مبيد آفات: الفرق بين النسختين

''' مبيدات الآفات ''' هي مواد أو خليط من المواد يُقصد منها الوقاية، تدمير، محاربة وصد، أو التلطيف من حدة أثر آفةٍ ما <ref>US Environmental (July 24, 2007), [http://www.epa.gov/pesticides/about/index.htm What is a pesticide?] epa.gov. Retrieved on September 15, 2007. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150924132123/http://www.epa.gov/pesticides/about/index.htm |date=24 سبتمبر 2015}}</ref>. ومن ثم، فقد يكون مبيد الآفات مادةً [[كيمياء|كيميائيةً]]، عنصر أو عامل حيوي بيولوجي (مثل الفيروس أو البكتريا)، مضاد للميكروبات، مطهر أو مبيد للجراثيم أو حتى أداة تُستخدم ضد أي [[آفة (توضيح)|آفةٍ]] كانت. وهنا فقد تكون تلك الآفة [[حشرة|حشرةٍ]] ما، [[ممرض|ممرضات]] نباتية، أعشاب ضارة، [[رخويات|رخوياتٍ]]، [[طائر|طيورٍ]]، [[ثدييات|حيوانات ثديية]]، [[سمك|أسماكٍ]]، [[ديدان أسطوانية|الديدان الإسطوانية]]، بالإضافة إلى [[ميكروب|الميكروبات]] التي تقوم بتدمير الملكيات وتتسبب في انتشار الأمراض أو تمثل [[ناقل (وبائيات)|ناقلاً]] للأمراض أو مصدر ازعاج للبشر بصورةٍ عامةٍ. وعلى الرغم من وجود فوائدٍ لاستخدام مبيدات الآفات، إلا أنه توجد لها آثارها الضارة الخطيرة، مثل احتمالية التسمم البشري أو حتى الحيوانات الأخرى. ووفقاً لبنود [[اتفاقية استكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة]]، فإن كل عشرة من أصل إثني عشر [[مركب كيميائي|مركبٍ كيميائيٍ]] ثابت وشديد الخطورة تمثل مبيدات آفات <ref>[http://www.pops.int/documents/guidance/beg_guide.pdf untitled<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170623020026/http://www.pops.int/documents/guidance/beg_guide.pdf |date=23 يونيو 2017}}</ref><ref name="Gilden RC, Huffling K, Sattler B 2010 103–10">{{cite journal |المؤلف=Gilden RC, Huffling K, Sattler B |العنوان=Pesticides and health risks |journal=J Obstet Gynecol Neonatal Nurs |volume=39 |issue=1 |الصفحات=103–10 |السنة=2010 |الشهر=January |pmid=20409108 |doi=10.1111/j.1552-6909.2009.01092.x |المسار=}}</ref>.

| [[مبيد بكتيري]] || [[بكتريابكتيريا|البكتريا]]

| [[مبيد فطري]] || [[فطر|الفطريات]] و[[فطرياتطلائعيات بيضية|الفطريات البيضية]]

| [[مبيد تسوس]] أو [[مبيد قراد|مبيد للقراد]] || [[سوس (توضيح)|سوس]]

| [[مبيد رخويات]] || [[حلزون (توضيح)|حلزون]]

| [[مضاد فيروسات (دواء)|عقار مضاد الفيروسات]] || [[فيروس|فيروسات]]

يمكن تصنيف مبيدات الآفات بناءً على [[كائن حي|الكائن الحي]] المستهدف، البنية الكيميائية، والحالة الفيزيائية <ref name=Council1997>Council on Scientific Affairs, American Medical Association. (1997). [http://www.ingentaconnect.com/content/ap/pm/1997/00000026/00000002/art00122%3Bjsessionid=pkwgpommd0xm.alexandra Educational and Informational Strategies to Reduce Pesticide Risks]" ''Preventive Medicine'', Volume 26, Number 2 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140627083409/http://www.ingentaconnect.com/content/ap/pm/1997/00000026/00000002/art00122%3Bjsessionid=pkwgpommd0xm.alexandra |date=27 يونيو 2014}}</ref>. كما يمكن تصنيف مبيدات الآفات على أنها غير عضوية، اصطناعية، أو [[مبيد آفات حيويحيوية|مبيد حيوي]] <ref name=Council1997/، وذلك على الرغم من أن التصنيف قد يطمس هوية المبيدات في بعض الأحيان. هذا وتتضمن [[مبيد آفات حيويحيوية|مبيدات الآفات الحيوية]] مبيدات الآفات الميكروبية ومبيدات الآفات الكيمياحيوية <ref>EPA. [http://www.epa.gov/pesticides/about/types.htm Types of Pesticides]. Last updated on Thursday, January 29th, 2009. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150924132126/http://www.epa.gov/pesticides/about/types.htm |date=24 سبتمبر 2015}}</ref>. في حين تطورت مبيدات الآفات المشتقة من النباتات أو البوتانيكال بسرعةٍ وتشتمل تلك المبيدات كلاً من البايريثرويدات (pyrethroids)، الروتينات (rotenoids)، [[نيكوتين|النيكوتينات]]، وكذلك مجموعةٍ رابعةٍ تتضمن السيلاروزيد (Scilliroside) ومادة الإستكرينين السامة {{إنج| Strychnine}}.<ref name=Kamrin1997>Kamrin MA. (1997). ''Pesticide Profiles: toxicity, environmental impact, and fate.'' CRC Press.</ref>¹⁵

