سعيد بن جبير: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
قبول التعديلات ما عدا لقب اشرف التابعين لان ليس سابقة تشريفية
وسم: تعديل مصدر 2017
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 9:
|مكان الولادة =[[الكوفة]]
|تاريخ الوفاة =714
|مكان الوفاة =[[واسط (توضيح)|واسط]]
|سبب الوفاة = [[عقوبة الإعدام|إعدام]]
|مكان الدفن =[[الحي (توضيح)|الحي]] ، [[واسط (محافظة)|محافظة واسط]]
| معالم = [[ضريح سعيد بن جبير]]
| العرقية = [[العرق الأسود]]<ref>{{مرجع ويب
سطر 24:
|الجنسية =
|المدرسة الأم =
|المهنة = [[عالم (توضيح)|عالم]]
|سنوات النشاط=
|أعمال بارزة = ثار على [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] مع [[عبد الرحمن بن الأشعث]]
|تأثر بـ = [[عبد الله بن عباس|عبدالله بن عباس]]
|أثر في =
|التلفزيون =
سطر 47:
|الموقع الرسمي =
}}
الإمام الحافظ المقرئ المفسر الشهيد ، أبو محمد ، ويقال : أبو عبد الله الأسدي الوالبي ، الكوفي ،'''سعيد بن جبير الأسدي''' ([[36 هـ|46]]-[[95 هـ]]) [[تابعيونتابعون|تابعي]]، كان تقياً وعالماً بالدين درس العلم عن [[عبد الله بن عباس]] حبر الأمة وعن [[عبد الله بن عمر بن الخطاب|عبد الله بن عمر]] وعن السيدة [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة أم المؤمنين]] في [[المدينة المنورة]]، سكن [[كوفة|الكوفة]] ونشر العِلم فيها وكان من علماء التابعين، فأصبح إماماً ومعلماً لأهلها، قتله [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] بسبب خروجه مع [[عبد الرحمن بن الأشعث]] في ثورته على [[بنو أمية (توضيح)|بني أمية]].
 
[[ملف:قضاء الحي.jpg|thumb|مدينة قضاء الحي- واسط-العراق]]
سطر 53:
== نسب الإمام سعيد بن جبير ومولده وصفته ==
أبو عبد الله سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالبي ، مولاهم وفي رواية من صلب بني أسد<ref>محمد أحمد الحوفي -سيد التابعين سعيد بن جبير</ref> الكوفي -الإمام الحافظ المقرئ المفسّر الشهير أحد الأعلام ، لم يصرّح أحد من المترجمين بتاريخ مولده، وصرحوا بأن مقتله كان في شعبان سنة [[95 هـ]]، وكثير من المترجمين أو كثير من الذين يرصدون الأخبار ويؤرخون للحوادث لا يقفون كثيراً على تاريخ الميلاد، ولكنهم يضبطون تاريخ الوفاة.
وقد قال لابنه: ما بقاء أبيك بعد سبعة وخمسين، كأنه عاش 57 سنة، وتوفي سنة 95 هـ، وعلى ذلك يكون ميلاده سنة 38 هـ تقريباً، وقد صرّح [[شمس الدين الذهبي|الذهبي]] بأن ميلاده كان في خلافة الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
وقال بعضهم: مات وله تسع وأربعون سنة، فيكون ميلاده سنة 46 هـ.
صفته: قال الذهبي: روي أنه كان أسود اللون.
سطر 61:
وعن القاسم الأعرج قال: كان سعيد بن جبير يبكي بالليل حتى عمش.
 
كان دعاء '''سعيد بن جبير''' على [[حجاج (توضيح)|الحجاج]] قبل مقتله "اللهم لا تسلطه على قتل أحد من بعدي". وقد مات الحجاج دون أن يقتل أحد من بعد سعيد بن جبير. وبعد مقتل سعيد بن جبير اغتم الحجاج غما كبيرا وكان يقول: ما لي ولسعيد بن جبير كلما أردت النوم أخذ برجلي ، ويقال إنه رؤي الحجاج في النوم بعد موته فقيل له: ما فعل الله بك ؟
فقال : قتلني بكل قتيل قتلة وقتلني بسعيد بن جبير سبعين قتلة، يوجد مرقد سعيد بن جبير بواسط في العراق.
وُلِدَ سعيد بن جبير في زمن خلافة الإمام على بن أبي طالب - - بالكوفة، وقد نشأ سعيد محبًّا للعلم، مقبلاً عليه، ينهل من معينه، فقرأ القرآن على ابن عباس، وأخذ عنه الفقه والتفسير والحديث، كما روى الحديث عن أكثر من عشرة من الصحابة، وقد بلغ رتبة في العلم لم يبلغها أحد من أقرانه، قال خصيف بن عبد الرحمن عن أصحاب ابن عباس: كان أعلمهم بالقرآن مجاهد وأعلمهم بالحج عطاء، وأعلمهم بالطلاق سعيد بن المسيب، وأجمعهم لهذه العلوم سعيد بن جبير.
 
