سليمان بن موسى الأشدق: الفرق بين النسختين

|مكان الوفاة = [[بلاد الشام|الشام]]

|الاهتمامات الرئيسية = '''[[فقه إسلامي|الفقه]] <br /> [[علم الحديث]]'''

|تعلم لدى = [[مكحول الهذلي|مكحول الشامي]] و[[عطاء بن أبي رباح]] و[[نافع (توضيح)|نافع]] و[[زهري (توضيح)|الزهري]] و[[طاووس بن كيسان|طاوس بن كيسان]]

|تأثر بـ = [[مكحول الهذلي|مكحول الشامي]]

|أثر في = [[ابن جريج]] و[[عبد الرحمن الأوزاعي|الأوزاعي]] و[[سعيد بن عبد العزيز التنوخي|سعيد بن عبد العزيز]] و[[عبد الله بن لهيعة|ابن لهيعة]] و[[عبد الرحمن بن يزيد بن جابر]]

'''سليمان بن موسى''' أو سليمان بن موسى الأشدق، أو أبو أيّوب الأشدق، هو سليمان بن موسى أبو الربيع، ويقال: أبو أيّوب الأشدق الدمشقي، من [[فقهاء التابعين]] بالشام، وفقيه الشام ومفتيها بعد [[مكحول الهذلي|مكحول الشامي]]، ومولى آل أبي سفيان ابن حرب. أخذ أبو أيوب سليمان بن موسى أبو الربيع الأشدق عن [[مكحول الشاميالهذلي|مكحول]] [[عطاء بن أبي رباح|وعطاء]] ونافع و[[زهري (توضيح)|الزهري]] [[طاوسطاووس بن كيسان|وطاوس]] وغيرهم، وأخذ عنه: [[ابن جريج]] و[[عبد الرحمن الأوزاعي|الأوزاعي]] و[[سعيد بن عبد العزيز التنوخي|سعيد بن عبد العزيز]] و[[عبد الله بن لهيعة|ابن لهيعة]] و[[عبد الرحمن بن يزيد بن جابر]] وغيرهم. يعد من فقهاء الشام، ذكره [[أبو إسحاق الشيرازي]] في طبقات الفقهاء.<ref>طبقات الفقهاء لأبي إسحاق الشيرازي ج1 ص75</ref> قال ابن لهيعة: ما لقيت مثله. وقال النسائي: هو أحد الفقهاء وليس بالقويّ فِي الحديث. وقال البخاري: عنده مناكير. وقال أبو حاتم الرازي: لا أعلم أحداً من أصحاب مكحول أفقه منه ولا أثبت. توفي بالشام سنة [[119 هـ]].<ref name="تاريخ دمشق لابن عساكر">[https://books.google.com/books?id=QsQuCwAAQBAJ&pg=PT373&dq=سليمان+بن+موسى+أبو+الربيع+الأشدق+تاريخ+دمشق&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjYq4q6-unPAhUpJMAKHXkbCsUQ6AEIJTAB#v=onepage&q=%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89%20%D8%A3%D8%A8%D9%88%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%AF%D9%82%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%20%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82&f=false تاريخ دمشق لابن عساكر] ج22 ص377 إلى 391 دار الفكر</ref> قال الصفدي: توفيّ سنة تسع عشرة ومائة، وقيل: سنة خمس عشرة.<ref name="الوافي بالوفيات للصفدي ج5 ص143">الوافي بالوفيات للصفدي ج5 ص143</ref>

روى سليمان بن موسى عن [[جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام|جابر بن عبد الله]] وأبي أمامة ومالك بن يخامر وأبي سيارة المتعي و[[واثلة بن الأسقع الليثي|واثلة بن الأسقع]] و[[مكحول الهذلي|مكحول الشامي]] و[[عطاء بن أبي رباح]] ونافع و[[ابن شهاب الزهري]] وعن [[طاووس بن كيسان|طاوس بن كيسان]] و[[ابن جبير]] وكريب والقاسم بن محمد وعمرو بن شعيب ونصير مولى معاوية وغيرهم.

