>الصواعق المحرقة ص141</ref>.
سطر 24:
== أهل البيت عند أهل السنة والجماعة ==
أهل بيت النبي عند أهل السنة هم أزواجه وبناته وصهره.
وقيل: نساء النبي والرجال الذين هم آله، وآل الرجل أهله، أصلها أهل، ثم أبدلت الهاء همزة فصارت آل، فلما توالت الهمزتان أبدلوا الثانية ألفا. مستشهدين بآيات من [[القرآن الكريم|القرآن]]، ففي [[سورة الأحزاب]] : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)وَإذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34)<ref>{سورة الأحزاب من الآية28 إلى الآية34}</ref>
 
و يعتقدون أن هذة الآية نزلت في نساء النبي، أما حديث الكساء فقد أضاف آل [[علي بن أبي طالب]] لآل البيت، ففي [[صحيح مسلم]] بالإسناد إلى [[صفية بنت شيبة]] قالت : خرج النبي غداة وعليه مِرْط مرحّل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال : ﴿... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ <ref>(القران الكريم : سورة الأحزاب (33)، الآية : 33، الصفحة : 422)</ref> ».<ref>صحيح مسلم - 4 / 1883 حديث : 2424، طبعة بيروت</ref>
سطر 30:
و في [[مسند أحمد]] «عن [[أم سلمة]] أن النبي كان في بيتها فأتت فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت بها عليه فقال لها : إدعي زوجك وابنيك، قالت : فجاء علي والحسن والحسين فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة له على دكان تحته كساء خيبري ـ قالت ـ وأنا أصلي في الحجرة، فأنزل الله عَزَّ وجَلَّ هذه الآية : ﴿... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ قالت فأخذ فضل الكساء فغشاهم به، ثم أخرج يده فألوى بها السماء ثم قال :اللهم إن هؤلاء أهلُ بيتي وخاصتي فأًذهِب عنهم الرجسَ، وطَهِّرهم تطهيراً، اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهِب عنهم الرجسَ وطَهِّرهُم تطهيراً. قالت : فأدخلتُ رأسي البيت فقلت : وأنا معكم يا رسول الله ؟ قال : " إنك إلى خير إنك إلى خير ".» <ref>مسند أحمد بن حنبل - 6 / 292، طبعة : بيروت</ref> وما منع محمد إدخال [[أم سلمة]] مع آل علي تحت الكساء إلا لأن [[علي بن أبي طالب]] ليس محرماً لها.
 
يقول [[ابن تيمية]]: «آلُ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَهُمْ مِنْ الْحُقُوقِ مَا يَجِبُ رِعَأيَتُهَا فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ لَهُمْ حَقًا فِي [[الخمس]]ِ و[[فيء|الفيء]]ِ وَأَمَرَ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ مَعَ الصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَنَا : { قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْت عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ. وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْت عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ }. وَآلُ مُحَمَّدٍ هُمْ الَّذِينَ حَرُمَتْ عَلَيْهِمْ الصَّدَقَةُ هَكَذَا قَالَ [[محمد بن إدريس الشافعي|الشَّافِعِيُّ]] [[أحمد بن حنبل|وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ]] ؛ وَغَيْرُهُمَا مِنْ الْعُلَمَاءِ - رَحِمَهُمُ اللَّهُ - فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : { إنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِمُحَمَّدِ وَلَا لِآلِ مُحَمَّدٍ } ».<ref>[http://ibntaimiah.al-islam.com/Display.asp?Mode=1&DocID=10&MaksamID=9&ParagraphID=7&Sharh=0&HitNo=1&Source=1&SearchString=G%241%23%C2%E1%20%C7%E1%C8%ED%CA%230%230%230%23%23%23%23%23 فتوى بن تميمة حول آل البيت] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref>
 
'''وأهل بيت رسول الله عند [[أهل السنة والجماعة]] هم:'''
* بنات وأبناء [[محمد بن عبد الله|النبي]].
* [[أمهات المؤمنين]].
* وجميع بني [[هاشم بن عبد مناف|هاشم]] من آل البيت والذين بقي منهم إلى يومنا هم:
سطر 41:
*# آل [[جعفر بن أبي طالب]].
*# آل الحارث بن عبد المطلب.
*# آل [[أبو لهب بن عبد المطلب|أبي لهب بن عبد المطلب]].
* وجعل الإمام [[محمد بن إدريس الشافعي|الشافعي]] آل البيت بنو '''[[هاشم بن عبد مناف]]''' وبنو '''المطلب بن عبد مناف'''، بناء على الحديث الذي يرويه البخاري: '''إنما بنو المطلب وبنو هاشم شيء واحد'''.
 
سطر 60:
* ذكر في [[صحيح مسلم]] قوله عن [[زيد بن أرقم]] أن محمد قال : «ألا وأني تارك فيكم الثقلين احدهما كتاب الله عز وجل وهو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلاله» ثم قال «وأهل بيتي اذكركم الله في أهل بيتي اذكركم الله في أهل بيتي اذكركم الله في أهل بيتي » فقلنا من اهل بيته نساؤه؟ قال : «لا وأيم الله ان المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى ابيها وقومها، اهل بيته أصله وعَصَبَتــُه الذين حرموا الصدقة بعده » <ref>صحيح مسلم ج7 ص123 باب فضائل الامام علي</ref>
* فأهل البيت عند الإثنا عشرية هم المعصومون المنتقون من المعنى اللغوي للكلمة والذين ذكرهم الله وبينهم الرسول محمد وهم :
* النبي [[محمد|محمد بن عبد الله]]
* [[فاطمة الزهراء|فاطمة بنت محمد]]
* [[علي بن أبي طالب]]
* [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن بن علي]]
* [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين بن علي]]
* [[علي بن الحسين السجاد|علي السجاد]]
* [[محمد الباقر]]
سطر 115:
[[تصنيف:أهل البيت|*]]
[[تصنيف:بنو هاشم]]
[[تصنيف:عائلات ملكية]]
[[تصنيف:عائلات ملكية شرق أوسطية]]
[[تصنيف:مصطلحات إسلامية]]