مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V3.2، أضاف بذرة
AlaaBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت (1.2): تخصيص البذرة من البوابة {{بذرة كتب}}
سطر 32:
يقول في سبب تأليفه للكتاب:
{{اقتباس عالم|ابن النحاس|متن = ولما رأيت الجهاد في هذا الزمان قد درست آثاره فلا ترى، وطمست أنواره بين الورى، وأعتم ليله بعد أن كان مقمرا، وأظلم نهاره بعد أن كان نيرا، وذوى غصنه بعد أن كان مورقا، وانطفأ حسنه بعد أن كان مشرقا، وقفلت أبوابه فلا تطرق، وأهملت أسبابه فلا ترمق، وصفنت خيوله فلا تركض، وصمتت طبوله فلا تنبض، وربضت أسوده فلا تنهض، وامتدت أيدي الكفرة الأذلاء إلى المسلمين فلا تقبض، وأغمدت السيوف من أعداء الدين، إخلاداً إلى حضيض الدعة والأمان، وخرس لسان النفير إليهم فصاح نفيرهم في أهل الإيمان، وآمت عروس الشهادة إذ عدمت الخاطبين، وأهمل الناس الجهاد كأنهم ليسوا به مخاطبين، فلا نجد إلا من طوى بساط نشاطه عنه أو اثّاقل إلى نعيم الدنيا الزائل رغبة منه، أو تركه جزعاً من القتل وهلعا، أو أعرض عنه شحاً على الإنفاق وطمعا، أو جهل ما فيه من الثواب الجزيل، أو رضي بالحياة الدنيا من الآخرة، وما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل.
 
 
أحببت أن أوقظ الهمم الرُّقَّد، وأنهض العزم المقعد، وألين الأسرار الجامدة، وأبين الأنوار الخامدة، بمؤلف أجمعه في فضل أنواع الجهاد والحض عليه وما أعد الله لأهله من جزيل الثواب عنده وجميل المآب لديه، وما ادخر لعباده المرابطين والشهداء، وما وعدهم به من الكرامة في جنته دار السعداء.
السطر 44 ⟵ 43:
== حياة ابن النحاس و علاقتها بكتابه ==
عاش ابن النحاس [[الجهاد]] حالة واقعة في حياته، حيث نشأ في [[دمشق]] نشأة جهادية، ومارس الجهاد فيها عملياَ، ولما انتقل إلى [[مصر]] وأقام في [[دمياط]] حو الي عشر سنوات، وكان يقود أهل [[دمياط]] وما حولها في قتال [[الصليبيين]]، وصد غاراتهم ، وخُتِمت حياته بالاستشهاد، وقتل في معركة "الطينة" قرب دمياط سنه [[814 هـ]]
 
 
== مراجع ==
السطر 52 ⟵ 50:
{{شريط بوابات|كتب|الإسلام}}
 
{{بذرة كتب}}
 
 
{{بذرة}}
 
[[تصنيف:كتب أهل السنة والجماعة]]