انقطاع النفس الانسدادي النومي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: تعديل المحمول المتقدم |
وسم: تعديل المحمول المتقدم |
||
سطر 57:
انقطاع النفس النومي المعتدل (الخفيف)، كالذي عند الأشخاص المصابين بعدوى في المجرى التنفسي العلوي؛ قد لا يبدو ذلك مهماً، لكن الحالات الحادة المزمنة من توقف التنفس النومي الانسدادي تتطلب علاجاً لمنع نقص أوكسجين الدم "نقص تأكسج الدم" ( بالإنكليزية Hypoxemia)، الافتقار النومي، ومضاعفات أخرى.
الأفراد الذين لديهم ضعف في التوتر العضلي والأنسجة الرخوة حول المجرى الهوائي (بسبب السمنة مثلاً) وخصائص هيكلية تعطي تضيقاّ في المعبر الهوائي، مُعرَّضون لخطر أكبر للإصابة بانقطاع النفس النومي الانسدادي، كبار السن مُرَجَّحون أكثر للإصابة به أكثر من الأصغر سناً، الرجال أكثر عرضة من النساء
خطر الإصابة بتوقف النوم الانسدادي يزيد بالترافق مع زيادة الوزن، التدخين المباشر،
الأعراض الشائعة تتضمن الشخير بصوت عالٍ، النوم المُؤرَّق، النعاس خلال النهار. اختبارات التشخيص تشمل قياس التأكسد المنزلي ( Home Oximetry)أو [[تخطيط النوم]] في عيادات فحص النوم.
بعض العلاجات تقتضي تغييرات في نمط الحياة، كالابتعاد عن شرب الكحول أو مرخيات العضلات، فقدان الوزن، التدخين المعتدل. العديد من الناس يجدون فائدة من النوم على 30 درجة من ارتفاع الجزء العلوي من الجسد <ref>{{Cite journal| مؤلف = Neill AM, Angus SM, Sajkov D, McEvoy RD | عنوان = Effects of sleep posture on upper airway stability in patients with obstructive sleep apnea | journal = American Journal of Respiratory and Critical Care Medicine | المجلد = 155 | issue = 1 | صفحات = 199–204 | تاريخ = January 1997 | pmid = 9001312 | doi = 10.1164/ajrccm.155.1.9001312}}</ref> أو أعلى كما لو كان مضطجعاً؛ فعل ذلك يساعد على منع الانطواء في المجاري الهوائية بتأثير الجاذبية.
الضغط الموجب المستمر في المجرى الهوائي يُعّد من أكثر طرق العلاج تأثيراً في مواجهة الانقطاع الانسدادي الحاد للنفَس، لكن الأدوات الفموية تُعتبر الخط الأول للعلاج في الحالات البسيطة
[[الشخير]] هو نتيجة مشتركة لدى الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض؛ و هو الصوت المضطرب للهواء المتحرك من خلال مؤخرة الفم، الأنف، [[الحنجرة]]. مع ذلك ليس كل شخص يشخر يعني أنَّ لديه مشاكل في التنفس؛ فالشخير عَرَض مشترك لأمراض أخرى كزيادة الوزن و السمنة، و التي وُجد بأنها من المخاطر الكبيرة المسببة لانقطاع النفس النومي الانسدادي.<ref name="snoring">{{Cite journal| مؤلف = Morris LG, Kleinberger A, Lee KC, Liberatore LA, Burschtin O | عنوان = Rapid risk stratification for obstructive sleep apnea, based on snoring severity and body mass index | journal = [[Otolaryngology-Head and Neck Surgery]] | المجلد = 139 | issue = 5 | صفحات = 615–8 | تاريخ = November 2008 | pmid = 18984252 | doi = 10.1016/j.otohns.2008.08.026}}</ref> و كيفما كان ارتفاع صوت الشخير فإنه ليس مؤشراً على شدة الانسداد. إذا كان المجرى الهوائي مسدوداً بشكل هائل لن تكون هنالك الحركة الكافية لإصدار مثل هذا الصوت. و حتى صوت الشخير العالي جداً لا يعني أن الشخص بالضرورة مصاب بمتلازمة الانقطاع التنفسي النومي. العلامة الأكثر دلالة على هذا المرض تحدث عندما يتوقف الشخير.
|