الجامع الكبير (صنعاء): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
ط بوت:إضافة قوالب تصفح (1)
وسم: تعديل المحمول المتقدم
سطر 1:
{{وضح|3=الجامع الكبير (توضيح)}}
{{مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
{{دار عبادة
{{عن|أول مسجد بني في [[اليمن]]|عناوين مشابهة|الجامع القديم (توضيح)}}
| إسم_الدار = الجامع الكبير
'''الجامع الكبير''' ب[[صنعاء]] من أقدم المساجد الإسلامية، وهو أول مسجد بني في [[اليمن]]، ويعتبر من المساجد العتيقة التي بنيت في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، حيث أجمعت المصادر التاريخية على أنه بني في السنة السادسة للهجرة، حين بعث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الصحابي [[وبر بن يحنس الأنصاري]] والياً على صنعاء، وأمره ببناء المسجد فبناه ما بين الصخرة الململمة وقصر غمدان، وكان أول بنائه بسيطاً وصغيراً جداً يتماشى مع عمارة المساجد الأولى،
| عرض_القالب =
| صورة =big.jame3.jpg
| حجم_الصورة = 275px
| alt = الجامع الكبير بصنعاء عام 1907م.
| تعليق = الجامع الكبير بصنعاء عام 1907م.
| نوع_الخريطة = اليمن
| حجم_الخريطة = 250
| تعليق_الخريطة = موقع لجامع الكبير بصنعاء
| الموقع =
| الإحداثيات =
| خط_العرض = 15.3531
| خط_الطول = 44.2149
| الانتماء_الديني = [[إسلام|الإسلام]]
| الملة =
| المنطقة = {{علم|اليمن}}
| الولاية =
| المحافظة = [[صنعاء]]
| المقاطعة =
| الإقليم =
| المقر =
| المركز =
| الدائرة =
| القطاع =
| الناحية =
| البلدية =
| المدينة =[[صنعاء القديمة]]
| القرية =
| تاريخ_الرسامة = القرن 7 - 8 للميلاد
| الطبيعة = [[مسجد]]
| الوضع_الحالي = يستخدم طبيعي
| الأهمية_الحضارية =
| الزعيم_الروحي = في البداية [[النبي محمد]] وفيما بعد{{-}}الخليفة الأموي [[الوليد بن عبد الملك]]
| الموقع_الإلكتروني =
| المعماريون = نعم
| المعماري =
| نوع_العمارة = مسجد
| الطراز_المعماري = [[أموي]]
| المقاول_العام =
| اتجاه_الواجهة =
| بدء_الإنشاء = 630 م / [[6 هـ]]
| تاريخ_الانتهاء = ترميم 705 و 715 م
| كلفة_البناء =
| المواصفات = نعم
| السعة =
| الطول = 80 م
| العرض = 60 م
| عرض_الصحن =
| أقصى_ارتفاع =
| عدد_القباب =
| ارتفاع_القبة_الخارجي=
| ارتفاع_القبة_الداخلي=
| عرض_القبة_الخارجي =
| عرض_القبة_الداخلي =
| عدد_المآذن = 2
| ارتفاع_المئذنة =
| عدد_الأبراج =
| ارتفاع_البرج =
| المواد_المستخدمة = الطوب والحجر
| سوطت =
| تاريخ_الإضافة =
| رقم_المرجع =
| تاريخ_التعيين =
}}
 
