رندة قسيس: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Glory20 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير مرئي تعديل المحمول المتقدم
لا ملخص تعديل
سطر 79:
}}</ref>
 
[[ملف:رندة قسيس 3 .jpg|تصغير|رندا قسيس مع الميعوث الأممي من أجل سوريا ستافان ديمستورا]]
يسلط الكتاب الضوء على مرحلة ما قبل حقبة الروحانيات والتي صاغ بها الإنسان الأول الركائز الأولى للأخلاق، حيث أبحر مع وعيه الأخلاقي في خضمّ معطياته النفسية التي جعلته يُنصّب في أعماق نفسه قاضيًا يستمد قوته من ذاته الداخلية، قبل أن يعود ليُهرّب هذه الذات من قضبان النفس الداخلية إلى الأفق الخارجي فيما بعد. ويتطرق الكتاب إلى نشأة الوعي الأخلاقي من رغبات نفسية فردية، كان قد تم جمعها وغربلتها لتشكل سلوكيات أخلاقية تصب في مصلحة الوعاء الجماعي. حيث تغيرت هيكلة هذه السلوكيات، عبر العصور والأزمنة، تحت مؤثرات عدة، بما فيها عامل المناخ، لتتحول إلى ركائز أخلاقية للشعوب، وإلى ممرات مختلفة لتطور الثقافات.
 
السطر 89 ⟵ 90:
| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20171025022010/http://www.atlantico.fr/category/mots-cles/chaos-syrien | تاريخ الأرشيف = 25 أكتوبر 2017 }}</ref><ref>{{Cite web|url=https://www.amazon.fr/Syrien-printemps-arabes-minorit%C3%A9s-lislamisme/dp/B00N4OE92Y|title=كتاب الفوضى السورية|date=|accessdate=|publisher=|last=|first=|website=| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160404091427/http://www.amazon.fr/Syrien-printemps-arabes-minorités-lislamisme/dp/B00N4OE92Y | تاريخ الأرشيف = 4 أبريل 2016 }}</ref>
 
[[ملف:رندة قسيس 4.jpg|تصغير|رندا قسيس مع الرئيس السابق التركي عبدالله غول والشاعر الكاتب السوري ادونيس]]
بعد مرور مائة عام على اتفاقيات سايكس بيكو، نسف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الحدود التي تم تتبعها بشكل مصطنع في بداية القرن الماضي من قبل فرنسا وبريطانيا في الشرق الأوسط. في كل من سوريا والعراق، حيث تمكنت داعش من تجميع الدول الفاشلة وجيوشها معًا، لجلب الفوضى والإرهاب إلى المنطقة. وهذا ما دفع المجتمع الدولي الذي أدان سابقًا نظام بشار الأسد السوري الوحيد وحلفائه (روسيا، إيران)، أن يتخذ أخيرًا مقياس التهديد الإسلامي.
[[ملف:رندة قسيس 2 .jpg|تصغير|رندا قسيس مع الرئيس الكازاخي توكاييف جومارت كاسيم]]
 
يتناول الكتاب عبر 438 صفحة موضوع "الفوضى السورية" التي أصبحت بؤرة الصراع الواضح الآن بين المسلمين السنة والشيعة، والقومية العربية يوتوبيا فاضلة ذات طموحات عالمية، بعيدًا عن أن يكون صحيحًا من الناحية الجغرافية السياسية ويرفضون الوقوع في فخ المانوية، وتعد السياسية رندا قسيس رئيس منصة أستانا السياسية جزءًا من المعارضة السورية، وبالتالي فهي تستقي معلوماتها من داخل الأطراف المختلفة للنزاع، حيث تقدم تحليلًا تاريخيًا واجتماعيًا للفوضى السورية، مع استكشاف سبل إنهاء الأزمة القائمة على البراجماتية والحوار السياسي، وهي الطرق الوحيدة التي من المحتمل أن تسمح بالمصالحة الوطنية وحماية الأقليات ومكافحة "الشمولية الخضراء".
 
