الحملة الكردية في سوريا: الفرق بين النسختين

*[[اشتراكية بيئية|إيكولوجيا اشتراكية]]

'''الحملة الكردية في سوريا''' هي حركة عسكرية شنتها [[قوات سوريا الديمقراطية]] للسيطرة على أكبر ما يمكن من الأراضي [[سوريا|السورية]] أثناء [[الحرب الأهلية السورية]] مستغلّةً انشغال الحكومة والمعارضة بالاقتتال بينهما. بدأ الصراع العسكري حالياً في شمال سوريا في مناطق يقطنها خليط من الأكراد والعرب والسريان ثم انتقل إلى مناطق لا يوجد فيها أكراد بحجة قتال [[تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)|تنظيم الدولة الإسلامية]] {{تأكيد رأي|أو جماعات المعارضة}}. سعى [[حزب الاتحاد الديمقراطي (سوريا)|حزب الاتحاد الديمقراطي]] لبسط سيطرته العسكرية وفرض نظام أمر واقع في المناطق التي سيطر عليها مع مشاركة شكلية لبعض العرب والسريان وبعض الجماعات التركمانية خلال [[الحرب الأهلية السورية]]. قامت الأجنحة العسكرية والميليشيات المتحالفة معها بالقتال للحفاظ على السيطرة على المنطقة. وقد اتسمت الحملة بالدور البارز الذي لعبته المرأة في ساحة المعركة (مثل [[وحدات حماية المرأة]]) وداخل النظام السياسي المشكل حديثاً على حد سواء، فضلاً عن تطبيق نظام كونفدرالي ديمقراطي، وهو شكل من أشكال الديمقراطية الشعبية بناءً على المجالس المحلية.

شارك في الحملة أعداد كبيرة من أكراد تركيا إضافة إلى أكراد قدموا من أوروبا للمشاركة في القتال، ودعم عسكري ملحوظ من [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] و[[كردستان العراق]]. كما حظيت الحملة بمباركة [[عبد الله أوجلان|عبد الله اوجلان]] الزعيم التاريخي لأكراد تركيا.

* [[الحرب الأهلية السورية|النزاع الكردي السوري–الإسلامي (2013–الآن)]]