[[ملف:Great Mosque of Sana'a.jpg|تصغير|نظرة داخلية للجامع الكبير في [[صنعاء]]]]
فكان مربع الشكل طول ضلعه (12) متراً، له باب واحد من الناحية الجنوبية وبه (12) عموداً أشهرها المنقورة وهو العمود السادس من ناحية الجوار الشرقي الحالي، والمسمورة، وهو العمود التاسع من ناحية الجوار الشرقي - أيضاً - ومقسم من الداخل إلى ثلاثة أروقة، وكان يوجد بالرواق الشمالي المحراب الأصلي،
'''الجامع الكبير ب[[صنعاء القديمة]]''' هو جامع بني في عهد الرسول [[محمد بن عبد الله]] في السنة السادسة للهجرة وهو أحد أقدم المساجد الإسلامية. أمر بتوسعته الخليفة [[خلافة أموية|الأموي]] [[الوليد بن عبد الملك]] والولاة من بعده. وقد عثر علماء الآثار عام [[2006|2006م]] بإشراف خبيرة الآثار الفرنسية الدكتورة ماري لين على آثار سراديب وآثار لبناء قديم لا زالت تلك الآثار تحت الدراسة [http://www.mayonews.net/ad/showdetails.php?id=1633], وقد اكتشف كشف أثري مهم قبل ذلك بسنوات أثناء إزالة الجص من الجدران حيث تم كشف أثري مذهل حيث اكتشف اثني عشر مصحفا قديما أحدها كتب بخط [[علي بن أبي طالب عند الشيعة|الإمام علي]] وكذلك أربع آلاف مخطوطة عربية نادرة من صدر الإسلام ومراسلات من العهد الأموي وهذه النفائس محفوظة الآن بمكتبة الجامع [http://marebpress.net/articles.php?id=1422]. وهناك مايدل أن هذا الجامع بني على أنقاض [[قصر غمدان]] السبئي الشهير بصنعاء, وجدير بالذكر أن أبواب الجامع الفولاذية ترجع لقصر غمدان وعليها كتابة بخط المسند.<ref>جواد علي, مجلد 2,ص 80</ref>
 
ألحقت أمطار غزيرة هطلت في صنعاء عام [[1385 هـ]] / [[1965]]م أضراراً في سقف المسجد في الزاوية الشمالية الغربية. وخلال اعمال الترميم والصيانة أكتشف العمال قبو كبير يحتوي آلاف من المخطوطات القرآنية التي عرفت ب[[مخطوطات صنعاء]] ومواد أخرى.<ref>
و تعرض الجامع خلال العصور الإسلامية المتتابعة إلى تجديدات وتوسيعات عديدة، وكان من أوائل هذه التوسيعات قام بها الخليفة الأموي [[الوليد بن عبد الملك]] (86 - 96هـ) - (705 - 715م) في ولاية [[أيوب بن يحيى الثقفي]]، شمل التوسع في الاتجاه الشمالي من ناحية القبلة الأولى إلى موضع القبلة الحالية، وفي فترة أول والي لبني العباس في صنعاء الأمير عمر بن عبد المجيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، نقلت أحجار أبواب الجامع من قصر غمدان ومنها المدخل الذي يقع على يمين المحراب وبه صفائح من الفولاذ متقنة الصنع من ضمنها لوحان مكتوبان بخط المسند.. وفي عام 136هـ - 754م أجري توسيع على يد الأمير علي بن الربيع بأمر من الخليفة المهدي العباسي، وفقاً للوحة المكتوبة في صحن المسجد..
{{مرجع ويب
| العنوان = The Qur'anic Manuscripts
| المسار = http://www.islamic-awareness.org/Quran/Text/Mss/
| تاريخ الوصول = 2015-12-23
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190402110409/https://www.islamic-awareness.org/quran/text/mss/ | تاريخ الأرشيف = 2 أبريل 2019 }}
</ref>
 
== وصفة الحالي ==
وفي عام 265هـ أجري على يد الأمير محمد بن يعفر الحميري توسيع كان من ضمنه السقوف الخشبية المصنوعة من خشب الساج، خاصة في عمارة الرواق الشرقي والذي يتكون من مصندقات خشبية غاية في الدقة والإبداع، إلاَّ أن بعض المؤرخين اليمنيين ينسبون عمارة الرواق الشرقي في الجامع إلى الملكة [[أروى بنت أحمد الصليحي]] في عام 525هـ - (1130 - 1131م) ويعود تجديد المأذنتين الحاليتين إلى عام 603هـ - 1206م، حيث قام بتجددهما ورد بن سامي بعد أن تهدمت وسقطت..
[[ملف:SanaaQuoranDoubleVersions.jpg|تصغير|يسار|300px|[[مخطوطات صنعاء]] أقدم النسخ القرآنية الموجودة عثر عليها في الجامع الكبير بصنعاء والذي بني بأمر من النبي محمد]]
الجامع بأبعاده الحالية ينطبق تقريباً على شكل الجامع الذي أمر بإنشائه الخليفة الأموي "[[الوليد بن عبدالملك]]" ([[86هـ]]-[[96هـ]]/ [[705]]-[[715|715م]]) فالجامع مستطيل الشكل، تبلغ مساحته حوالي (68×65 متر) بيت جدرانه الخارجية ب[[حجر الحبش]] الأسود والشرفات العليا بال[[طابوق]] وال[[جص]]، يحتوي على (أثنى عشر باباً) ثلاثة في جدار القبلة منها باب يعود تاريخه إلى فترة التاريخ القديم نقل من أبواب "[[قصر غمدان]]" وهو على يمين ال[[محراب]]، وفي الجدار الجنوبي مدخل واحد يعرف بالباب العدني تتقدمه قبة صغيرة، وفي الجدار الشرقي خمسة مداخل، وفي الجدار الغربي ثلاثة مداخل يتوسط مساحة الجامع [[فناء]] مكشوف مساحته حوالي (38.90×38.20متر) تتوسطة كتلة معمارية مربعة الشكل طول ضلعه (6 مترات) تغطيها قبة حفظت فيها وقفيات الجامع ومصاحفه ومخطوطاته .<ref>[http://www.manaralyemen.com/news-4313.html منار اليمن ، مساجد صنعاء] تاريخ الولوج: 5-3-2013 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305101054/http://www.manaralyemen.com/news-4313.html |date=05 مارس 2016}}</ref>
 