روى عنه [[ابن جريج]] و[[ثور بن يزيد]] ورجاء بن أبي سلمة وزيد بن واقد وعبد الرحمن بن الحارث المخزومي ومحمد بن راشد المكحول و[[عبد الرحمن الأوزاعي|الأوزاعي]] و[[سعيد بن عبد العزيز التنوخي|سعيد بن عبد العزيز]] وأبو معيد حفص بن غيلان و[[عبد الله بن لهيعة|ابن لهيعة]] و[[عبد الرحمن بن يزيد بن جابر]] ومسرة بن معبد ومعاوية بن يحيى الصدفي وهمام بن يحيى والزبيدي وخلق كثير.<ref name="الذهبي">سير أعلام النبلاء ج5 ص434 إلى 437</ref> وروى لَهُ الأربعة.<ref>كتاب الوافي بالوفيات للصفدي ج5 ص143</ref>

عن عثمان بن سعيد الدارمي قال قلت ليحيى بن معين فما حال سليمان بن موسى في الزهري فقال ثقة. وقال أبو عبد الرحمن النسائي: سليمان بن موسى الدمشقي أحد الفقهاء وليس بالقوي في الحديث. وقال أبو عبد الرحمن: في الطبقة السادسة من أصحاب نافع سليمان بن موسى. وقال أبو عبد الرحمن: ومن فقهاء أهل الشام [[معاذ بن جبل]] وعويمر [[أبو الدرداء الأنصاري|أبو الدرداء]] وبعد هؤلاء [[مكحول الشاميالهذلي|مكحول]] وبعده [[سليمان بن موسى الأشدق|سليمان بن موسى]].

قال أبو مسهر قال لي سعيد بن عبد العزيز ما رأيت أحسن مسألة منك بعد سليمان بن موسى قال سعيد قال سليمان بن موسى حسن المسألة نصف العلم. قال ابن عيينة لا نعلم مكحولا خلف بالشام مثل يزيد بن يزيد إلا ما ذكره ابن جريج من سليمان بن موسى. وقال شعيب عن الزهري إن مكحولا يأتينا وسليمان بن موسى وايم الله أحفظ الرجلين. قال زيد بن واقد عاش سليمان بن موسى بعد مكحول سنتين فكنا نجلس إليه بعد مكحول فكان يأخذ كل يوم في باب من العلم فلا يقطعه حتى يفرغ منه ثم يأخذ في باب غيره فقلت له يوما يا أبا الربيع جزاك الله عنا خيرا فإنك تحدثنا بما نريد وما لا نعقله فلو بقي لنا لكفانا الناس. قال سعيد بن عبد العزيز كان سليمان بن موسى أعلم أهل الشام بعد مكحول ولو قيل لي من أفضل الناس لأخذت بيد سليمان. قال أبو زرعة:<ref>تاريخ أبي زرعة ج1 ص394</ref> وكنت أرى أبا مسهر يقدم كل التقديم من أصحاب [[مكحول الشاميالهذلي|مكحول]] ثلاثة سليمان بن موسى و[[يزيد بن يزيد بن جابر]] و[[العلاء بن الحارث]]. وسئل عبد الرحمن بن إبراهيم أي أصحاب مكحول أعلى؟ قال سليمان بن موسى، و[[يزيد بن يزيد بن جابر]] و[[العلاء بن الحارث]]. وكان دحيم قاضي دمشق يقول: أوثق أصحاب مكحول سليمان بن موسى. وقال محمد بن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: سليمان بن موسى الأشدق محله الصدق وفي حديثه بعض الاضطراب ولا أعلم أحدا من أصحاب مكحول أفقه منه ولا أثبت منه، قال وسمعت أبي يقول أختار من أهل الشام بعد الزهري ومكحول الفقيه:<ref>وفي نسخة الجرح والتعديل (للفقه)</ref> سليمان بن موسى. وقال يعقوب بن سفيان:<ref>المعرفة والتاريخ ج2 ص396</ref> سألت هشام بن عمار قلت له أي أصحاب مكحول أرفع؟ قال: سليمان بن موسى، قلت: فمن يليه؟ قال: العلاء بن الحارث، قلت له: فسعيد بن عبد العزيز؟ قال: نعم هؤلاء الثلاثة أعلى أصحاب مكحول. وقال سفيان ذكر ابن جريج سليمان بن موسى فقال: ما رأيت مثله قال وقد كان عطاء يسمع منه.<ref>تاريخ دمشق لابن عساكر ج22 ص380</ref> وعن سفيان عن ابن جريج قال: لم نر من جاءنا من الشام يسأل عن مثل مسألته يعني سليمان بن موسى.<ref name="تاريخ دمشق ج22 ص381">تاريخ دمشق ج22 ص381</ref>