عسقلان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏التاريخ: صلاح الدين الأيوبي
ط استرجاع تعديلات 95.219.233.232 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة شيماء
وسم: استرجاع
سطر 41:
 
وقد فتح فلسطين القائد عمرو بن العاص، وكانت مدينة عسقلان مركزها.وقال عبداللة ابن عمر بن الخطاب (لكل شي دروتها ودروة الشام عسقلان). وقيل انه تم جلب رأس الحسين ابن على كرم الله وجهة إلى عسقلان.
حررها صلاح الدين الأيوبي الكردي عام 1187م من الصليبيين، ولكنهم عادوا واحتلوها مرة ثانية على يد " ريتشارد قلب الأسد " عام 1192م بعد سقوط عكا بأيديهم.إلا أن صلاح الدين قبل أنسحابه من المدينة أمر واليها بهدم المدينة وسورها حتى لا تكون حصناً للفرنجة يقطع الطريق بين مصر والشام. وقد كانت على مدى تاريخها الطويل ذات شأن اقتصادي بسبب مينائها البحري وموقعها الاستراتيجي القريب من الحدود المصرية ومواجهتها للقادمين من البحر تجارا وغزاة، وقد كانت منذ القدم محطة هامة من سلسلة المحطات الممتدة على طول السهل الساحلي الفلسطيني، حيث اعتادت القوافل التجارية والحملات العسكرية المرور بها للراحة والتزود بالمؤن. وبعد هذا بدأ نجم عسقلان في الأفول إلى أن دمرت نهائياً سنة 1270 م على يد السلطان الظاهر بيبرس، لتسلم الدور التاريخي إلى المجدل التي تقع على بعد 6 كم إلى الشمال الشرقي منها
 
قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم المدينة وتشريد اهلها البالغ عددهم 48 (11496) نسمة، وكان ذلك في 4/ 11/ 1948 ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه المدينة في عام 1996 حوالي (70595)، واقامت إسرائيل على أراضيها مدينة (اشكلون).