يحيط بصحن الجامع أربعة أروقة، ال[[رواق]] القبلي (61×18.50متر عمقاً) والرواق الجنوبي (60.40×15.10متر) والرواق الغربي (39.75×11متر) ويوجد ضريح في الناحية الجنوبية من الرواق الغربي يطلق عليه ضريح "حنظلة بن صفون"، وتبلغ عدد الأعمدة في الجامع (183عموداً) منها (60عموداً) قبلية، (30 عموداً) غربية، (54عموداً) في المؤخرة، (39عموداً) شرقية، ويعود تاريخ هذه الأعمدة إلى (القرن الرابع حتى القرن السادس الميلادي)، أما السقوف المصندقة ذات الزخارف الفنية المنفذه بطريقة الحفر الغائر, ويحدد تاريخ السقف المصدق للرواق الشرقي (بالقرن 3هـ/9م) استناداً إلى طرازه، بينما يعود تاريخ سقوف الرواق الغربي وبعض أجزائه إلى العصر الأموي, وبعضها يعود إلى أوائل العصر العباسي .
وفي عام 1012هـ قام الوالي العثماني [[سنان باشا]] ببناء الصرح المعروف اليوم بالشماسي برصفه بالحجار.. كما بنى القبة الكائنة في الفناء، وقام الحاج محمد بن علي صبرة بإصلاح المنارة الشرقية في أوائل القرن الرابع عشر الهجري.. وفي عام 1355هـ - 1936م بنى الإمام يحيى بن محمد بن حميد الدين المكتبة التي تقع غرب المنارة الشرقية، وكذلك السقف الأوسط في الجناحين.. كما حفر البئر الغربية للجامع وأصلح سواقيها إلى المطاهير، وقد وسعت المكتبة في عهد الإمام أحمد بن يحيى بن حميد الدين في عام 1374هـ.
 