كما تم تصنيف مبيدات الآفات بناءً على وظيفة بنيتها الكيميائية أو طريقة التطبيق. فغالبية مبيدات الآفات تعمل بواسطة الحشرات [[سم|السامة]] <ref>Cornell University. [http://pmep.cce.cornell.edu/facts-slides-self/core-tutorial/module04/index.html Toxicity of pesticides]. Pesticide fact sheets and tutorial, module 4. Pesticide Safety Education Program. Retrieved on 2007-10-10. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20090605184140/http://pmep.cce.cornell.edu:80/facts-slides-self/core-tutorial/module04/index.html |date=05 يونيو 2009}}</ref>. ويتحرك مبيد الآفات النظامي داخل النبات بعد قيام النبات بامتصاصه. ومع وجود المبيدات الحشرية وغالبية مبيدات الفطريات، تكون الحركة غالباً إلى أعلى (بواسطة [[زايلمنسيج وعائي خشبي|الزايلم]]) وللخارج كذلك. ومن ثم فقد تكون من النتائج زيادة الكفاءة. كما قد تقتل مبيدات الحشرات النظامية، والتي تسمم [[حبوب اللقاح]] و[[رحيق|الرحيق]] في [[زهرة (توضيح)|الزهزر]]، [[نحلةنحل|النحل]] و[[ملقح|الملقحات]] {{إنج| pollinator}} الأخرى.

تُستخدم مبيدات الآفات لمكافحة الكائنات الحية التي تعتبر مضرة <ref name="purdue">[http://www.btny.purdue.edu/Pubs/PPP/PPP-70.pdf The benefits of pesticides: A story worth telling]. Purdue.edu. Retrieved on September 15, 2007. {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100609205608/http://www.btny.purdue.edu/Pubs/PPP/PPP-70.pdf |date=09 يونيو 2010}}</ref>. فعلى سبيل المثال، تُستخدم لقتل [[بعوضيات|البعوض]] الذي يقوم بنقل الكثير من الأمراض المؤذية المميتة والتي منها على سبيل المثال لا الحصر [[فيروس غرب النيل]] {{إنج| West Nile virus}}، [[حمى صفراء|الحمى الصفراء]] و[[ملاريا|الملاريا]]. هذا وتستطيع مبيدات الآفات كذلك قتل [[نحلةنحل|النحل]]، [[دبورزنبار|الدبابير (الزنابير)]] أو [[نملةنمل|النمل]] والذي قد يتسبب في ردود فعلٍ الحساسية. هذا وللمبيدات الحشرية القدرة على حماية الحيوانات من الأمراض التي قد تسببها [[طفيلياتتطفل|الطفيليات]] مثل [[برغوث|البراغيث]] <ref name="purdue"/>. كما أن مبيدات الآفات لها القدرة على الوقاية من أمراض البشر التي يمكن أن تسببها الأطعمة [[عفن|المتعفنة]] أو المنتجات المريضة. في حين يمكن استخدام مبيدات الأعشاب لتنظيف الأعشاب الموجودة على جانبي الطريق، الأشجار وحتى الحدائق والجنان. كما أن لها القدرة على قتل [[حشيشة|الحشائش]] الغازية التي قد تتسبب في ضررٍ [[بيئة|بيئي]]. كما يتم إضافة مبيدات الأعشاب إلى كلٍ من المستنقعات وبرك المياه لمكافحة [[طحلب|الطحالب]] والنباتات مثل الأعشاب المائية التي تُعيق وتتداخل في ممارسة العديد من الأنشطة كالسباحة والصيد وتتسبب في أن تبدو المياه بصورةٍ أو تصدر منها رائحة غير جيدة <ref name="VCE">Helfrich, LA, Weigmann, DL, Hipkins, P, and Stinson, ER (June 1996), [http://www.ext.vt.edu/pubs/waterquality/420-013/420-013.html#L4 Pesticides and aquatic animals: A guide to reducing impacts on aquatic systems]. Virginia Cooperative Extension. Retrieved on 2007-10-14. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20090305060503/http://www.ext.vt.edu/pubs/waterquality/420-013/420-013.html |date=05 مارس 2009}}</ref>. حيث نلاحظ أن بعض الآفات التي لا يمكن السيطرة عليها أو مكافحتها مثل النمل الأبيض والعفن لها القدرة على إفساد وتدمير البنيات مثل المنازل وخلافه <ref name="purdue"/>. كما تُستخدم مبيدات الآفات كذلك في متاجر البقالة ومنشآـ تخزين الطعام للتعامل مع [[قوارض|القوارض]] والحشرات التي تفسد الأطعمة مثل الحبوب. إلا أننا لابد لنا أن نضع في الاعتبار أن كل استخدامٍ من استخدامات مبيدات الآفات له وجه الخطورة الخاص به. إلا أن الاستخدام الرشيد الملائم لمبيدات الآفات يقلص من هذا المخاطر المصاحبة إلى مستوى تقبله وكالات تشريعات بميدات الآفات مثل [[وكالة حماية البيئة الأمريكية]] ووكالة تنظيم إدارة الآفات {{إنج| Pest Management Regulatory Agency}} والقائمة في كندا.