السطر 100 ⟵ 102:
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190717224230/https://mobile.payot.ch/Detail/comprendre_le_chaos_syrien-randa_kassis-9782810007318 | تاريخ الأرشيف = 17 يوليو 2019 }}</ref>
 
[[ملف:رندة قسيس 1.jpg|تصغير|رندا قسيس مع دونالد ترامب جونيور]]
أصدرت رندا قسيس مع الكاتب ألكسندر ديل فالي كتابها الثاني عن الفوضى السورية تحت عنوان "من الثورات العربية حتى الجهاد العالمي" يستعرض الكتاب عبر 448 صفحة الهجمات التي وقعت في باريس وبروكسل التي أراد "داعش" من خلالها أن يذهل المواطنين الأوروبيين من خلال إظهار القتل العشوائي وأن كل "كافر" يجب أن يخاف من مقاتلي الله. وأوضح الكاتبان أنه بالنسبة إلى الجهاديين لم تعد أوروبا مجرد قاعدة خلفية، فقد أصبحت مسرحًا رئيسيًا للعمليات في صراع معولم الآن تشكّل فوضى سوريا والشرق الأوسط مركزه. ولم تبدأ الحكومات الغربية - حسب الكتاب - بمجرد إدانتها للنظام السوري الوحيد وحلفائه، في إعادة الاتصال بالواقعية الجيوسياسية حتى هذه الهجمات المروعة وتنفيذ استراتيجية فلاديمير بوتين في سوريا. لكن الغرب لا يزال يعتبر الإسلاميين متعصبين مثل جيش الإسلام كممثلين شرعيين للمعارضة السورية التي تتحدث عن تحالف الغربيين مع حلفائهم الخليجيين وحلفاء أنقرة. وفقًا للمؤلفين يفسر هذا جزئيًا الانتشار المذهل للخلايا الجهادية في أوروبا، وهو الوجه المغمور لجبل جليدي إسلامي يخرب ديمقراطيات المناطق الداخلية. بعيدًا عن أن يكون صحيحًا من الناحية الجغرافية السياسية، ويقترح المؤلفان منظوراً تاريخياً للثورات العربية والفوضى السورية فضلاً عن التفكير في مبادئ السياسة الواقعية.
 
السطر 105 ⟵ 108:
 
يتميز الكتاب بأنه نتيجة لتجربة المؤلفة الشخصية على أرض الواقع كسياسية سورية، حيث إن الهدف الرئيسى من الكتاب هو تزويد القارئ الغربي بنظرة عامة على الوضع الجغرافي السياسي للدول الكبرى في هذه المنطقة الاستراتيجية، بعد ست سنوات من بداية ما أطلق عليه بثورات الربيع العربي والتي تحولت بسرعة إلى الشتاء الإسلامي، ومع ظهور الإسلام السني الراديكالي، سواء في نسخته الناعمة التي تجسدها جماعة الإخوان المسلمين المنتصرة في العديد من الانتخابات الديمقراطية، كما هو الحال في الإرهاب المروع التي تجسده داعش وغيرها من التنظيمات، والتي ليست سوى الوجه الناشئ للاستبداد الأخضر الذي خلق توازن القوى الجديد في سوريا منذ التدخل العسكري الروسي في سبتمبر 2015 والنصر على الجهاديين، ويطرح الكتاب في صفحاته عبر 438 صفحة الظروف اللازمة لبدء المرحلة السياسية لتسوية النزاع السوري الذي سوف يتشكل في إطار قمة سوتشي التي تنظمها روسيا مع شركائها الأتراك والإيرانيين، والهدف منها هو جمع كل أنصار الصراع حول طاولة واحدة عام 2017، حيث عملت "منصة أستانا السياسية" التي تترأسها الكاتبة والسياسية رندا قسيس مؤلفة الكتاب على صياغة دستور يهدف إلى تنظيم علاقات القوى بين الطوائف الجديدة وشكل النظام المستقبلي على أساس الضمانات المتبادلة.
[[ملف:رندة قسيس 6 .jpg|تصغير|رندا قسيس مع ألكسندر لافرنتيف " مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للشأن السوري " و سيرجي فيرشينين " نائب وزير الخارجية الروسي " والجنرال سيرغي افاناسييف نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة كما حضر اللقاء السيد فابيان بوسارت " رئيس المركز الفرنسي للعلاقات السياسية و الخارجية CPFA "]]
 
=== مقالات ===