للجامع مئذنتان، في الناحية الجنوبية واحدة، والثانية في الناحية الغربية منه، فالمئذنة الشرقية أعيد تجديدها في أوائل (القرن 13هـ/19م)، وتتكون هذه المئذنة من قاعدة حجرية مربعة الشكل بها مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية والأخرى في الناحية الشرقية يقوم عليها بدن مستدير تعلوه شرفه مزدانة بصفوف من المقرنصات ويعلو الشرفة بدن آخر سداسي الشكل فتح بكل ضلع نافذة معقودة، ويتوج هذا البدن بقبة صغيرة وقد وصفها "الرازي" بأنه لم يعمل مثلها إلا في دمشق أو في منارة الإسكندرية، أما المئذنة الغربية في تشبه المئذنة الشرقية إلى حد كبير مبنية على قاعدة مربعة (4.25 متر) يبلغ ارتفاع هذه القاعدة (5 مترات)، ويوجد غرب المنارة الغربية مكتبة مملوءة بذخائر التراث العلمي والثقافي واليمني في كافة المجالات, وفيها المخطوطات النادرة, ومنها نسخ من القرآن الكريم الذي نسخ في عهد الخليفة "عثمان بن عفان " رضي الله عنه، كما يوجد قبران في فناء الجامع تحت المنارة الشرقية.
والجامع بأبعاده الحالية ينطبق تقريباً على شكل الجامع الذي أمر بإنشائه الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك سنة (86 - 96هـ) - (705 - 715).. فالجامع مستطيل الشكل، تبلغ مساحته حوالي (68 * 65) بنيت جدرانه الخارجية بحجر الحبش الأسود والشرفات العليا بالطابوق والجص، ويحتوي على (12) باباً ثلاثة في جدار القبلة منها باب يعود تاريخه إلى فترة التاريخ القديم، نقل من أبواب قصر غمدان وهو على يمين المحراب، وفي الجدار الجنوبي مدخل واحد يعرف بالباب العدني تتقدمه قبة صغيرة، وفي الجدار الشرقي خمسة مداخل، وفي الجدار الغربي ثلاثة مداخل يتوسط مساحة الجامع فناء مكشوف مساحته حوالي (38.90 * 38.20) متر تتوسطه كتلة معمارية مربعة الشكل طوال ضلعه ستة مترات، تغطيها قبة محفوظة فيها وقفيات الجامع ومصاحفه ومخطوطاته يحيط بصحن الجامع أربعة أروقة، الرواق القبلي (61 * 18.50) متر عمقاً، والرواق الجنوبي (60.40 * 15.10) متر، والرواق الغربي (39.75 * 11) متراً، ويوجد ضريح في الناحية الجنوبية من الرواق الغربي يطلق عليه ضريح حنظلة بن صفوان، ويبلغ عدد الأعمدة في الجامع (183) عموداً، منها (60) عموداً قبلية، و(30) عموداً غربية، و(54) عموداً في المؤخرة، و(39) عموداً شرقية.. ويعود تاريخ هذه الأعمدة إلى القرن الرابع حتى القرن السادس الميلادي
 
== مصادر ==
أما السقوف المصندقة ذات الزركشات الفنية المرسومة بطريقة الحفر الملونة فهي فريدة في العالم الإسلامي ويحدد تاريخ السقف المصندق للرواق الشرقي بالقرن الثالث الهجري استناداً إلى طرازه، بينما يعود تاريخ سقوف الرواق الغربي وبعض أجزائه إلى العصر الأموي أو إلى أوائل العصر العباسي، وللجامع مئذنتان، في الناحية الجنوبية واحدة، والثانية في الناحية الغربية منه.. وتعتبر من أقدم المآذن الباقية باليمن، فالمئذنة الشرقية جددت بداية القرن السابع الهجري، وأعيد تجديدها في أوائل القرن الثالث عشر الهجري، وتتكون هذه المئذنة من قاعدة حجرية مربعة الشكل بها مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية والآخر في الناحية الشرقية يقوم عليها بدن مستدير تعلوه شرفة مزدانة بصوف في المقرنصات ويعلو البدن بدن آخر سداسي الشكل بكل ضلع فتحة نافذة معقودة، ويتوج هذا البدن بقبة صغيرة وقد وصفها الرازي بأنها لم يعمل مثلها إلاَّ في دمشق أو في منارة الأسكندرية..
<div class="references-small">
{{مراجع}}
</div>
 
{{مساجد اليمن}}
أما المئذنة الغربية فهي تشبه المئذنة الشرقية إلى حد كبير مبنية على قاعدة مربعة (4.25) متر، يبلغ ارتفاع هذه القاعدة حوالي خمسة مترات، ويوجد غرب المنارة الغربية مكتبة مملوءة بذخائر التراث العلمي والثقافي اليمني في كافة المجالات، وفيها المخطوطات النادرة ومنها نسخ من القرآن الكريم الذي نسخ في عهد الخليفة [[عثمان بن عفان]] - - كما يوجد قبران في فناء الجامع تحت المنارة الشرقية.
{{مساجد عربية}}
 
== المصادروصلات خارجية ==
[http://www.yemenmart.com/ara/sanaa.php دليل صنعاء السياحي]
{{مراجع}}
{{مناطق جذب سياحي في اليمن}}
{{شريط بوابات|اليمن|إسلام|عمارة}}
{{شريط بوابات|الإسلام|التراث العالمي|اليمن|صنعاء|عمارة|مساجد}}
{{مساجد صنعاء}}
{{معالم صنعاء}}
{{تصنيف كومنز|Great Mosque of Sana'a}}
[[تصنيف:مساجد اليمن]]
[[تصنيف:مساجد صنعاء]]