يعتبر [[ثنائي كلورو ثنائي فينيل ثلاثي كلورو الإيثان|ثنائي كلورو ثنائي فينيل ثلاثي كلورو الإيثان (دي دي تي)]] والذي يتم رشه على جدران المنازل، مبيد ينتمي لمجموعة (الكلور العضوي (أورغانوكلوريد organochloride)) والذي يُستخدم في محاربة [[ملاريا|الملاريا]] منذ فترة الخمسينات من القرن العشرين. وقد وفرت بيانات السياسة الحالية والصادرة من قِبَلِ [[منظمة الصحة العالمية]] دعماً قوياً لذلك المدخل في المكافحة <ref name="who mal">World Health Organization (September 15, 2006), [http://www.who.int/mediacentre/news/releases/2006/pr50/en/ WHO gives indoor use of DDT a clean bill of health for controlling malaria]. Retrieved on September 13, 2007. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180711064401/http://www.who.int/mediacentre/news/releases/2006/pr50/en/ |date=11 يوليو 2018}}</ref>. حيث قال دكتور [[أراتا كوتشي]] (Arata Kochi)، رئيس مكتب الملاريا بمنظمة الصحة العالمية: "تمثل طريقة رش دواخل منازل الإقامة إحدى الأدوات الفعالة وأفضلها المستخدمة ضد مرض الملاريا. كما يُعتبر مبيد [[ثنائي كلورو ثنائي فينيل ثلاثي كلورو الإيثان|ثنائي كلورو ثنائي فينيل ثلاثي كلورو الإيثان (دي دي تي)]] الحشري واحداً من دزينة المبيدات الحشرية التي أقرتها منظمة الصحة العالمية على أنها آمنة ليتم رشها داخل المنازل." <ref name="who mal"/> على الرغم من ذلك، ومنذ ذلك الحين، ربطت دراسةٌ أُجريت في أكتوبر 2007، بين سرطان الثدي والتعرض لمبيد الدي دي تي قبيل سن البلوغ <ref>http://www.sustainableproduction.org/downloads/EnvandOccCausesofCancer-2007Update-DownloadVersion_000.pdf</ref>. إلا أن الدي دي تي قد يتسبب في التسمم بالإضافة إلى الهيدروكربونات المكلورة (chlorinated hydrocarbons) الأخرى بسبب الدخول في سلسلة غذاء الإنسان عندما تتأثر بها أنسجة الحيوانات. وهنا تشتمل الأعراض التهيج العصبي، الرعشة، التشجنات أو الموت. ويُقَدِّر العلماء أن الدي دي تي والمواد الكيميائية الأخرى التي تنتمي إلى مجموعة مبيدات الآفات قد أنقذت حياة 7 ملايين فرداً منذ عام 1945 من خلال مكافحة انتقال الأمراض مثل [[ملاريا|الملاريا]]، [[طاعون دبليدملي|الطاعون الدبلي]] (bubonic plague)، [[داء المثقبيات الأفريقي|مرض النوم]] و[[تيفوسحمى نمشية|التيفوس]] <ref name="sustaining"/>. على الرغم من ذلك، فإن استخدام مبيد الدي دي تي ليس بفعالٍ دائماً، حيث تم تحديد ظاهرة [[مقومة مبيدات الآفات|مقاومة الدي دي تي]] (Pesticide resistance) في أفريقيا في أوائل عام 1955، وبحلول 1972 أصبح 19 صنفاً من اصناف البعوض مقاوماً لمبيد الدي دي تي <ref>[http://magazine.panna.org/summer2006/inDepthDDT.html PANNA: PAN Magazine: In Depth: DDT & Malaria<!-- Bot generated title -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20090511172114/http://magazine.panna.org:80/summer2006/inDepthDDT.html |date=11 مايو 2009}}</ref>. هذا وقد أثبتت دراسةٌ تابعةٌ ل[[منظمة الصحة العالمية]] في عام 2000 بفيتنام أن مكافحة الملاريا بعدم استخدام الدي دي تي كانت فعالة بصورةٍ دالةٍ عن استخدام مبيد الدي دي تي <ref>http://www.afronets.org/files/malaria.pdf</ref>. هذا ويعتبر التأثير البيئي لمبيد الدي دي تي على الكائنات الحية أحد أمثلة [[تراكم حيوي|التراكم الحيوي]].