== علمه ==
روى عن [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]] ، وعن [[عبد الله بن مغفل]] ، و[[عائشة (توضيح)|عائشة]] ، و[[عدي بن حاتم الطائي|عدي بن حاتم]] ، و[[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]] في سنن [[أحمد بن شعيب النسائي|النسائي]] ، و[[أبو هريرة|أبي هريرة]] ، وأبي مسعود البدري - وهو مرسل - وعن [[عبد الله بن عمر بن الخطاب|ابن عمر]] ، و[[عبد الله بن الزبير|ابن الزبير]] ، و[[الضحاك بن قيس (توضيح)|الضحاك بن قيس]] ، وأنس ، وأبي سعيد الخدري ، وروى عن التابعين ، مثل [[أبو عبد الرحمن السلمي (توضيح)|أبي عبد الرحمن السلمي]] . وكان من كبار العلماء ، و قرأ القرآن على [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]] . قرأ عليه أبو عمرو بن العلاء وطائفة .<ref>[[سير أعلام النبلاء]] - الطبقة الثانية للإمام [[شمس الدين الذهبي|الذهبي]]</ref>
كان ابن عباس يجعل سعيدًا بن جبير يفتي وهو موجود، ولما كان أهل الكوفة يستفتونه، فكان يقول لهم: أليس منكم ابن أم الدهماء؟ يعني سعيد بن جبير، وكان سعيد بن جبير كثير العبادة لله، فكان يحج مرة ويعتمر مرة في كل سنة، ويقيم الليل، ويكثر من الصيام، وربما ختم قراءة القرآن في أقل من ثلاثة أيام.
 
== مقتله ==
كان الحجاج قد جعله على نفقات الجند حين بعثه مع [[عبد الرحمن بن الأشعث|ابن الأشعث]] إلى قتال رتبيل ملك الترك، فلما خلعه ابن الأشعث خلعه معه سعيد بن جبير، فلما ظفر الحجاج بابن الأشعث وأصحابه هرب سعيد بن جبير إلى أصبهان، فكتب الحجاج إلى نائبها أن يبعثه إليه، فلما سمع بذلك سعيد هرب منها، ثم كان يعتمر في كل سنة ويحج، ثم إنه لجأ إلى مكة فأقام بها إلى أن وليها خالد بن عبد الله القسري، فأشار من أشار على سعيد بالهرب منها، فقال سعيد: والله لقد استحييت من الله مما أفر ولا مفر من قدره؟ وتولى على المدينة عثمان بن حيان بدل عمر بن عبد العزيز، فجعل يبعث من بالمدينة من أصحاب ابن الأشعث من العراق إلى الحجاج في القيود، فتعلم منه خالد بن الوليد القسري، فعين من عنده من مكة سعيد بن جبير وعطاء بن أبي رباح، ومجاهد بن جبر وعمرو بن دينار وطلق ابن حبيب، ويقال إن الحجاج أرسل إلى الوليد يخبره أن بمكة أقواما من أهل الشقاق، فبعث خالد بهؤلاء إليه ثم عفا عن عطاء وعمرو بن دينار لأنهما من أهل مكة وبعث بأولئك الثلاثة، فأما طلق فمات في الطريق قبل أن يصل، وأما مجاهد فحبس فما زال في السجن حتى مات الحجاج، وأما سعيد ابن جبير فلما أوقف بين يدي الحجاج قال له: يا سعيد ألم أشركك في أمانتي؟ ألم أستعملك؟ ألم أفعل؟ ألم أفعل؟ كل ذلك يقول: نعم حتى ظن من عنده أنه سيخلي سبيله حتى قال له: فما حملك على الخروج علي وخلعت بيعة أمير المؤمنين، فقال سعيد: إن ابن الأشعث أخذ مني البيعة على ذلك وعزم علي، فغضب عند ذلك الحجاج غضبا شديدا، وانتفخ حتى سقط طرف ردائه عن منكبه، وقال له ويحك ألم أقدم مكة فقتلت ابن الزبير وأخذت بيعة أهلها وأخذت بيعتك لأمير المؤمنين عبد الملك؟ قال: بلى، قال: ثم قدمت الكوفة واليا على العراق فجددت لأمير المؤمنين البيعة فأخذت بيعتك له ثانية، قال: بلى ! قال فتنكث بيعتين لأمير المؤمنين وتفي بواحدة للحائك ابن الحائك؟ يا حرسي اضرب عنقه. قال: فضربت عنقه فبدر رأسه عليه لا طئة صغيرة بيضاء، وقد ذكر الواقدي نحو هذا، وقال له: أما أعطيتك مائة ألف؟ أما فعلت أما فعلت.<ref>كتاب البداية والنهاية – الجزء التاسع مقتل سعيد بن جبير رحمه الله ل[[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]]</ref>
 
و دار بينهما هذا الحوار:
سطر 118:
{{شريط بوابات|شطرنج|الإسلام|علوم إسلامية|أعلام|الوطن العربي|الشرق الأوسط}}
{{ويكي مصدر|سعيد بن جبير}}
[[تصنيف:تابعون]]
[[تصنيف:تابعون مفضلون عند الشيعة]]
[[تصنيف:مواليد 46 هـ]]