{{معلومات شاعر}}'''أحمد الكاشف''' أو '''أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف)'''، شاعر [[مصرمصريون|مصري]]ي معروف من أصل [[شركس]]ي، كان معاصراً للشاعر [[أحمد شوقي]]، وله مواقف وطنية مشهودة. وُلِد في قرية [[القرشية]] من [[الغربية (محافظة)|محافظة الغربية]] بمصر عام [[1878]]م الموافق [[1295 هـ]]. جيء بوالده طفلاً صغيراً من شمال [[القوقاز|القفقاس]] إلى مصر، فتبناه ذو الفقار كُتخُداي وتولّى تربيته. ويقال أن والدته خديجة بنت سليمان من أصل موارلى[[المورة|مورلّي]] باليونان وأن خالته كانت متزوجة من أمين باشا الشمسىالشمسي سرتجارسرتُجَّار بندر [[الزقازيق]] وأحد المتحمسين [[الثورة العرابية|للثورة العرابية]].▼
{{صندوق معلومات شخص}}
{{مصدر|تاريخ=يناير 2016}}
▲'''أحمد الكاشف''' أو أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف)، شاعر [[مصر]]ي معروف من أصل [[شركس]]ي، كان معاصراً للشاعر [[أحمد شوقي]]، وله مواقف وطنية مشهودة. وُلِد في قرية [[القرشية]] من [[الغربية (محافظة)|محافظة الغربية]] بمصر عام [[1878]]م الموافق [[1295 هـ]]. جيء بوالده طفلاً صغيراً من شمال [[القوقاز|القفقاس]] إلى مصر، فتبناه ذو الفقار كُتخُداي وتولّى تربيته. ويقال أن والدته خديجة بنت سليمان من أصل موارلى باليونان وأن خالته كانت متزوجة من أمين باشا الشمسى سرتجار بندر الزقازيق وأحد المتحمسين للثورة العرابية.
تعلّم القراءة والكتابة ومباديءومبادئ اللغة الفرنسية وتقويم البلدان والحساب والتاريخ والهندسة والنحو واللغة. كان له ميل كبير إلى التصوير فعمل على تنمية هذا الميل، كما كان له ميل للاستماع إلى الموسيقى، اهتمّ كثيراً بدراسة تواريخ وسير حياة النابغين والمتميزين بالتفوق والإبداع.
بدأ نظم الشعر في مطلع حياته الأدبية مادحامادحًا الأدباء والكتّاب الكبار، كوسيلة ممتازة للإتّصال بهم والتفاعل معهم والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم.
تقول عنه [[الأهرام]] في عددها الصادر بتاريخ [[27 أبريل]] [[1898]]: "{{مض|شرع جضرة أحمد أفندي الكاشف أحد أعيان القرشية وناظر المدرسة الأهلية قي تأليف رواية أدبية تاريخية سياسية حماسية سماها "البطل الكريدى" جرت حوادثها في الثلث الأول من هذا القرن فتضمن تاريخ حرب اليونان واستقلال المورة وتغلب العساكر المصرية على ثوار كريت وغير ذلك من الحوادث التي يجدر بكل عثماني الأطلاع عليها وقد تصفحت عدة فصول منها فألفيتها حسنة التركيب بليغة الإنشاء مرصعة بلأشعار الرقيقة فنثني على حضرته ونرجو لمشروعه النجاح}}." صدر شعره الذي كتبه أثناء حياته في جزئين من مجلّدين كبيرين بعنوان ديوان الكاشف. قال عنه الشاعر [[خليل مطران]] يصف طبيعة شعره: ({{مض|الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجا، ومُقرِّع أُمم، ومُرشِد حيارى)}}.