يتسبب استخدام مبيدات الآفات في رفع المخاطر اليئية. حيث أن أكثر من 98% من الكبيدات الحشرية التي يتم رشها و95% من مبيدات الأعشاب تصل إلى وجهةٍ أخرى من مجرد الأجناس المستهدفة فقط، والتي منها أجناسٍ غير مستهدفةٍ، الهواء، الماء والتربة <ref name="sustaining"/>. فتحدث عملية انجراف لمبيدات الآفات عندما تحمل الرياح مبيدات الآفات المعلقة في الهواء كالجسيمات ونقلها إلى منطاقٍ أخرى، وربما تتسبب في تلوثها. وهنا نلاحظ أن مبيدات الآفات تمثل أحد أسباب [[تلوث مائي|تلوث المياه]]، كما أن بعض مبيدات الآفات تعتبر ملوثاتٍ عضويةٍ ثابتةٍ وتسهم في [[تلوث التربة]].

و تُقَدِّر كلٌ من منظمة الصحة العالمية و[[برنامج الأمم المتحدة للبيئة]] أنه كل عامٍ، يعاني 3 ملايين عاملاً في المجال الزراعي في الدول النامية من [[تسمم المبيدبالمبيد الحشري|تسمم مبيدات الآفات]]، ويلقى ما لا يقل عن 18.000 فرداً منهم حتفه بسببها قد يُعانون من تسممٍ خفيفٍ لمبيدات الآفات سنوياً.<ref name="sustaining"/>. وقد أفادت إحدى الدراسات أن 25 مليون عاملاً في الدول النامية<ref>{{cite journal |المؤلف=Jeyaratnam J |العنوان=Acute pesticide poisoning: a major global health problem |journal=World Health Stat Q |volume=43 |issue=3 |الصفحات=139–44 |السنة=1990 |pmid=2238694 |doi= |المسار=}}</ref>.

هذا ويتعتبر تطبيق طريقة إطلاق الكائنات الحية الأخرى لمحاربة آفةٍ ما مثالاً آخراً لبديل استخدام مبيدات الآفات. وقد تتضمن تلك الكائنات الحية استخدام الملقحات الطبيعية، أو [[طفيلياتتطفل|الطفيليات]] التي تعيش على تلك الآفات. حيث تتسبب [[مبيد آفات حيويحيوية|مبيدات الآفات الحيوية]] القائمة على [[فطر ممرض للحشرات|الفطريات الممرضة للحشرات]] <ref name="sustaining"/> {{إنج| entomopathogenic fungus}}، [[بكتريابكتيريا|البكتريا]]، و[[فيروس|الفيروسات]] في إصابة أجناس الآفات بالأمراض ومن ثم يمكن استخدامها كأحد بدائل استخدام مبيدات الآفات الكيميائية <ref name="sustaining"/>.

صُممت تربية سلامة مبيدات الآفات وتشريع تطبيق استخدام مبيدات الآفات لحماية العامة من سوء استخدام مبيدات الآفات، إلا أنهما لا يستطيعا تجنب كل ضرر سوء الاستخدام <ref name="VCE"/>. ومن ثم فتصبح المكافحة المتكاملة للآفات، وهي عبارة عن استخدام منهجياتٍ متعددةٍ لمكافحة الآفات، واسعة التطبيق وتم استخدامها بنجاحٍ في دولٍ مثل [[إندونيسيا|أندونيسيا]]، [[الصين]]، [[بنغلاديش]]، [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]]، [[أستراليا]]، و[[المكسيك]] <ref name="sustaining"/>. وتحاول سبل المكاحة المتكاملة للآفات تحديد أكثر التأثيرات انتشاراً للتفاعل الذي يقع على عاتق [[نظام بيئي|النظام البيئي]]، ومن ثم لا يتم الإضرار بالتوازن الطبيعي <ref name="Daly">Daly H, Doyen JT, and Purcell AH III (1998), ''Introduction to insect biology and diversity'', 2nd edition. Oxford University Press. New York, New York. Chapter 14, Pages 279-300.</ref>. هذا وقد تم تطوير مجموعةٍ أخرى من مبيدات الآفات، منها المشتقات الحيوية والنباتية بالإضافة إلى بدائلٍ يُعْتَقد أنها تقلل من المخاطر الصحية والبيئية. هذا بالإضافة إلى أنه يتم تشجيع مطبقي استخدام مبيدات الآفات للوضع في الاعتبار سبل المكافحة البديلة وتبني الطرق التي تهدف إلى تقليل استخدام مبيدات الآفات الكيميائية.

يجب اعتماد وكالات وأجهزة الحكومة لمبيدات الآفات بغرض البيع والاستخدام في العديد من الدول <ref name="regWillson">Willson, Harold R (February 23, 1996), [http://ipmworld.umn.edu/chapters/willson.htm Pesticide Regulations]. University of Minnesota. Retrieved on 2007-10-15. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140218231803/http://ipmworld.umn.edu/chapters/willson.htm |date=18 فبراير 2014}}</ref>. ففي [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]]، تعتبر [[وكالة حماية البيئة الأمريكية]] المسؤول عن تشريع وتنظيم ميبدات الآفات وفقاً لقانون مبيدات الحشرات، مبيدات الفطريات ومبيدات القوارض الفيدرالي {{إنج| Federal Insecticide, Fungicide, and Rodenticide Act}} وكذلك وفقاً لقانون حماية جودة الغذاء <ref name="epa.gov">[http://www.epa.gov/pesticides/health/public.htm#regulation Pesticides | US EPA<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150924133111/http://www.epa.gov/pesticides/health/public.htm |date=24 سبتمبر 2015}}</ref> {{إنج| Food Quality Protection Act}}. هذا ويجب إجراء الدراسات المكلفة المعقدة للإشارة إلى ما إذا كانت المادة المستخدمة آمنة ليتم استخدامها بالإضافة إلى كونها فعالة أم لا ضد الآفة المقصودة. {{وثق|تاريخ=أبريل 2019}} فوكالة حماية البيئة الأمريكية تنظم استخدام مبيدات الآفات لضمان أن هذه المنتجات لا تفرض تأثيراتٍ ضارةٍ على البشر أو على البيئة. هذا وما زالت مبيدات الآفات المنتجة قبيل عام 1984 ما زالت واقعة تحت التقييم بهدف مقابلة المعايير التشريعية والعلمية. كما أن كل مبيدات الآفات المسجلة يتم مراجعتها كل 15 عاماً لضمان أنها تقابل المعايير الملائمة <ref name="مولد تلقائيا1">{{مرجع ويب|مسار=http://www.epa.gov/pesticides/health/public.htm#regulation |عنوان=Pesticides and Public Health &#124; Pesticides &#124; US EPA |ناشر=Epa.gov |تاريخ الوصول=2014-01-28| مسار أرشيف = http://web.archive.org/web/20150924133111/http://www.epa.gov/pesticides/health/public.htm | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2015 }}</ref>. وخلال عملية التسجيل، تم إنتاج وسمةً. حيث تحتوي الوسمة على إتجاهاتٍ للاستخدام المناسب للمادة. وبناءً على التسمم الحاد، تم ضم مبيدات الآفات [[سموم (توضيح)|لطبقة السموم]].

* [[مبيد حشري|مبيد حشرات]]

* [[مبيد آفات حيوية|مبيد أفات حيوي]]

* [[تسمم بالمبيد الحشري|تسمم المبيد الحشري]]